صباح يوم جديد سيكون ملئ بالاحداث وبعض الصدمات بالنسبه للابطال .
استيقظ جاسر مبكرا كي ينفذ ما خطط له امس .
اتجه الي الحمام مباشرة تحمم سريعا ثم خرج وارتدي ملابسه المكونه من بنطال ازرق قاتم وتيشيرت ابيض بنصف كم وجاكت بفرو من نفس لون البنطال فقد اقترب فصل الشتاء واصبح الجو باردا .
صفف شعره ثم نثر عطره المفضل ثم اخذ هاتفه واتصل بنفس الرقم الذى هاتفه ليله البارحه .
أجاب الطرف الاخر قائلا : السلام عليكم جاسر باشا .
جاسر بنبرة هادئه : وعليكم السلام قولي عملت ايه .
الطرف الاخر : تمام ظبطت كل حاجه زي ما حضرتك عايز ناقص بس حضرتك تيجي عشان تمضي علي الورق وتاخد اخت حضرتك .حسنا سأبوح لكم بما خططه جاسر .
هو تحدث الي طبيب يعرفه جيدا وايضا يعمل بالمشفي التي ترقد بها مريم اخبره بأنه يريد نقل مريم الي المنزل الي حين تفوق وسينقل لها كل الاجهزة الطبيه والادويه وكل ما تحتاجه وكأنها تجلس في المشفي واخبر الطبيب ليعد كل شىء .
تتسألون لما فعل ذلك .
حسنا هو اراد ذلك كي يبعد حازم عن مريم وحتي يري اخته جيدا وبالاضافه الي والده لانه لن يبقي هكذا في المشفي بمفرده حتي وان كان يقف معه حازم .
الان سيستطيع ان يري مريم في اي وقت دون التخفي عن اعين حازم وايضا ذلك سيريح والده من تعب المشفي .
يا لك من شخص ذكي وماكر ي جاسر .
جاسر للطرف الآخر : تمام كده ابدا انت شوف هتجيب اي والاوضه جاهزة وكل حاجه جاهزة .
الطبيب : تمام يا جاسر باشا انا هتحرك الان .
جاسر : تمام اشوفك هناك سلام .
اغلق هاتفه وتوجه الي اسفل وجد سيف يجلس يتناول فطاره بغير نفس .
جاسر بهدوء : صباح الخير.
سيف : صباح النور .
جلس جاسر ثم قال : رايح فين كده .
سيف بتنهيدة : هروح اشوف الجماعه ونتفق هنعمل ايه .
جاسر بتحذير : متأجلش موعد الخطوبه .
سيف بضيق : هشوف .
وقف ثم قال بإقتضاب : انا رايح سلام عليكم.
جاسر : وعليكم السلام .
ذهب سيف وركب سيارته منطلقا الي منزل حازم .
بينما احتسي جاسر كوب قهوته ثم نهض مغادرا الفيلا متجها الي المشفي كي يخبر والده بما سيفعله .
__________________________________________________
بمنزل حازم ،،،
استقبل محمود سيف في غرفه الضيوف ثم نادا علي ليلي زوجته التي اتت وسلمت علي سيف .
اتت دعاء وهي تسير ببطء وحزن ولم تكن تدري ان سيف موجود .
دعاء بحزن : انا جاهزة يا ماما .
محمود بهدوء : تعالي يا دعاء سيف هنا .
رفعت دعاء رأسها مسرعه ووقعت انظارها علي سيف فتوردت وجنتيها بخجل من هذا الموقف وحمحمت بخجل ثم قالت : اسفه مخدتش بالي .
ذهبت ثم جلست بجانب والدتها .
سيف بإستغراب : خير رايحين فين كده .
محمود : بنت حد معرفه يعني حصلت معاها حادثه في بيتهم ونقلوها المستشفي واحنا كنا رايحين ليها .
فهم سيف ان الكلام هذا يخص مريم .
سيف بترقب : بنت استاذ احمد .
محمود بإندهاش : انت تعرفهم .
سيف : اه معرفه قديمه وشوفته امبارح وساعدته يعني وشوفت حازم هناك والمدام منه .
اومأ محمود بتفهم فقالت دعاء بتردد : بخصوص الموضوع دا ممكن نأجل الخطوبه اسبوع لغايه ما مريم حالتها تتحسن .
سيف مسرعا : معنديش مشكله طبعا .
ليلي مبتسمه : شكرا ي بني لتفهمك الظروف .
بادلها سيف الابتسامه قائلا بداخله : شكرا بجد يا دعاء انك قولتي كده لان دا اللي عايزه بردوا .
جلس معهم قليلا ثم اقترح قائلا : ممكن اوصلكوا انا كمان حابب اروح اطمن علي استاذ احمد .
محمود : خلاص ماشي بس مستنين محمد هيروح معانا .
اومأ سيف بهدوء .
نزل محمد ثم صافح سيف بحرارة ثم خرجوا جميعا وركب محمد مع سيف بسيارته وركبت ليلي مع زوجها ودعاء ابنتها بسياره محمود .
وانطلقوا سويا .
تتسألون اين منه الان .
حسنا هي ذهبت الي جامعتها كي تعوض ما فاتها عندما كانت تغيب بينما لما يذهب محمد لانه شعر بالتعب قليلا بالاضافه انه كان يريد الذهاب مع والديه كي يطمئن علي مريم التي يعتبرها منذ ان رأها زوجه اخيه .
...........
وصلوا بعد وقت قصير .
ترجلوا جميعا ثم دلفوا ال داخل المشفي .
وصلوا الي غرفه مريم وجدوا حركه كثيرة واحمد يقف بالخارج .
سلموا عليه ثم قال محمود بإستغراب : ايه الحركه الكتيرة دي .
تنهد احمد بتعب قائلا : بصراحه فكرت اني انقل مريم للبيت واخلي معاها ممرضه تتابعها ودكتور يطمني عليها كل يوم احسن من مرمطه المستشفي دي .
محمود متفهما : فعلا والله فكره حلوة وكمان جو البيت هيساعد مريم انها تفوق من الغيبوبه .
اومأ احمد موافقا علي كلامه وكذلك الجميع فقد راقت لهم الفكره .
تسائل محمود : امال فين حازم .
احمد : حازم خرج يجيب فطار ليا كتر خيره والله تعبان وواقف معايا من امبارح .
محمود مبتسما : متقولش كده دا ابنك بردوا .
احمد بإبتسامه : ودا العشم بردوا .
بينما علي بعد امتار ابتسم جاسر بجانبيه مرددا : الحمدلله كل حاجه تمام... ثم اكمل بإستغراب : بس فين منه مجتش معاهم ليه طالما كلهم موجودين هنا .
دق قلبه بخوف فخرج من المشفي ثم اخرج هاتفه واتصل عليها .
،،،،،،،،
دعونا نذهب الي مكان لاول مره نراه .
حيث جامعه منه ومحمد .
كانت منه بالمحاضرة لذلك لم تجب علي المتصل ولم تعرف انه جاسر .
يقف ذلك الشاب الذي في نهايه الثلاثون من عمره ذو بنيه قويه وعضلات فارعه وجسد رياضي ذو اعين حاده لونها كالعسل تحاوطها رموش كثيفه وشعر ناعم يرفعه بطريقه رائعه تجعل من تراه تذوب به عشقا ولكنه لا يريد غير واحدة فقط من تذوب بعشقه وهي ................................منه .
اجل ي ساده فهو غارق بعشقها ولا احد يعلم ذلك ابدا .
انه قصي معيد بجامعه هندسه التي تدرس بها منه .
يعرف منه جيدا منذ سنتان منذ ان وطئت قديمها تلك الجامعه وهو غارق بحبها .
منذ ان وقعت عينيه عليها اصبح مهووس بها .
جميع فتيات الجامعه تتزين من اجل ان تلفت انتباهه ولكن لم يشغل باله سوي تلك الصغيرة .
كم يعشق ابتسامتها وضحكاتها عندما تجلس مع صديقاتها او اخاها محمد .
يعلم كل شئ عنها ولكن ما لا يعلمه انها اصبحت ملك لرجل اخر غيره اصبحت علي اسم رجل اخر .
ما يعجبه بها اكثر هو تدينها وايضا لا تسمح بأحد من الشباب ان يتحدث معها وهذا اكثر ما يحبه فيها .
كان يشرح مادته وهو ينظر لها بين الحين والآخر .
كانت منه شديدة الانصات والتركيز فيما يقوله وتدون بعض الملاحظات بدفترها الخاص .
انتهت المحاضرة ووقف الجميع استعدادا للخروج .
بينما جلست هي تدون بعض الاشياء ثم لملمت اشيائها ووقفت بجانب صديقتها شهد التي كانت تنتظرها .
دعونا نتعرف علي شهد .
بنت لطيفه وجميلة جدا بعيونها التي تشبه القهوة ورموشها الطويلة التي تحاوطها وتلك الخدود المكتنزة والشفتان الصغيرة ذات بشرة بيضاء يوجد نمش بسيط بوجهها وتلك الحمرة الطبيعيه بوجنتيها مما يعطيها منظر شهي قابل للالتهام .
قصيرة بعض الشئ ذات جسد ممشوق .
كانت ترتدي دريس ساده باللون الاسود وطرحه بيضاء حقا انها تشبه الاميرات .
هي صديقه منه المقربه ولكن نظرا لبعد منزلهم عن بعض لا يلتقون إلا في الجامعه .
شهد بتذمر : يلا بقي يا منه .
منه بضحكه صغيرة : حاترررر .
شهد ضاحكه : حاتر ي ساقطه حروف .
ضحكوا هما الاثنين ثم توجهوا الي الخارج .
كان قصي ينتظر منه كي يعطي لها بعض الملخصات منذ فترة غيابها كي تعوضهم وكي تسنح له الفرصه حتي يتحدث لها ولكن اوقفه بعض الطلاب الذين كانوا فتيات بحجه انهم لم يفهموا شئ فأضطر ان يقف معهم ويشرح لهم علي مضض .
لم يراها وهي تخرج هي وصديقتها شهد .
كانت منه تسير بجانب شهد الشاردة .
منه بصوت عالي : شهددددد .
شهد بفزع : في ايه الله يخرب بيتك .
انفجرت منه ضاحكه علي منظر شهد فقالت من بين ضحكاتها : عماله اكلمك وانتي ولا هناا .
تأففت شهد بضجر ثم قالت : عايزة ايه ي بت .
هدأت منه من ضحكاتها ثم قالت : مالك يا شهد سرحانه في اي .
شهد بشرود : مفيش .
منه متأففه : بعينك بتفكري في سي قصي .
تنهدت شهد وامتلئت عينيها بالدموع : والله يا منه مش بأيدي انا بحاول مقعش في معصيه بسببه بس قلبي دا هو اللي حبه مش بأيدي اقوله متحبوش او اقوله بطل تفكر فيه .
تنهدت منه بيأس شاعرة بما تحمله صديقتها من مشاعر تجاه قصي فقالت بمواساه : خير ان شاء الله وهو لو من نصيبك يبقي هتاخديه ولو مرت السنين كلها طالما مكتوبلك اما لو مش نصيبك ف لو عملتي ايه مش هيبقي ليكي .
هزت شهد راسها وقالت : عارفه والله المشكله اللي مخلياني متمسكه بيه انه محترم مش بيبص لبنت حتي .
اكملت بتنهيدة : خلاص قفلي علي الموضوع وهو فعلا لو نصيبي زي ما قولتي هيبقي ليا في الاخر وكل شىء نصيب في الاخر .
منه مبتسمه : برافوو عليكي يلا بقي خلينا نمشي قبل ما نتأخر وناخد ضربه شمس في الظهر كده .
اومأت شهد بضحكه صغيرة .
________________
بجانب الجامعه كان يقف جاسر ينظر للماره حيث بعدما تجاهلت منه الاتصال بدأ قلقه يتذايد فأتصل علي حازم ليخبره ان منه بالجامعه اطمئن قليلا ولكن كان غاضبا منها لانها لم تقل له فعرف اسم الجامعه من حازم واستأذن منه كي يذهب ويوصل منه فوافق حازم فورا ومن يستطع منه فهذا حقه لان منه اصبحت زوجته فليفعل بها ما يشاء .
عندما وجدها تأخرت هكذا تحرك دالفا الي الجامعه تحت نظرات الفتيات التي تكاد تلتهمه من هذا الوسيم الذي دلف جامعتهم والذين يروه لاول مره .
،،،،
وفي نفس الوقت كان قصي يمشي مسرعا كي يلحق بمنه لاعنا هؤلاء البنات الذين اوقفوه .
وصل ناحيتها في نفس الوقت الذي وقعت عين جاسر عليها .
قصي : انسه منه .
التفتت منه هي وشهد الي قصي فدق قلب شهد بسرعه شديده وهي تري من تحبه يقف امامها الان .
منه بتعجب : في حاجه يا دكتور .
قصي بتوتر : انا جبتلك بعض الملخصات اللي فاتتك وقولت يمكن تفيدك .
ثم مد يده ببعض الملازم فأخذتهم منه قائله : شكرا .
قصي بإبتسامه جذابه : العفو .
علي بعد امتار جز جاسر علي اسنانه من نظرات ذلك الابله نحو زوجته وابتسامته المستفزة ود الذهاب ولكم وجهه المستفز كي يكف عن الابتسام ولكن منع نفسه بصعوبه منتظرا منه بفارغ الصبر متوعدا لها علي سماحها لرجل اخر يتحدث لها بل ويبتسم ايضا .
بينما كانت تسير شهد وابتسامه بلهاء مرتسمه علي وجهها مما جعلت منه تنفجر ضاحكه عليها .
شهد بإنزعاج : بتضحكي علي ايه يختي .
منه بضحكه : مش شايفه نفسك ولا ايه دا انتي ناقص تروحي وتقوليه بحبك .
شهد بهيام : اه والله يا بت تصدقي .
وكزتها منه في ذراعها ومازالت تضحك عليها مما اشعل فتيل من النيران المتأججه بصدر جاسر متوعدا لها بالمزيد .
وقعت عينيها علي جاسر فرمشت عده مرات علها تسووعب انه يقف امامها الان .
وقفت فجأة مما جعل شهد تقف مضطرة قائله : مالك وقفتي ليه .
منه بهمس : جاسر هنا .
شهد بغباء : جاسر مين .
منه بنفاذ صبر : جوزي يا متخلفه .
اتسعت ملقتي شهد ثم قالت بلهفه : فين والنبي نفسي اشوفه .
منه بضحكه وهي تشير لها : اهو واقف هناك .
نظرت له شهد ثم قالت بهيام : هييييح يا ناس هو في حلاوة كده .
وكزتها منه مرة اخري قائله : اتلمي يا بت دا جوزي .
شهد بمرح : ومن الحب ما قتل ي اختااه .
منه بضحكه : خليكي انتي في سي قصي .
شهد بهيمان : اه والنبي اخليني انا في الحلاوة بتاعتي .
ضحكت منه بيأس فهذه هي شهد ولن تتغير ابدا .
منه : طب هروح انا عشان شكله لا يبشر بالخير بتاتا .
شهد بمرح : ليه هيقتلك مثلا عموما ربنا معاكي يا اختااه .
منه : طب ماتيجي نوصلك في طريقنا .
شهد : لا يستي انا اخويا هييجي ياخدني .
اومأت منه متفهمه ثم ودعتها وذهبت الي جاسر .
منه بإبتسامه صغيرة : ازيك يا جاسر .
جاسر بجمود : اركبي .
استغربت منه لهجته وايضا لم يرد علي سؤالها .
منه بإستغراب : مالك يا جاسر .
جاسر بحده جعلتها ترتجف : قولت اركبي يبقي تركبي بدون كلام مفهوم .
انصاعت منه لكلامه وبداخلها يرتحف من معاملته تلك ولكن لماذا تستغرب الان فمن المفترض ان تتعود بل وتستعد لتلك المعامله فهي لا تنسي يوم ان عرفت حقيقته وانه تزوجها للانتقام فقط ولكن ما حدث باخر يومان جعلها تنسي ذلك ولو قليلا .
انطلق جاسر بسيارته بسرعه شديدة .
اغمضت منه عينيها بقوة وتمسكت بالكرسي جيدا وهي خائفه من تلك السرعه .
و بعد مدة من تلك السرعة الجنونيه اوقف جاسر سيارته فأرتدت منه لامام علي اثرها .
تناست منه خوفها منه ومن سرعته وقالت بحدة وغضب : في ايه يا جاسر .
جاسر بحده : انزلي .
منه بعند : مش نازله إلا لما تقولي في ايه .
تنفس جاسر بعنف وقال بهدوء مصتنع : لاخر مره بقولك انزلي .
اشاحت منه بنظرها بعيدا عنه وتجاهلت كلامه فنزل جاسر بنفاذ صبر وفتح الباب من جهتها وانزلها بقوة .
تأوهت منه من ضغطه علي يديها ولكنه لم يبالي تركها واتجه لسيارته مره اخري وصفها جانب منزلها ثم نزل مره اخري تحت نظرات منه المنزهله .
لحظه ،، اثنان ،، ثلاثه .
ولم تشعر بنفسها إلا وهي بمنزلها والباب مغلق عليها هي ووووو جاااسر .
الذي حاصرها بين جسده والباب بيديه القويتين .
تنفس جاسر بحده وهو يقول : مين اللي كان واقف معاكي النهاردة .
منه بجهل وغباء : مين .
جاسر بصبر : اللي وقفك انتي وصحبتك وعطاكي ملازم تقريبا .
منه بتلقائية : اااه قصدك دكتور قصي .
ضرب جاسر بقبضته الباب قائلا : متجبيش سيرة راجل علي لسانك فاهمه .
قال الاخيرة بصوت عالي .
انتفضت منه بفزع وهي تومأ برأسها عده مرات .
كادت ابتسامه تنفلت منه علي تصرفها الطفولي ولكنه اخفاها ببراعه .
جاسر وهو يجز علي اسنانه : ممكن تفهميني الاستاذ المحترم كان موقفك ليه .
منه بخوف : والله كان بيديني ملازم بتاعه المحاضرات اللي انا كنت غايبه فيها بس كده .
تنفس جاسر عده مرات كي يهدأ من عصبيته ثم قال بهدوء مصتنع : ممكن بعد كده متاخديش حاجه من حد ولو عايزة محاضرات قوليلي وانا هجبهملك في ثانيه .
منه وهي تحاول امتصاص غضبه : ممكن افهم انت متعصب ليه .
نظر لها نظرة حارقه : يعني مش عارفه متعصب ليه .
نفت منه برأسها ببراءة تكاد تفتك به ثم قالت ما اشعل فتيل غضبه من جديد : عشان الاستاذ بتاعي وقفني يعني .
جاسر بغضب : مسمهوش بتاعك فااااهمه .
منه بعصبيه : لا مش فاهمه بقي فيه اي كل حاجه تحكمات تحكمات انا عملت ايه لكل العصبيه دي كلها مره تقولي ما تحضنيش اخواتك ومرة تقولي متطلعيش غير لما تقوليلي ومره تقولي متقفيش مع دي او دي في ايه انا زهقكتت بقي .
نظر لها بغموض ثم قال وهو يقترب منها ببطء مدروس يدب الرعب في قلبها وقد كان .
: انا هفهمك .
اتسعت عينيها بفزع وهي تراه يقترب منها ونظراته لا تبشر بالخير مطلقا .استوووووووب .
بارت جامد اهو واللي مش هيقولي رايه في البارت والله هزعل جامد .
التفاعل قل جدا ومعدش بيعجبني ياريت تقدروا تعبي واني بكتبلكوا ومازلت تعبانه .
بارت شبه طويل بس دا اللي قدرت عليه .
متنسوش الفوت ي حبايبي وكومنت جميل لطيف كيوت امور بن ناس كده 😂😂💗.
رايكوا في الشخصيات الجديدة .
ياتري ايه توقعاتكم للشخصيتين دول .
هيبقوا طيبين ولا شريرين ؟.
قصي هيعمل ايه لما يعرف ان منه متجوزة ؟.
شهد هتعمل ايه لما تعرف ان قصي بيحب صحبتها منه ؟.
جاسر هيعمل ايه في المسكينه اللي هتموت من الرعب دي 😂؟.
اسيبكوا تفكروا وتحللوا الاجابات .
واي حد توقع حاجه يقولها في كومنت .
متنسونيش في دعواتكم .
بحبكم في الله 💞💞💞.
بقلم منه فرج.
يتبع،،،،،،،،،
أنت تقرأ
تزوجنى لينتقم ولكني أحببته
De Todoهو بارد وغامض ومستفز يشاء القدر بأن يجمعه مع فتاه طيبه القلب حنونه تغيره إلى الافضل