رحاب باستغراب: مصطفي!!!!
مصطفي بتعجب: رحاب!!!! انتي بتعملي ايه هنا
رحاب بدهشة: انت الي بتعمل ايه هنا انا بشتغل هنا
مصطفي: يخربيتك وصلتي ل شركة ادم الساهر ازاي
رحاب بفخر: عيب عليك يابني ده انا رحاب… مقولتليش بتعمل ايه هنا
مصطفي: اوووه ده حوار طويل و شكلك كده هتسعديني فيه
رحاب: ايه ياعم شقاوه من بتاعت زمان
مصطفي: هي مش الي في دماغك بس لو عايزه الي في دماغك يبقي نعملو حالا
رحاب: بص دلوقتي انا عندي شغل… هجيلك الساعه 10 بليل في الشقه بتاعتنا ماشي؟
مصطفي ببتسامة علي جانب شفيفه: طبعا هستناكي
_____________________________________________
عند ادم و ليلي في المطعمطلب ادم الاكل ثم اكل هو و ليلي و بعد انتهائهم من طعامهم طلب ادم عصير لهما
ادم: احسن دلوقتي؟
ليلي: اه الحمدلله… انا اسفه بجد كل نروح في حته فيها اتعب منك كده
ادم بضحكة: هههههههههه لا ياستي عادي براحتك
ليلي باحراج: مستر ادم… عايزه اسال حضرتك سؤال شخصي ينفع؟
ادم: اولا اسمي ادم احنا برا الشغل… ثانيا ينفع طبعا اتفضلي
ليلي: هو ازاي حضرتك وصلت للمستوي ده معأن سن حضرتك صغير
ادم: بوصي انا من وانا صغير عايش في مستوي كويس و مرتاح مدياً بس حصلت ظروف خلتني ابعد عن اهلي من وانا صغير ف خلتني اعتمد علي نفسي و بنيت نفسي بنفسي من صغري ف وصلت دلوقتي للمستوي ده… ده غير اني كنت واخدها تحدي مع نفسي
ليلي بابتسامة: حلو اوي ان الواحد يبني نفسه كده
ادم: هي حاجة حلوه فعلا بس معايا انا كانت اسوء حاجة ممكن اجربها
ليلي باستغراب: لييه؟!!
ادم وهو يتنحنح: احمم احنا اتاخرنا اوي يلا علشان نلحق نجهز نفسنا قبل ما الشركة تيجي
ليلي: اه طبعا يلا
ركب ادم السياره هو و ليلي ثم قاد في صمت وهو يتذكر طفولته التعيسه…. لاحظت ليلي سكوته و حزنه المرسوم علي ملامحة ف فضلت الصمت… الي ان وصلو الي الشركة نزلت ليلي و ادم ثم اتجهو الي غرفة الاجتماعات و جلسو و ظلو يتحدثون في امور الشغل و عندما يوجه سؤال ل ليلي تجاوب عليه بكل ثقة فاعجب ادم بثقتها في نفسها و شغلها
_____________________________________________
رجعت ليلي الي المنزل وجدت والدتها كالعاده في المطبخليلي: ايه ياست انتي كل ما ارجع الاقيكي في المطبخ
سمية: وانا ورايا حاجة غيره… يلا غيري علشان تاكلي و ترتاحي