قراءة ممتعه 😉😉😉♥️.
______
بتلك الشقه التي تسكن بها وردة وبغرفتها ..
تجلس تفكر في كيفيه التخلص من سميه دون ان تنكشف ..
وردة بكره : لازم اقتلها بنفسي عشان ارتاح ..
وقفت وذهبت لحقيبتها لتخرج سلاح كانت تخبئه معها للضرورة وها قدر نفعها فهي ستتخلص من سميه عن طريقه .
ابتسمت بحقد ثم ارتدت ملابس سوداء واخفت ملامحها جيدا وارتدت نظاره سوداء كبيرة حتي لا يتعرف عليها احد ثم خرجت دون ان تخبر ابنتها حتي ...
______
بالمشفي ..
حيث كان مصطفي وسارة يعملان .
جاء شاب طويل يعمل طبيب معهم بالمشفي وتقدم ناحيه سارة تحت نظرات مصطفي المشتعلة .
الشاب : ازيك ي سارة .
نفخت سارة بضيق ثم قالت : دكتورة سارة بعد اذنك .
الشاب بنظرات وقحه : وفيها اي لما اقولك سارة ما انتي هتبقي مراتي بردوا .
سارة بعصبيه وهي ترفع اصبعها السبابه بوجهه : لو سمحت ي دكتور التزم حددوك معايا بدل ما اتصرف تصرف مش هيعجبك وبعدين خلي عندك شويه كرامه وامشي دا انا رفضتك تلت مرات وبعينك بتجري ورايا .
الشاب بوقاحه : معلش بس في الاخر هتبقي ليا .
ونظر لجسدها بوقاحه وهو يعض علي شفتيه السفلي .
كور مصطفي قبضته بعنف وغضب ووقف قائلا : اي المهزله اللي بتحصل دي .
نظره له الشاب وقال بسخريه : وانت مالك واحد وبيكلم خطيبته .
سارة بحده : انا مش خطيبتك واتفضل بره من غير مطرود .
الشاب بتوعد : تمام ي حلوة نتقابل بعدين .
ثم رحل لتجلس هي بإختناق وضيق فقال مصطفي : مين دا .
سارة بحده وعصبيه : وانت مالك .
شعر مصطفي بالحرج والغضب في آن واحد ليقول : تمام انا اسف .
ثم خرج لتنفخ سارة بضيق وهي تقول : اي اللي انا هببته دا بس ياربي .
استغفرت في داخلها ثم وقفت تخرج خلفه .
وجدته واقفا مع ممرضه ما فشعرت بالغيرة قليلا ولا تعرف لما .
تقدمت منهم وقالت : في حاجه ؟.
مصطفي : افندم ؟.
سارة بحنق : ثواني ي دكتور عايزاك .
نظر مصطفي للممرضه وقال : طب روحي انتي الوقت .
هزت الممرضه رأسها بالايجاب ورحلت .
التفت ناظرا لسارة بإنتباه لتقول هي بخجل : انا اسفه مكنتش عارفه انا بقول اي الزفت التاني عصبني اوي .
مصطفي : ولا يهمك .
شعرت سارة انه لازال حزين فقالت : لسه زعلان مني .
نفي مصطفي برأسه بإبتسامه فأبتسمت هي بدورها .
وذهبوا ليكملوا عملهم .
______
بفيلا احمد .
قفزت وردة من شرفه الغرفه الخاصه أحمد وسميه ودلفت للداخل .
لم تجد احد ولكنها سمعت صوت خطوات تقترب من الغرفه لتتخبي خلف الخزانه فدلفت سميه تطوي الملابس لتبتسم وردة بمكر وغل .
خرجت ببطء لتقف خلفها وتضع فوهه المسدس علي رأس سميه من الخلف .
شعرت سميه بأحد خلفها لتلتفت ببطء وسرعان ما اتسعت عينيها بصدمه وزعر وهي تتراجع للخلف .
كشفت وردة عن وجهها وهي تقول بحقد : اتفاجأتي صح .
سميه بتفاجأ : انتِ !!!!.
وردة بغل : ايوة انا .. انا اللي هقتلك ي سميه .
سميه : وانا عملتلك اي .
وردة بكره : اخدتي حبيبي مني واتجوزتيه وتقوليلي عملت اي .
سميه بصدمه : حبيبك .
وردة : ايوة حبيبي احمد جوزك اللي مرضيش بيا وراح اتجوزك انتِ .
تذكرت سميه شىء لتقول بصدمه وزهول : انتِ اللي جتيلي زمان وقولتيلي ان احمد اتجوز وهييجي ياخد ابني مني ؟؟.... ايوة انتِ انا افتكرت .
وردة بإبتسامه خبيثه : براافوو ايوة انا بس اي رأيك في الخطه بقي ..
سميه بغل : لعبتيها صح ي بنت ال...
لتجذبها وردة من شعرها فصرخت سميه ولكن الاخري كتمت صراخها بيدها وهي تقول بحقد : لعبتها صح ي روح امك بس في الاخر رجعتوا لبعض ...
اكملت بمكر : مش عايزة تعرفي انا عملت اي ... هقولك .. انا كنت براقبك من زمان انتِ واحمد ولما ابوة جبره انه يتجوز تاني قولت دي فرصتي عشان اتخلص منك وخصوصا ان احمد بيعشقك .. صورتك انتي وابنك وبالفوتوشوب عملت اللازم خليتك ميته في نظر احمد انتِ وابنك وبعتله الصور دي وهو صدق انكوا موتوا وطبعا كنت بعيدة عن موضع الشك لان ابوه كان بيهدده واول واحد هيشك فيه احمد هو ابوه وفعلا دا حصل وراح واجهه بس ابوه حبسه في البيت مع مراته التانيه ومعرفتش اتقرب منه عشان يتجوزني وبعديها بشهور اختفي احمد هو ومراته التانيه ومحدش عرف لهم طريق انا كنت هتجنن ساعتها ...
قاطعتها سميه وهي تعض يدها بقوة لتبعد وردة يدها سريعا وهي تكتم صرختها .
حاولت سميه الابتعاد ونجحت فوقفت سريعا ولكن هيهات .
حيث جذبتها وردة مره اخري ووضعت المسدس علي رأسها مباشرة قائلا بحقد : مش شرط اكملك بس لازم تموتي الوقت .
وضعت يدها علي الزناد ليفتح الباب فجأة ويدلف جاسر وهو يقول : تؤتؤتؤ مش كده بردوا ي مرت عمي .
اتسعت اعين وردة بصدمه ودلف الجميع خلف جاسر .
لتزداد صدمه وردة .
جاسر ببرود : اي اتصدمتي صح .
اكمل وهو يدور حولها : فاكره نفسك زكيه اوي كده عشان تتدخلي الفيلا بالساهل وتدخلي اوضه بابا وخالتي وتقتلي خالتي سميه بكل سهوله .
وردة بصدمه : قصدك اي ..
جاسر بأبتسامه خبيثه : قصدي انك وقعتي في الفخ ي مدام .
ارتبكت وردة كثيرا وتعرقت جبتهتها من اثر التوتر .
قال احمد بصدمه : بقي يطلع دا منك انتِ .. انتِ اللي دمرتي بيتي وحياتي .
عملت وردة انها اتكشفت لا محاله لتقول بحقد : ايوة انا .. انا اللي كنت بجري وراك علي طول عشان انول نظرة واحدة بس منك .. بس انت كنت اعمي كنت بتحب سميه وماشي وراها لغايه ما اتجوزتها وانا اللي كنت بحبك وبموت فيك مبصتليش حتي ...
احمد صارخا : اخرسييي .. انتِ واحدة مجنونه وحقودة .
وردة : ايوة مجنونه .. مجنونه بيك وفي الاخر رحت اتجوزت واحدة من الشارع لا ليها اهل ولا بيت .
احمد : قولتلك ااااخرسي .
قال الاخيرة بصراخ .
كانت سميه قلقة بشده فوردة تبدوا غير طبيعية وقد تؤذي احدهما فحاولت الابتعاد عنها لتمسكها وردة وتقول بإبتسامه ماكره :
مش هتودع حبيبه القلب .
احمد بقلق : سيبيها ي وردة .
قصي بخوف : ماما .
كان الجميع مرتعب بشدة ف وردة تمسك المسدس بيدها وتضعه علي رأس سميه ومن الممكن في اي لحظه ان تطلق عليها .
وردة بحقد : مش هسيبك تتهني لا انت ولا هي وهقتلها ي احمد .
جاسر بتحذير : ابعدي عن خالتي سميه والا ....
قاطعته بإبتسامه ساخره : وإلا اي ي جاسر اركن علي جنب كده عشان انت دورك لسه مجاش ..
نظرت للجميع وقالت : معلش بقي هنخليكوا تزعلوا عليها شويه .
ونظرت لسميه بحقد وكره وغل وضغطت علي الزناد ليصرخ الجميع بصدمه .
سكن الجميع بمكانهم حينما رأوا ان الطلقه لم تصب احد حيث عندما ضغطت وردة علي الزناد اسرع جاسر ورفع يد وردة لتنطلق الطلقه لاعلي .
ابتعدت سميه سريعا ليأخذها احمد بجانبه بخوف .
اخذ جاسر السلاح منها بمهارة لتبتعد وردة بقلق للخلف .
نظر لها جاسر غاضبا ثم قال بصوت جهوري : ادخلوا .
ليدخل بعدها ضباط الشرطه لتصرخ وردة بزعر وهي تحاول الهرب .
امسكها الشرطي لتصرخ به قائلة : اووعي ايدك .
بينما قال الضابط المسؤول : تمام ي جاسر باشا .
هز جاسر رأسه بإيماءه بسيطه وفجأة اغُلقت الانوار ليشعر الجميع بالقلق والخوف .
فتح جاسر الكشاف سريعا وهو يدعي ألا يكون ما خطر بباله .
دب الارض برجله بعنف وهو يقول : هررررررررربت .
احد الشرطيين : متقلقش ي جاسر باشا هنلاقيها .
وخرجوا يبحثوا عنها بينما ذهب الحرس يكتشوف سر انطفاء الانوار .
خرجوا جميعا وجلسوا بالصاله وعاد النور بعد قليل .
جلست منه بجانب جاسر وقالت بقلق وهي تتفحصه : انت كويس ي جاسر .
جاسر بهدوء : متقلقيش انا كويس .
ربتت علي ذراعه العضلي قائلة : ان شاء الله هيلاقوها .
جاسر بنفي : مش هيلاقوها دي معاها حد بيساعدها واكيد هو اللي هربها .
احمد : بس انت عرفت ازاي ي جاسر ان وردة هنا وهتتهجم علي سميه .
نظر جاسر لسميه وشرد .
Flash back .
بالصباح الباكر اتصل عليه قصي وهو بطريقه الي الشركه ليخبره بضرورة المجيء الي الفيلا وانه ينتظره هناك .
لبي جاسر طلبه سريعا وهو يشعر بالقلق عليهم .
وصل الي الفيلا ليقابل قصي الذي كان يقف بالخارج فقال قصي بقلق : جاسر لازم تعرف حاجه مهمه .
جاسر بقلق : في اي قلقتني .
قصي : تعالي ماما جوه .
دلفوا الي الداخل فوقفت سميه سريعا عندما وجدتهم يدلفون فقال جاسر : السلام عليكم ازيك ي خالتي .
سميه : وعليكم السلام ازيك ي جاسر .
جاسر : الحمدلله .
سميه : تعالوا اقعدوا واسمعوني .
جلسوا نظروا لها إنتباه لتقول سميه : فاكرين لما قولت ان في واحدة جاتلي زمان وهي اللي عرفتني الحقيقه وقعدت تحذرني وتقولي جوزك هياخد ابنك منك وهيطلقك .
قصي : ايوة مالها .
سميه بتنهيدة : هي نفسها مرت عمكوا اللي جات امبارح .
اتسعت أعينهم بصدمه ووقف جاسر قائلا : متأكدة ي خالتي .
سميه : ايوة ي بني زي ما بقولك كده انا لما شوفتها قعدت افتكر ياتري شوفتها فين لغايه ما افتكرت .
جاسر بقلق : عارفه دا معناه اي ي خالتي يعني هي اللي مسؤله عن كل اللي حصل زمان ..
جلس ثم قال بخوف بعد تفكير : دي كده ممكن تأذيكي ي خالتي .
نظر له قصي بقلق وكذلك سميه فقال جاسر : انا عارفها كويس دي بتخرب البيت العمران بس مكنتش اتخيل انها تطلع السبب ورا اللي حصل زمان .
قصي بقلق : وبعدين هنعمل اي .
تنهد جاسر مطولا وهو يفكر ليقول بتفكير : عشان كده لما شافتك ي خالتي ارتبكت كده واتوترت بقت عايزة تمشي بسرعه .
قصي : اكيد الوقت هتمشي وتسافر قبل ما تحس انها هتتكشف .
جاسر بنفي : لا مس هتسافر انا عارفها هي اساسا كانت جايه عشان حاجه في دماغها ولما شافت خالتي اكيد هتعمل حاجه عشان متخلاهاش تكشفها .
قصي : قصدك انها ممكن تعمل لماما حاجه .
جاسر : فعلا ممكن تعمل حاجه لخالتي عشان متتكشفش .
قصي : احنا لازم ناخد بالنا .
جاسر : متقلقش انا بعتت حد من رجالتي يراقبها كويس وهيعرفني بكل خطواتها ولو كانت سافرت كان قالي بس هي مش هتسافر غير لما تعمل اللي جت عشانه انا متأكد من كدا .
ليقاطعه صوت رنين هاتفه اخرجه ليجد ذلك الرجل الذي كلفه بمراقبه وردة وابنتها فرد سريعا .
قال الرجل : جاسر باشا مدام وردة خارجه الوقت وركبت تاكسي وماشيه وانا ماشي وراها .
جاسر : ماشيه فين يعني مسافرة .
الرجل بنفي : لا عشان معهاش شنطه وكمان هي لوحدها مش معاها بنتها بس لابسه لبس غريب كده ومغطيه وشها كله .
جاسر : راقبها كويس وقولي هي راحه فين .
الرجل : تمام .
أغلق جاسر معه ليجلس مره اخري وهو يقص عليهم ما قاله الرجل علي الهاتف .
سميه فجأة : معقوله تكون جايه هنا .
جاسر بتفكير : والله ممكن ..
قصي : طب هنعمل اي .
جاسر : هنستني اتصال من الراجل الاول .
هزوا رأسهم بالايجاب وجلسوا .
وبعد خمس دقائق رن الهاتف مره اخري ليرد جاسر بلهفه .
جاسر : ها عرفت رايحه فين .
الرجل : دي شكلها جايه عند حضرتك ي جاسر باشا .
جاسر : جايه فين .. الفيلا؟؟.
الرجل : ايوة .
جاسر سريعا : طب اقفل انت الوقت .
اغلق الهاتف نظر لهم وقال : فعلا هي جايه ع هنا .
وقفوا بقلق فقال جاسر سريعا : متخافيش ي خالتي مش هتقدر تعملك حاجه احنا كلنا هنا احنا بس لازم نخدعها ونوقعها في الفخ هنا .
قصي قلقا : بس ازاي .
جاسر : انا هبلغ الشرطه وهخليها تتطمن من ناحيه الفيلا عشان تدخل وتبقي فاكره ان محدش شافها بس الحقيقه اننا هنراقبها انا وانت ي قصي وخالتي سميه هتدخل الاوضه عادي وكأنها متعرفش حاجه واحنا هنبقي وراها .
سميه بقلق : ربنا يستر .
جاسر : متخافيش ي خالتي انا هبلغ الشرطه وهما هيمسكوها ..
End flash back .
أنت تقرأ
تزوجنى لينتقم ولكني أحببته
Randomهو بارد وغامض ومستفز يشاء القدر بأن يجمعه مع فتاه طيبه القلب حنونه تغيره إلى الافضل