جالس بمكتبه يراجع قضيته بتركيز شديد حتي قاطع تركيزة صوت وصول رساله علي هاتفه لينظر لهاتفه ويفتحه .. تهجم وجهه بشدة وبرزت عروقه بعصبيه وهو يقرأ محتوي الرساله : " خطيبتك الوقت موجودة في شقه واحد *** في ****** ولو مش مصدقني روح وشوف بنفسك " فاعل خير .. فاعل خير .. فاعل خير .. تمتم تلك الكلمات من بين اسنانه غضب جحيمي فمنذ فترة تأتيه تلك الرسائل حول خطيبته التي يعشقها . وقف وقال : انا هروح عشان اخلص من القرف دا بقي وربي لو اعرف مين اللي بيبعت الرسايل دي وعايز يوقعني انا وخطيبتي مع بعض مش هرحمه . اخذ سلاحه واضعا اياه بالحزام خلف جاكيته ثم اخذ هاتفه ورحل .. ركب سيارته وانطلق الي ذلك العنوان .. وصل لينظر الي تلك العماره البعيدة نسببا عن مستنقع البشر ولكن يوجد حارس عليها .. نزل وتقدم من ذلك الحارس قائلا : في واحد اسمه *** ساكن هنا بالعماره صحيح . الحارس : ايوة ي بيه عايزه في حاجه ؟. " " : متسألش كتير المهم الراجل دا متجوز ؟. الحارس : لااه ي بيه مهوش متجوز بس كل يوم بيجيب نسوان استغفر الله علي شقته . " " بغموض : امممم تمام . اخرج بعض النقود ووضعهم بجيب ذلك الحارس ليقول الاخير بفرح : ربنا يخليك ي بيه . " " : انا هطلعله بقي . هز الحارس رأسه بالايجاب وهو سعيد بتلك النقود الكثيرة حيث سيذهب ليعطيها لزوجته لتفرح قليلا .. بينما صعد الثاني الي الشقه المقصودة . دق الباب وقلبه ينبض بقوة يخشي من الاتي . فُتح الباب لتظهر علامات الصدمه علي وجهه بشدة قائلا بزهول : انتِ . الفتاة بإرتباك : اااا... متفهمش..... قاطعها صوت رجل يأتي ويضع يده علي خصرها بتقزز : اي ي بيبي بتعملي اي . نظر لذلك الواقف علي الباب وقال : انت مين .. " " وهو يخرج سلاحه : انا اللي هقبض روحك انت وهي .. لتنتطلق طلقه دوي صوتها في العماره بأكملها وعم الصمت المكان ...
اقتباس من روايتي الجديدة . هتلاقوها علي صفحتي الشخصيه حملوها 👇.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
رأيكوا يهمني 😘♥️. فوت وكومنت . رأيكم في البدايه 😉😉. دمتم بخير . الكاتبه منه فرج .
