البارت السادس عشر

1.7K 38 3
                                    


انتهى البارت اللى فات على جاسر ومنه يلا نشوف ايه اللى هيحصل .
Enjoy.
______________________
بالحديقه .
تنهد جاسر بضيق مصتنع وقال : يعنى كده مش عايزة تشوفينى هو انا شكلى وحش للدرجه دى .
هزت منه رأسها بالنفى بخجل ورفعت نظرها له وهى تحاول ان تهدى من ضربات قلبها .
رأته وكان شديد الوسامه حيث كان يرتدى قميص باللون الازرق وبنطال باللون الاسود وحذاء باللون الاسود وساعه باللون الاسود ومصفف شعره بطريقه تخطف الانفاس .
اخفضت نظرها عندما وقعت عينيها على عينيه الزيتونيه التى ستفقدها صوابها شعرت بدقات قلبها السريعه فقالت في نفسها : انا قلبى ماله بيدق كده ليه اهدى يا منه تلقي الراجل سامع صوت دقات قلبك من كتر التوتر يا رب ساعدنى .
وقد استجاب الله لها حيث جاء محمد وهو يقول : يلا عشان ندخل .
زفرت منه بإرتياح وهى تشكر محمد في سرها انه انقذها من هذا الموقف .
بينما جاسر كان هائما بعينيها التى مثل القهوة القاتمه ورسمه الكحل التى ابرزت جمال عينيها وهذا البريق الامع بعينيها جعلته مهوس بها .
دلفوا ثلاثتهم وجلس كل واحد بمكانه .
استغربت منه عندما وجدت شاكر فهمست لدعاء: هو جه امتى دا .
دعاء : من شويه .
نظر جاسر لهذا الشخص الغريب فأستغرب من هو لاحظ ذلك حازم فوضح له : دا شاكر خطيب دعاء .
رفع جاسر حاجبه وهو ينظر لشاكر نظرات ثاقبه فهو على ما يبدو انه غير مرحب به وايضا كيف قبلت دعاء به فنظراته غير مريحه .
شاكر : انت بقي عريس الغفله .
كاد حازم ان يتكلم ويعنفه على ما قاله ولكن سبقه جاسر برده البارد : اه انا عريس الغفله اتشرفت يا...اسمك ايه معلش نسيت .
شاكر بغيظ : شاكر اسمى شاكر .
جاسر بإستفزاز: اها اتشرفت يا باكر اقصد شاكر .
كتمت منه ضحكتها بصعوبه وكذلك الجميع بينما غضب شاكر وهو يلعنه في سره .
نظر حازم لشاكر بنظرات ناريه وهو يحذره بعينيه ان يفعل شئ خاطئ .
عمران : ها يا عروسه قولتى ايه .
نظرت منه لوالدها بخجل وهى تستنجده بعينيها .
فهم محمود نظرات ابنته فتنحنح قائلا : طيب ممكن يومين ونرد على حضراتكم .
هز عمران رأسه بالايجاب وقال : زى ما تحبوا .
ابتسمت منه بإرتياح فشعرت بمن يراقبها فرفعت نظراتها فوجدت جاسر ينظر لها فخجلت وابعدت نظرها عنه فوقع نظرها على وجهه لا تحبذه ابدا وهو شاكر كان ينظر لها بنظرات وقحه فنظرت له شذره وعقدت حاجبيها بغضب لاحظ ذلك جاسر ومحمد فنظر جاسر اتجاه ما كانت تنظر له منه فوجده شاكر فعرف انها غاضبه منه ولكن ما جعله يشعر بنار تحرق صدره هو نظرات ذلك الابله نحوها ألا يحترم وجودهم وكيف يفعل ذلك وهو خطيب اختها .
محمد هامسا لمنه : مالك ايه اللى ضايقك .
منه بغضب مكبوت : الزفت شاكر مش محترم حتى ان العيله كلها هنا وغير الضيوف كمان وعمال يبصلى بنظرات وحشه .
كور محمد قبضته بغضب وكاد يقف ليذهب له ولكن منه امسكت يده وقالت بترجى : ابوس ايدك لما الناس تمشى ابقي اعملى اللى انت عايزه .
زفر محمد بغضب وجلس مكانه مره اخرى واحتضن منه بتملك وغيرة اخويه .
لاحظ عمران ذلك فقال بإبتسامه هادئه: ما شاء الله شكلهم متعلقين ببعض اوى .
ابتسم محمود وقال : محمد توأمها وبيغير عليها جدا وروحه فيها وهى كذلك .
ابتسم محمد وجاسر والجميع .
وقف عمران وقال : نستأذن احنا طيب .
وقف جاسر وسيف ايضا فقال محمود : بالسرعه دى .
جاسر بهدوء : معلش يا عمى وهنتظر الرد بإذن الله .
اومأ محمود بإبتسامه ووقف لكى يودعهم وكذلك الجميع وبعد ان رحلوا نظروا جميعا لشاكر فنظر لهم بعدم فهم .
فقال محمد وهو يجز على اسنانه: ايه مش هتمشى انت كمان ولا ليه .
نظرت دعاء لمحمد بعتاب فزفر محمد بضيق واقترب منها وقبل رأسها وقال بهمس : انا اسف .
نفت دعاء برأسها وحاوطت وجهه بكفيه وقالت بهمس : يا بنى وربنا انا هموت واضحك من اللى حصل النهارده بس ماسكه نفسى بالعافيه .
نظر لها محمد بدهشه وسرعان ما انفجر ضاحكا وهو يمسك معدته من كثرة الضحك .
لم تستطع دعاء كتم ضحكاتها اكثر من ذلك فأنفجرت ضاحكه هى الاخرى .
كان الجميع ينظر لهم بدهشه ماعدا شاكر الذى كان يغلى من الغيظ .
رحل شاكر وهو يتوعد لهم وخاصتا خطيبته واختها منه .
جلس الجميع على لكى يتناولوا طعامهم وبعدما انتهوا اخذت منه تنظف الاوانى مع والدتها ودعاء تحضر الشاى .
انتهوا وجسلوا بالجنينه في هذا الجو الرائع مع نسمات الهواء العليله ورائحه النبات الجميله .
قال محمود : ها يا منه رأيك ايه .
منه بخجل : مش عارفه والله يا بابا .
حازم وهو يشرب الشاى من كوبه : يعنى ارتحتيله .
منه : اه حسيت بالراحه وانا بتكلم عن نفسى معاه .
دعاء بفرحه : يا حلاوة يا ولاه منه هتتجوز .
ضحكت منه وقالت : يا بنتى لسه بدرى على الكلام دا .
جلست دعاء بجانبها وقبلت وجنتها وقالت : بس انا حاسه انك هتتجوزيه .
منه : طب ياختى اما نشوف احساسك هيبقي صح ولا لا .
دعاء بثقه : هيبقي صح بإذن الله .
ليلى : المهم معاكى يومين فكرى فيهم كويس .
اومأت وقالت : هصلى استخارة واللى عايزة ربنا هيكون .
ابتسم الجميع واكملوا سهرهتم في جو
ملئ بالفرح .
ولكن السؤال هنا : هل ستدوم هذه السعاده ام سيحدث شئ يعكر صفو هذه العائله ؟
الاجابه : لا نعلم ولكن سنعرف في الأجزاء القادمه .
_____________
بمنزل جاسر.
كان جالسا بحديقه فيلته وهو يفكر هل ستقبل منه به ام لا وما هى تلك المشاعر التى بدأ يشعر بها .
قاطع تفكيره جلوس سيف بجانبه وهو يقول بخبث : بتفكر في مين كده .
جاسر ببرود : مبفكرش في حد .
سيف بمكر : يا راجل احلف .
نظر له جاسر ببرود فقال سيف : خلاص مصدقك ثم اكمل بعبث : ألا قولى ايه رأيك في العروسه .
جاسر بلامبالاه مصتنعه : عاديه يعنى .
سف بنظرات ماكره : قولتلى عاديه امال مكنتش قادر تشيل عينك من عليها ليه .
نظر له جاسر بإنزعاج فقال سيف بقهقه : خلاص خلاص متتضايقش .
جاسر : قوم يا سيف نام عندنا شغل بكره .
سيف بتنهيده : طب وهتفضل تشتغل هناك عند عمران باشا وتشتغل بردوا في شركتك .
جاسر : لازم اعمل كده عشان كل حاجه تظبط وتمشى زى ما انا عايز انا جايبك عشان تكون جمبى وتشتغل مكانى في الشركه لولا ان كريم سافر لصفقه مهمه مكنتش طلبت منك والله بس معلش هضغط عليك في الشغل وانا هحاول اجى بدرى واكمل معاك .
سيف : ايه اللى انت بتقوله دا انت اخويا يا جاسر وانا افديك بروحى .
ربت جاسر على كتفه وقال بإبتسامه هادئه: عارف يا سيف ودا العشم بردوا يلا بقى عشان تلحق تنام وتقوم بدرى .
هز سيف رأسه بالايجاب ووقف : تصبح على خير.
جاسر : وانت من اهل الخير.
صعد سيف الى الغرفه التى سيمكث بها الى ان تنتهى مهمته .
بينما ظل جاسر مستيقظا وهو يفكر ماذا سيفعل اذا رفضته منه كيف سيتصرف .
نفض هذه الافكار عن رأسه وتوجه الى المكتب كى ينهى بعض الاعمال المتراكمه عليه وظل مستيقظا لساعه متأخر بالليل .
تنهد جاسر بتعب وارهاق وقام من مكانه ثم دلف خارج المكتب وصعد الى غرفته وتسطح على فراشه وسقط في النوم سريعا من كثرة ارهاقه .
_________________
صباح اليوم الثانى استيقظ كلا من جاسر وسيف وكل واحد ارتدى ملابسه وبعد ان انتهو نزلوا الى اسفل .
فقال سيف بصوت اجش : السلام عليكم .
جاسر : وعليكم السلام.
سيف : مش هتفطر ولا ايه .
جاسر : لا ملييش نفس .
سيف : ولا انا .
جاسر : طب يلا نمشى .
اومأ سيف ورحل مع جاسر بسيارته .
بينما ذهب جاسر الى شركه آل عمران.
بغرفه مريم استيقظت على صوت المنبه فقامت وتوضأت وصلت الضحى ثم جلست تذاكر دروسها فهى الان بالسنه الاخيرة لها ويجب ان تنتبه لمذكراتها كى تحصل على تقدير جيد .
بعد ساعتين مذاكره تنهدت وهى تعدل من وضعيه رقبتها وتدلكها بلطف فقد آلمتها من تلك الوضعيه التى اتخذتها عندما بدأت بالمذاكره .
مريم وهى تضرب مقدمه رأسها بيدها : يا خبر نسيت اكلم منه امبارح واقولها عملت ايه .
ثم اسرعت بإمساك هاتفها وطلبت رقم منه .
_________________
بغرفه منه .
كانت مستيقظه منذ مده وهى تجلس تفكر في موضوع زواجها .
تنهدت ورفعت يديها لاعلى ونظرت للسماء وقالت : يارب لو كان الزواج دا فيه خير ليه عجله ولو كان شر ليا ابعده عنى .
انزلت يديها ثم نظرت لساعه الحائط وجدتها العاشر والنصف صباحا .
رن هاتفها فأخذته فوجدتها مريم فضربت جبينها بخفه وقالت: ازاى مكلمتهاش دا انا نسيتها خالص .
اجابت عليها قائله : السلام عليكم.
مريم: وعليكم السلام .
منه : عامله ايه يا مريم ثم اكملت بأسف : انا اسفه امبارح ما اتصلتش بيكى نسيت خالص .
ضحكت مريم فأستغربت منه وقالت بتعجب : بتضحكى على ايه .
مريم : اصلى لسه قايله نفس الكلام مع نفسى .
منه ضاحكه : القلوب عند بعضها .
ضحكت مريم هى الاخرى ثم قالت : انتى عامله ايه.
منه : بخير الحمد لله بصى يا ستى عشان انا عندى كلام كتير نفسى اقوله .
مريم : قولى ياستى واشجينى .
ضحكت منه بخفه ثم قالت بخجل خفيف : في واحد متقدملى .
قفزت مريم بفرح وقالت : بجد يا منه .
منه وهى تضحك بخجل : اه والله .
مريم بسرعه : كملى كملى ايه اللى حصل اتقابلتوا .
منه : اه جه امبارح اسمه جاسر وصاحب اخويا حازم بيشتغل معاه في شركه كده .
مريم : اها وبعدين .
منه : قعدنا اتكلمنا وبعد كده بابا قاله يومين ونرد عليك .
مريم : وشكله ايه .
منه بخجل : طويل وجامد كده وكان لابس قميص ازرق وبنطال اسود وبعدين انا مركزتش اوى في ملامحه .
مريم بهيام : دا كله ومركزتيش امال لو كنتى ركزتى كنتى قولتى ايه .
خجلت منه كثيرا وقالت : مرررريم .
ضحكت مريم بخفه وقالت : خلاص خلاص هسكت المهم انتى ايه رأيك .
منه : مش عارفه انا هصلى استخاره وهشوف ربنا كاتبلى ايه .
مريم : الخير بإذن الله .
منه : امين المهم بقولك كلمت شاكر على اساس انى واحده معجبه بيه .
مريم بحماس : وحصل ايه .
قصت منه لها ما حدث فأنفجرت مريم ضاحكه وشاركتها منه الضحك .
مريم : يخررابى دا كله حصل .
منه : شوفتى مش قولتلك هتنجح .
مريم : طبعا المهم خلى بالك لحسن تغلطى ويكشف كل حاجه .
منه : حاضر يلا عايزة حاجه .
مريم بحب : عايزة سلامتك .
اغلقت مريم الهاتف مع منه وهى سعيده لها ثم وقفت لحظه وتذكرت اسم هذا العريس التى
قالته منه وهو جاسر .
مريم : معقول لا طبعا ايه الهبل دا هو عشان الاسامى متشابهه يبقي هو ثم تذكرت قول منه : كان لابس قميص ازرق وبنطال اسود.
مريم : بس دا نفس اللبس اللى كان لابسه جاسر امبارح .
ثم نفضت هذه الفكره عنها وقالت : جاسر اخويا مستحيل يعمل حاجه زى كده ولو هيعمل كان قالنا يعنى هيخبى ليه .
تنهدت ثم خرجت من غرفتها ونزلت الى المطبخ تساعد الداده في تحضير الاكل وتنظيف الفيلا بالرغم من وجود خادمات إلا انها تحب ان تعمل هى بنفسها .
________________
عند منه .
منه في نفسها : انا لازم اكلم اللى اسمه شاكر دا لحسن يشك ويكشف كل حاجه .
خرجت من غرفتها وذهبت الى غرفت محمد ودقت الباب ثم دخلت ولكنها لم تجده فنادت عليه ولكنه لم يجب فزفرت بضيق ونزلت الى والدتها في المطبخ وقالت : ماما هو محمد فين .
ليلى : خرج يشوف صاحبه ويجيب شويه طلبات للبيت .
منه بضيق : لازم يروح الوقت يعنى ما كان يستنى شويه .
ليلى : بتقولى حاجه يا منه .
منه بإنتباه : لا اجى اساعدك في حاجه .
ليلى : تعالى قلبى الرز .
اومأت منه وذهبت كي تفعل مثل ما قالت والدتها .
________________
انتهى دوام جاسر في شركه عمران باشا فرحل مسرعا الى شركته كى يعمل مع سيف حتى لا يسأم الاخر .
مر اليوم سريعا وعاد الجميع الى منازلهم .
بغرفه محمد .
منه : يلا يا محمد عايزين نكلم شاكر .
محمد موافقا : ماشى يلا .
اخذت منه هاتفها واخرجت شريحتها الاصليه ثم ادخلت تلك الشريحه التى اشترتها كى تكلم شاكر من عليها .
انتهت منه وانتظرت حتى يفتح الهاتف .
بعد ثوانى فتح الهاتف فأخذه محمد وفتح صفحه شاكر وبدأ يحدثه .
( مش هكتب الحوار لانه تافه ) .
تكلم معه محمد على اساس نشوة وعرف عنه اشياء لم يكن يعرفها وبالنهايه صور كل شئ كى يكون دليلا عليه .
منه: محمد حكايه التليفون مش هتكفى احنا لازم نراقبه .
محمد : معاكى حق عشان دعاء ممكن متصدقش الكلام دا وانتى عارفه شامر ممكن يقول ايه وهيقولها دا مش انا دا صاحبى ومش عارف ايه وفي الاخر هيطلعنا احنا غلطانين.
منه : فعلا احنا لازم نتصرف ونلاقى حجه نقولها لماما عشان اعرف اخرج معاك ونراقبه كويس .
اومأ محمد ثم قال : انا هفكر في حاجه كده ونشوف هنعمل ايه .
منه : ماشى .
محمد : ها فكرتى .
منه : بصراحه انا صليت استخاره وحسيت انى مرتاحه بس مش عارفه خايفه شويه ومتوتره .
محمد : طبيعى يا بنتى انتى ناسيه انه جواز مش لعبه .
منه : بس يا محمد متقلقنيش اكتر .
محمد متنهدا : على العموم اللى فيه الخير يقدمه ربنا .
ابتسمت منه ثم قالت : يلا تصبح على خير.
محمد بإبتسامه: وانتى من اهل الخير.
خرجت منه من غرفه اخيها وذهبت الى غرفتها ودخلت الحمام وتوضأت ثم خرجت وصلت ركعتين لله كان تدعو فيهم بتيسير الامور لها .
انهت الصلاه ثم امسكت المصحف وقرأت وردها اليومى .
وبعد وقت انهت قرأتها ثم وقفت وذهبت للفراش وتدثرت في فراشها وهى تفكر بجاسر هى لا تعرفه لذلك خائفه قليلا ولكن اطمأن قليلا عندما تذكرت انه يوجد خطبه وفى هذه الفتره ستتعرف عليه وهذا إذا وافقت عليه .
________________
بعد يومان .
كان جاسر جالسا بمكتبه هو وسيف ويراجعون بعض الاوراق .
قال سيف : لسه ما اتصلوش .
جاسر بقلق : لا لسه .
سيف بخبث : وانت قلقان كده ليه خايف لتكون رفضتك .
جاسر ببرود : انا مش خايف من كده انا خايف بس كل مخططى يروح فى الهوا .
سيف بمكر : بس كده متأكد .
جاسر بجمود : اه وأسكت خلينى اركز .
بعد عده دقائق رن هاتف جاسر فدق قلبه بعنف وامسك هاتفه بقلق فوجد رقم محمود والد منه فأجاب مسرعا .
محمود : السلام عليكم .
جاسر : وعليكم السلام عامل ايه يا عمى .
محمود : بخير الحمد لله انت اخبارك .
جاسر : الحمد لله .
تنحنح محمود وقال : طبعا يا بنى انت عارف ان كل شئ قسمه ونصيب .
جاسر بقلق : خير يا عمى .
محمود بأسف : كل واحد بياخد نصيبه ومنه مش نصيبك يابنى وان شاء الله ربنا هيعوضك .
اغمض جاسر عينيه وضم قبضته بقوه حتى ابيضت مفاصله وقال : يعنى افهم من كده انها رفضتنى .
محمود بأسف : للاسف ايوة .
جاسر بجمود : ولا يهمك واتمنى ان دا ميأثرش على علاقتنا .
محمود : لا طبعا انت بقيت زى يا بنى وربنا يعلم انا حبيتك بسرعه والله بس اهه كل شئ نصيب .
جاسر : فعلا .
محمود : عايز حاجه يا بنى .
جاسر : سلامتك يا عمى سلام .
اغلق جاسر الهاتف والقاه على الارض واغمض عينيه بحزن .
قال سيف بقلق : ايه هى موافقتش ولا ايه .
جاسر بجمود : اه موافقتش .
نهض سيف وربت على كتف جاسر بحزن : معلش يا صاحبى كل شئ قسمه ونصيب.
شعر جاسر بأختناق في صدره لا يعرف سببه احس وكأن الاكسجين انسحب من هذه الغرفه وبدأ يسعل بشده .
نهض جاسر وهو يتصبب عرقا ويتنفس بسرعه وبصعوبه .
جاسر : اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ايه الحلم دا .
امسك بكوب الماء بعد ان هدأ وشرب القليل منه ثم اعتدل وهو يفكر بهذا الحلم وهل من الممكن ان يتحقق .
جاسر في نفسه : لا لا مستحيل يا رب ميتحققش .
نظر جاسر في ساعته وجدها العاشرة صباحا فقال سريعا :
دا انا اول مرة اقوم متأخر كده .
وقبل ان يدلف الى الحمام وجد هاتفه يرن .
ذهب الى الطاوله ثم اخذ هاتفه فوجده رقم محمود فدق قلبه بسرعه كبيرة واخذ يهدأ نفسه ثم اخذ نفس عميق واجاب على الهاتف : السلام عليكم.
محمود : وعليكم السلام ازيك يا جاسر .
جاسر : الحمد لله يا عمى حضرتك اخبارك ايه .
محمود : بخير والحمد لله طيب يا بنى انت كنت طالب طلب منى والقرار هو .............................

خلص البارت يا حلوين .
البارت طويل جدا يا رب يعجبكم .
حاجه كمان متنسوش تعملوا فوت وكومنت .
وياريت لو حد يعرف كيف انشر القصه على جروب الروايات اللى على الفيس يبقي كتر خيرها .

الاسئله :
هل الحلم دا ممكن يتحقق ولا لا ؟
منه هترفض ولا هتقبل ؟
جاسر هيعمل ايه لو منه رفضته ؟
محمد ومنه هيعملوا ايه مع شاكر وهيراقبوه ازاى ؟
توقعاتكم للجاى .
دمتم بأمان الله ❤❤❤

تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن