PART THIRTY SIX

1.6K 82 4
                                    

حضرت رحاب الي مكتبة و طلب منها ادم الجلوس امامه علي الكرسي

ادم: صباح الخير

رحاب بدلع: صباح النور يا مستر ادم حضرتك طلبتني؟

ادم: امممم طلبتك... كنت عايزك تساعديني في شويه ورق كده

رحاب: اه طبعا اتفضل.. بس معلش عندي سؤال فضولي

ادم: اسألي طبعا انا بتمني اي كلمة منك

استغربت رحاب لكنها فرحت من اسلوب ادم معها ف نهضت رحاب و جلست امامه علي المكتب

رحاب بدلع: انت مش المفروض يعني واخد اجازه و كده

ادم بابتسامة: المفروض اه بس مقدرتش اقعد اكتر من كده و مشوفكيش

بدات رحاب تلعب في ياقة القميص: امممم طب انا معاك اهو قولي انا كلي تحت امرك

بعد ان. انهت جملتها وجدت من يفتح عليهم الباب ف تنحنحت و ابتعدت عن ادم سريعا ف نظر ادم لهذا الشخص ف وجده حازم فابتسم

ادم: طب اتفضلي انتي يا رحاب دلوقتي

خرجت رحاب من الغرفه تحت استغراب حازم الشديد و ما ان خرجت و اغلقت الباب حتي نظر حازم ل ادم

حازم: ايه ده؟؟

ادم: اوووف جيت في وقتك مكنتش طايقها

حازم باستغراب: منين مش طايقها و منين المنظر الي انا شوفته ده انا مش فاهم حاجة

ادم: ماهو ده الموضوع الي عايزك فيه اقعد

جلس حازم علي الكرسي الذي يوجد امام مكتب ادم و نهض ادم و جلس امامه

ادم: حازم عايزك توفرلي اتنين حراس يبقو موجودين تحت الشركة وقت خروج الموظفين و اول ما يشوفوني بتحرك يتحركو ورايا

حازم بخوف: في ايه يا ادم انا مش فاهم حاجة

ادم: متقلقش الحوار كله ان انا هاخد رحاب المخزن بتاعي و اخليها بقي ترسيني علي كل الي بتتفق عليه هي و مصطفي واحده واحده

حازم: ادم الموضوع ده مش سهل انت كده بتلعب في سكة مش عارفين اخرتهاا ايه

ادم: اخرتها خير متخافيش

حازم: طب انت و رحاب كنتو عاملين كده ليه

ادم: كنت بسويها علي نار هاديه

حازم: بمعني؟

ادم: اني بثبتها علشان بعد ما نخلص الشغل هاخدها لمكان مهجور و هيكون الحراس ورايا و هياخدوها فهمت؟

حازم: فهمت بس مش مطمن

ادم: متخافش خير انشاءالله

حازم: عمتا افتكر اني في ضهرك دايما

ابتسم ادم: ربنا يخليك ليا يا اخويا

ابتسم حازم: و يخليك ليا... انا هقوم طيب اكمل شغل

حب الصدفةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن