عندما وصلو الي المنزل و فتحت ليلي الباب دلفو الي المنزل ولكن قبل ان يخطو خطوه الي الداخل وجدو جرس الباب يرن ففتحت ليلي و شهقت وكان خلفها ادم و ملك
مصطفي: ايه يا حلوه اتخضيتي
اقترب ادم من ليلي و اخذها خلفه و وقف هو امام مصطفي: انت لسه ليك عين تتكلم يابن ال* ***
ثم مسكة ادم من ياقة قميصه و لكمة بقوه
ادم بغل: بتخطفها و تبهدلها ولسه ليك عين تيجي تبجح كمان
ثم لكمة ادم مره اخري ولكن صدها مصطفي واخذ هو يلكمة ولكن كان ادم يرجع للوراء فقط لكنه لم يسقط
جاءت سمية جري علي الصوت و شهقت ف نظر لها ادم و قال بهدوء: خدي انتي البنات و ادخلي يا امياخذت سمية ملك و ليلي التي كانت تنهار و لا تريد ان تترك ادم وحده ف عينها لم تتحرك انش واحد من علي ادم ولكن اخذتها والدتها الي الغرفه و اغلقت الباب
اخذ ادم يلكم مصطفي و مصطفي يلكم ادم الي ان وقع ادم ارض و قال مصطفي سريعا: لينا مقابله تاني يا باشا
ثم هم بالفرار سريعا قبل ان ينهض ادم
____________________________________
في الغرفهكانت ليلي منهارة من البكاء فهي لم تعش حياه طبيعيه ابدا كان مصطفي يزعجها دائما ولم تجد شخص يتصدر له فهي يتيمة الاب و ليس لها اخوه سوي سارة و تسكن بعيد عنها
كانت سمية و ملك يحاولون تهدئتها ف اخذتها ملك في احضانها ولكن ليلي لم تتوقف عن البكاء بل شهقاتها بدأت في العلو و دموعها تنهمر ف هي تريد ان تعيش حياة طبيعيه بالاضافه الي انها لا تريد ان يتعرض ادم الي اي خطر بسببها فهي تخاف عليه
و عندما ذهب مصطفي سمع ادم صوت بكاءها الشديد ف ركض الي الغرفه و خبط و دخل وجدها علي هذا الحالادم بقلق: في ايه مالها
سمية: معرفش من ساعة ما شافت مصطفي وهي عماله تعيط كده و مش عايزه تفهمنا في ايه
ادم: طب معلش يا امي ممكن اخدها البلكونة شويه لوحدنا؟
سمية: اكيد يابني اتفضل
اقترب ادم من ليلي و امسك يدها و سحبها من حضن ملك و اتجة بها نحو الشرفة و امسك يدها و اخذ يمرر يده علي ظهرها حتي يجعلها تهدء و بمجرد ما لمس ادم ظهرها ارتمت ليلي بين احضانه فهي بحاجة الي الطمأنينة و الامان
استغرب ادم كثيرا ولكنه اخذ يربت علي ظهرها بخفة حتي هدأت ليلي قليلا ف ابعدها و اخد يمسح بأبهامة علي وجنتها حتي يمسح دموعها المنهمرهادم مهدءً اياها: ممكن تهدي بقي و تفهميني في ايه الحوار مش مستاهل ده كله
ليلي بصوت بكاء: انا تعبت حياتي مش طبيعيه ابدا كل شوية مشاكل الاول مشاكل في العيله بعدين موت بابا الله يرحمة بعدين مصطفي بعدين مشاكل عمليتي و كليتي و حاجات كتييير وانا تعبت نفسي حياتي تمشي طبيعيه بقي