حضرت رحاب الي مكتبة و طلب منها ادم الجلوس امامه علي الكرسي
ادم: صباح الخير
رحاب بدلع: صباح النور يا مستر ادم حضرتك طلبتني؟
ادم: امممم طلبتك... كنت عايزك تساعديني في شويه ورق كده
رحاب: اه طبعا اتفضل.. بس معلش عندي سؤال فضولي
ادم: اسألي طبعا انا بتمني اي كلمة منك
استغربت رحاب لكنها فرحت من اسلوب ادم معها ف نهضت رحاب و جلست امامه علي المكتب
رحاب بدلع: انت مش المفروض يعني واخد اجازه و كده
ادم بابتسامة: المفروض اه بس مقدرتش اقعد اكتر من كده و مشوفكيش
بدات رحاب تلعب في ياقة القميص: امممم طب انا معاك اهو قولي انا كلي تحت امرك
بعد ان. انهت جملتها وجدت من يفتح عليهم الباب ف تنحنحت و ابتعدت عن ادم سريعا ف نظر ادم لهذا الشخص ف وجده حازم فابتسم
ادم: طب اتفضلي انتي يا رحاب دلوقتي
خرجت رحاب من الغرفه تحت استغراب حازم الشديد و ما ان خرجت و اغلقت الباب حتي نظر حازم ل ادم
حازم: ايه ده؟؟
ادم: اوووف جيت في وقتك مكنتش طايقها
حازم باستغراب: منين مش طايقها و منين المنظر الي انا شوفته ده انا مش فاهم حاجة
ادم: ماهو ده الموضوع الي عايزك فيه اقعد
جلس حازم علي الكرسي الذي يوجد امام مكتب ادم و نهض ادم و جلس امامه
ادم: حازم عايزك توفرلي اتنين حراس يبقو موجودين تحت الشركة وقت خروج الموظفين و اول ما يشوفوني بتحرك يتحركو ورايا
حازم بخوف: في ايه يا ادم انا مش فاهم حاجة
ادم: متقلقش الحوار كله ان انا هاخد رحاب المخزن بتاعي و اخليها بقي ترسيني علي كل الي بتتفق عليه هي و مصطفي واحده واحده
حازم: ادم الموضوع ده مش سهل انت كده بتلعب في سكة مش عارفين اخرتهاا ايه
ادم: اخرتها خير متخافيش
حازم: طب انت و رحاب كنتو عاملين كده ليه
ادم: كنت بسويها علي نار هاديه
حازم: بمعني؟
ادم: اني بثبتها علشان بعد ما نخلص الشغل هاخدها لمكان مهجور و هيكون الحراس ورايا و هياخدوها فهمت؟
حازم: فهمت بس مش مطمن
ادم: متخافش خير انشاءالله
حازم: عمتا افتكر اني في ضهرك دايما
ابتسم ادم: ربنا يخليك ليا يا اخويا
ابتسم حازم: و يخليك ليا... انا هقوم طيب اكمل شغل