البارت السادس والعشرون

1.7K 45 12
                                    


انتهي البارت اللي فات علي احمد والد مريم يلا بينا ندخل في البارت علي طول .
Enjoy ❤.
_________________
بمنزل حازم اوقف سيارته بجوار منزلهم ونزل هو ومنه ودعاء ثم دلفوا الي المنزل .
القوا السلام ثم جلسوا علي الاريكه فقالت مروة : ها عملتوا ايه ؟؟،
منه بإرهاق : تمام جبنا كل حاجه .
كان حازم شاردا فنظرت له منه وعلمت ما يفكر به فقالت كي تخرجه من حاله الحزن التي دخل بها منذ ان رأى مريم : مش هتقيس الطقم ي حازم .
تذكر حازم الطقم التي اشترته منه فكاد ان يتحدث ولكن قالت دعاء بمكر : اه صحيح مش هتشوفه ولا اى دى مريم هي اللي منقياه .
انتبه حازم لجمله دعاء الاخيرة فقال بدهشه : هي اللي نقته ؟؟!!!!!!.
اومأت دعاء بمكر فسرح حازم وابتسامة خفيفه داعبت شفتيه .
فقال بلهفه : طب فين هو ؟.
دعاء بخبث : ومالك ملهوف عليه اوى ليه كدا .
حازم ببعض التوتر : لا مفيش بس عايز اشوفه بس .
اومأت دعاء بضحكه فنظر لها حازم بإنزعاج فقالت ضاحكه : خلاص خلاص هسكت اهو اتفضل ي سيدى الطقم بتاعك .
اخذ حازم الشنطه التي بها الملابس ثم صعد الي غرفته كي يقيسه .
مروة وهى تلكز دعاء في كتفها : مين مريم دى ي بت ومالك كدا كنتي بتكلمي حازم كدا ليه .
منه سريعا قبل ان تحكي دعاء كل شىء : مفيش دى صحبتي اتعرفت عليها في المول وكانت معايا النهاردة بتنقيلي الفستان فقولتلها تساعدني انقي طقم لحازم بس كدا ادي كل الحكايه .
اومأت مروة وهى تطعم حمزة الصغيرة قطع من البطاطا الصغيرة .
جاءت ليلي مقبله نحوهم : عملتي ايه ي منه .
منه : كله تمام ي ماما .
ليلي : وريني اللي اشتريتوه .
اومأت منه وبدأت بفتح الشنط وهي تتحدث معهم في شتي المواضيع ...
..
اما عند اميرنا حازم .
بغرفته كان ينظر الي انعكاسه في المرآه بالطقم الذى اختارته مريم فأعجبه كثيرا وقال بهمس : جمييل اوى .
ابتسم بهدوء وقال : مكنتش متوقع اني اشوفك النهاردة وتطلعي عارفه منه ودعاء كمان .
ثم اكمل بحزن : بس ليه سبتيني يوم ما كنت مستنيكي ليه مجتيش وطنشتي طلبي .
رفع رأسه لاعلي وقال : ياااااااااااارب .
تنهيدة عميقه صدرت منه وهو يعاود تبديل ملابسه مرة اخري ثم قال بعدما انتهي : كفايه بقي لعب عيال ورايا شغل كتير ولازم يخلص قبل يوم الجمعه .
اخذ هاتفه ومفاتيح سيارته ثم نزل الي اسفل مرة اخري وقال لوالدته : انا رايح الشغل عايزين حاجه .
ليلي بحنانها المعتاد : عايزين سلامتك ي حبيبي .
ابتسم وقبل يد والدته ثم ذهب الي عمله .
وجلسوا يتحدثون علي الاشياء التي سيقومون بها استعدادا لحفل الخطبه .
........
بالمساء هاتفت منه كريم واخبرته بما آلت اليه الاحداث فرح كريم لاجلها برغم حزنه من انه لن يستطع حضور حفله الخطبه ولكن وعدها انه سينزل قريبا .
____________
بفيلا جاسر .
كان جاسر جالسا بمكتبه يعمل فدلف اليه والده وقال : عايز اتكلم معاك شويه ي جاسر .
رفع جاسر رأسه لوالده ثم قال : اتفضل طبعا ي بابا .
جلس احمد علي الكرسي فنظر له جاسر بإهتمام فقال احمد : مريم هتحضر خطوبه اخت حازم اللي انت هتخطبها .
وقف جاسر بصدمه وقال : ازاى .
تنهد احمد وقال : مريم قالتلي كل حاجه ...
كاد جاسر ان يقاطعه ولكن قال احمد : انا عارف انت هتقول اي بالضبط عشان كدا بقولك اعمل اللي انت عايزة براحتك بس مترجعش تندم في الاخر لكن بجد هتندم اوى ان مفوقتش وعرفت الحقيقه بدري .
جاسر بتهكم : حتي انت ي بابا ضحكوا عليك .
احمد بحزم : انا عارف انا بقول اي كويس انا بعرفك بس اني سمحت لمريم انها تروح الخطبه .
جاسر : انا مش عايز مريم تعرف حاجه عن الموضوع خالص ازاي هتخليها تروح وانا هبقي هناك .
احمد : معرفش اتصرف زى ما انت عايز بس خل بالك عشان لو كنت انت رفضت ان مريم تروح كانت هتشك و تعرف كل حاجه .
ثم نظر اليه قبل ان يقف ويغادر المكتب : نفسي ي بني تعرف الحقيقه قبل فوات الأوان.
جلس جاسر علي مكتبه مرة اخري وهو يفكر بكلام والده وماذا يقصد بقوله " لازم تعرف الحقيقه " اي حقيقه هذه وهو رأى حازم بعينيه يوصل اخته الي المطعم كي تقابل شقيقته وتملي عقلها بكلامه .
احتدت عينيه بقسوة وقال : بتضحكوا علي اختي ماشي .
ابتسم بخبث وهو يخطط لما سيحدث يوم الخطبه .
__________
صباح اليوم التالي .
كان احمد جالسا بالحديقه يرتشف من قهوته وهو يفكر في من له يد في ايذاء حازم ومحاوله تشويه صورته امام مريم .
قاطع تفكيره صوت سيف وهو يقول : السلام عليكم .
احمد : وعليكم السلام تعالي ي سيف اقعد .
جلس سيف امام احمد علي الكرسي المقابل له وقال : خير ي خالي عايزني في حاجه .
احمد : مبدأيا كدا وبدون لف ودوران انا عارف كل حاجه .
سيف بتوتر : قصدك اي ي خالي .
احمد بنظرات ثاقبه : عارف ان جاسر هيخطب واحدة يوم الجمعه اللي جايه دى ودى تبقي اخت حازم اللي عايز ينتقم منه .
رفع سيف رأسه بدهشه وقال : حضرتك عرفت منين .
احمد : جاسر حكالي كل حاجه .
تنهد سيف وهو يقول : وحضرتك عايزني في ايه طالما حضرتك عارف كل حاجه .
احمد وهو يضع فنجان القهوة علي الطاوله : عايز اعرف منك انت
الحقيقه .
سيف بإستغراب : حقيقه ايه ؟.
احمد : حازم فعلا عمل زى ما جاسر قالي وفعلا كان بيستغل مريم وبيلعب عليها .
تنهد سيف وقال : صراحه حازم شاب جدع ومشوفتش منه حاجه وحشه ابدا ومستغرب الكلام اللي بيقوله عليه جاسر لاني من ساعه ما عرفت حازم وانا مشوفتش منه غير كل خير ومتدين ومحترم انا لغايه الان مش مصدق ولا حرف من اللي اتقال عليه .
احمد : يعني انت رأيك زيي .
اومأ سيف وقال : وحضرتك شاكك بردوا انه مظلوم .
احمد : انا مش شاكك انا متأكد انه مظلوم مريم عرفتني كل حاجه وبصراحه قعدت افكر لو نفترض ان الكلام اللي اتقال عليه صح ايه اللي هيخليه يعمل كدا ؟ وحازم سمعته في الجامعه ما شاء الله مفيش حاجه وحشه عليه ايه اللي هيخليه يلجأ للحاجات دى ويعملها لو افترضنا انه عمل كدا عشان يوقع مريم كانت اكيد هتعرف وخصوصا انها بتقول عمره ما كلمها خالص ولا حاول انه يبصلها حتي غير لما كان بيحاول يوضحلها انه مظلوم .
اومأ سيف موافقا علي كلامه فأكمل احمد : في حاجه ناقصه ومش مفهومه لو افترضنا ان حازم اللي كان مدبر لكل اللي حصل مع مريم وهو اللي جاب التلت شباب عشان يعملوا التمثيليه البايخه دى مين اللي وصل الكلام دا لمريم مع العلم ان لو الكلام دا صح اكيد يعني كان حازم هيبقي متفق معاهم واكيد مكنوش هيقولوا حاجه لانهم عارفين ان دى خطه وهو كان متفق معاهم دا لو افترضنا ان الكلام اللي اتقال عليه صح.
سيف : تماما بالضبط ازاي بقي مريم عرفت ومين اللي قالها .
احمد مستنتجا : اللي وصلها الكلام دا واحد مبيحبش حازم اطلاقا وهو نفسه اللي خطف مريم كان من ضمن التلت شباب اللي خطفوها وخصوصا مريم لما حكتلي قالتلي ان فيه واحد قالها كدا بس هي مكنتش تعرفه مين بس قالت انه واحد من العيال الفاسدين وكانوا بيرخموا علي مريم وصحبتها اروى .
سيف : اممممممم فعلا طب وهنعمل ايه .
احمد مفكرا : مقدمناش حل غير اننا لازم نعرف مين دول اللي خطفوا مريم لان الاجابه هتبقي عندهم .
سيف : صحيح طيب وهنجيبهم ازاي دول .
احمد : هما مع مريم في نفس الجامعه بس لااسف هي متعرفش ولا اسم واحد منهم .
سيف : بس ممكن تتعرف علي شكلهم صحيح .
احمد : مش عارف والله هبقي اسألها .
سيف : تمام وانا هحاول اعرف اللي حصل بالضبط ومين هما التلت شباب دول .
اومأ احمد فنهض سيف وقال : بعد اذن حضرتك همشي الوقت عشان عندنا شغل .
هز احمد رأسه بالايجاب وقال : مع السلامه .
رحل سيف بينما اكمل احمد ارتشافه للقهوة وهو مازال يفكر في تلك المشكله .
.___________
مر اليوم بما يحمله من ضيق او حزن او فرح وجاء يوم جديد ومر ايضا سريعا دون احداث تذكر وجاء يوم الخطبه .
كان الجميع منشغل هنا وهناك حيث في منزل حازم
كان كل واحد يقوم بمهامه والجميع منشغل لتجهيز الحفل فلا يوجد لديهم متسع من الوقت .
وايضا في فيلا جاسر .
كان جاسر مشغولا بمهاتفه عميل للصفقه التي يعقدها وسيف بجواره يعمل كي ينجز شغله قبل موعد الخطبه كان احمد جالسا بالصالون يقرأ الجريدة ومريم تجلس بجانبه وتاره تتحدث مع منه علي الواتس آب وتاره اخري تتحدث مع والدها .
بالمكتب انهي جاسر المكالمه ثم تنهد وجلس فقال سيف : عملت اي .
جاسر : كله تمام المهم عايزك في مهمه .
سيف بإهتمام : اي هي ؟.
قص له جاسر ما يريد فعله اليوم فأتسعت اعين سيف بصدمه فهو لم يتوقع ذلك من جاسر فقال بصدمه : ليه دا كله ؟!!!!!!!.
جاسر ببرود : اعمل زي ما بقولك ي سيف .
وقف سيف معارضا له وقال : مينفعش اللي هتعمله دا ي جاسر .
جاسر : سيف انا مش باخد رأيك فياريت تنفذ اللي انا عايزة .
سيف بعصبيه : انت حر بس متجيش في الاخر وتندم .
جاسر بلامبالاة : تمام نفذ بقي اللي قولتلك عليه .
خرج سيف بحنق مغادرا الفيلا بأكملها كي ينفذ طلب جاسر .
بالخارج استغرب احمد عندما وجد سيف غاضبا هكذا وهو يخرج من الفيلا فقال بحيرة : ماله سيف متعصب كدا ليه .
كانت مريم منشغله بالحديث مع منه عبر الواتسآب فلم تستمع الي ما قاله احمد .
خرج جاسر من المكتب وهو يفكر كيف يختفي عندما تذهب مريم الي الحفل وماذا اذا قررت منه ان تريها اياه ماذا سيفعل تنهد بحيرة وقال : هعمل اي ؟!.
_______________
قبل موعد الخطبه بنصف ساعه .
بغرفه منه كانت تتجهز لحفل اليوم ودعاء معها تساعدها .
امسكت دعاء بقلم الروج من النوع الخفيف فقالت منه بإعتراض : اي دا لا مش هحط منه .
دعاء بتهديد : بت انتي اتهدى مش كفايه مش راضيه تحطي حاجه في وشك حتي دا كمان اتهدي بقي بدل ما اعمل وشك زي السلطه .
منه بخوف مصتنع : لا خلاص وعلي اي حطي بس حاجه خفيفه .
اومأت دعاء : حاضر .
وضعت لها احمر شفاه خفيف جدا بالكاد يري .
كان الجميع يتجهز للحفل فقد بقي نصف ساعه فقط والجميع يأتي .
ذهب حازم الي غرفته وارتدي الطقم الذي اختارته مريم وهو يبتسم كلما تذكر عنادها معه .
كان الطقم عباره عن بنطال جينز باللون الكحلي الغامق وفوقه تيشيرت الكحلي ايضا وارتدي كوتش ابيض ومعه ساعه رائعه ثم مشط شعره وصففه بروعه .
عند محمد ارتدي بنطال اسود وتيشيرت
نبيتي غامق وساعه باللون الاسود وكوتش اسود وصفف شعره فكان رائعا بحق .
عند مروة : ارتدت فستان باللون البينك مزخرف بفصوص بيضاء من عند الصدر وضيق من عند الخصر وينزل بإتساع جميل لاسفل قدميها وطرحه باللون الابيض ولم تضع شئ في وجهها سوا كحل خفيف وروج بسيط جدا فهي لا تحتاج اي شئ من مستلزمات التجميل فهي فائقه الجمال بطبيعيه .
بينما ارتدت دعاء فستانها الذي اختارته مريم والذى كان عباره عن طبقتين الطبقه السفلي باللون الكحلي الغامق والطبقه التي فوقه شفافه من التل باللون الكحلي ايضا ولكن شفاف بحيث يظهر الطبقه التي اسفله ويوجد من اعلي نقوش بمختلق الالوان ويسوده اللون الاحمر ويضيق من عند الصدر وينزل بإتساع لطيف جعلها مثل الاميرات وارتدت طرحه باللون الاحمر ووضعت كحل بسيط لعينيها ولم تضع اي شئ اخر .
لن نصف منه الان .
جاء شاكر مما جعل وجه دعاء يتجهم ولكنها تحكمت بأعصابها حتي لا تفشل خطتها .
كان شاكر يرتدي بنطال جينز مقطع من عند الركبه وتيشيرت ابيض .
انتهي الجميع من تجهيز انفسم بينما اتصلت مريم علي منه واخبرتها انها ستأتي ولكنها ستتأخر قليلا .
مر الوقت بسرعه شديد واتت الساعه السادسه مساء كان قد وصل جاسر ومعه سيف وعمران باشا .
دلفوا لداخل المنزل فأستقبلهم حازم ومحمد ووالدهم .
قال جاسر : ممكن استأذن حضرتك ي عمي في كلمتين .
اومأ محمود فقال جاسر : وعايز حازم معانا بردوا ومحمد .
استغربوا جميعهم ما عدا سيف الذى كان يعلم ما سيفعله جاسر فتنهد بحنق وابتعد عنهم قليلا .
بينما دلف جاسر وحازم ومحمد وعمران باشا ومحمود جميعهم الي داخل المكتب .
كان سيف يلتفت كل حين واخر حتي يرأي اذا كانت مريم اتت ام لا .
كان خارجا وهو يمشي وينظر في هاتفه ولم ينتبه الي دعاء التي اصتدم بها فكادت تقع فأغمضت عينيها بشده وهي متيقنه تماما انها ستقع ..
مر ثانيه .. ثانيتين ولم تشعر بشئ كل ما شعرت به هو يد حديديه تقبض علي معصمها واخري ملتفه حول خصرها تحميها من وقوعها علي الارض فتحت عينيها فأصتدمت بعين سيف الذى كان ينظر الي وجهها هائما بها فأعتدلت مسرعه ووجنتيها مشتعلتان من الخجل .
دعاء بخجل وصوت اشبه بالهمس : انا اسفه مش شوفتش حضرتك .
هز سيف رأسه بخفه وقال : ولا يهمك بعد اذنك .
اومأت دعاء واكملت طريقها ووجنتيها حمراء من الخجل .
استغفر سيف في سره وقال معاتبا نفسه : مكنش ينفع ابصلها استغفر الله العظيم سامحني يارب .
اكمل طريقه للخارج بينما زوج من العيون تنظر له بكراهيه وغيظ .
كان شاكر يحوم في المنزل فرأى دعاء عندما اصتدمت بسيف فأغتاظ كثيرا ثم رحل وراء دعاء وامسك يدها بعنف فتألمت دعاء وقالت بغضب وألم : اي اللي بتعمله دا ي شاكر .
شاكر بجنون : اي بعمل اي عشان مسكت ايدك بس امال اللي كنتي في حضنه من شويه دا يبقي اي .
رفعت دعاء يدها لتصفعه فأمسك بيدها وضغط عليها بقوة فأطلقت دعاء صرخه خفيفه وهي تشعر بعاظمها ستتكسر فقالت شاكر بصوت اشبه بفحيح الافعي : اياكي ايدك الحلوة دى تتمد عليا تاني او تتجرأى وترفعيها فاهمه .
تملصت دعاء من يده بعنف وقالت بحده : الزم حدوك وانا الزم حدودى معاك واللي بتقول كنت في حضنه دا اشرف منك ومحترم جدا وانا كنت ماشيه وخبطت فيه وهو ساعدني ي استاذ .
قالت الاخيرة بسخريه ودلفت لخارج المنزل وهي تمنع دموعها من التساقط .
..........
بالخارج رأي سيف دعاء وهي تدلف من خارج الباب مسرعه وتحاول كتم دموعها فأستغرب حالتها واثاره القلق فذهب ورائها مسرعا .
جلست دعاء علي كرسي بالحديقه بعيد نسبيا عن الضجيج الذي بالداخل فسمحت لدموعها بالانهمار وهي تكتم شهقاتها بيدها .
جاء سيف من ورائها وعندما وجدها تبكي هكذا قلق كثيرا وقال : انسه دعاء فيكي حاجه ؟؟.
رفعت دعاء رأسها وهي تمسح دموعها : مفيش .
سيف بعدم تصديق : والله .
هزت دعاء رأسها بالايجاب فقال سيف رافعا حاجبه : اومال كنتي بتعيطي ليه .
دعاء بجمود : مكنتش بعيط في حاجه دخلت في عنيا بس كدا .
سيف : هو انا عيل صغير هتضحكي عليا بالكلمتين دول .
دعاء بنفاذ صبر : بشمهندس سيف ياريت تخليك في حالك من فضلك .
نظر لها سيف بقليل من الدهشه وقال بحزن : تمام انا بس كنت بعمل واجبي عن اذنك .
شعرت دعاء بالندم فهي كل مره تخرج سلبيتها عليه هو ليس ذنبه شئ ولكنه يأتي في الاوقات التي تكون فيها علي حافه فقدان السيطره .
فقالت بأسف وحزن : انا اسفه جدا ي بشمهندس بس مضايقه شويه .
نظر لها سيف بعمق وقال : اي اللي مضايقك .
دعاء بشرود : هو فيه غيره .
علم سيف انها تتحدث عن شاكر فكتم غضبه بصعوبه وقال محاولا التحكم بأعصابه : عملك اي تاني .
دعاء : بيضايقني كل شويه انا مستحملاه بالعافيه .
سيف : وايه اللي جابرك انك تستحمليه .
رفعت ظعاء نظرها له مقطبه جبينها وقالت : اكيد حضرتك عارف اللي عمله وانا مش هسيبه إلا لما اخد حقي منه وحق البنات اللي ضحك عليهم زيي .
سيف بعصبيه : يوووه انتي حره بقي وانا مالي اصلا .
ثم غادر واصوات حذائه علي الارض تتبعه حتي اختفي داخل المنزل .
استغربت دعاء غضبه
وقالت : المجنون دا .
ثم ضحكت بخفه ودلفت ورائه وهي تستقبل بعض الضيوف .
انتهي جاسر من سرد ما ينوي عليه فكان حازم ومحمد ينظرون له بحنق بينما وافق محمود علي كلامه .
خرجوا جميعا وقد حان وقت تلبيس الدبل فأعطت مروة حمزة لحازم كي يحمله وذهبت هي كي تحضر منه الي هنا .
حمل حازم حمزة وظل يلاعبه وهو يضحك معه برغم من حنقه من جاسر ولكنه بالنهايه وافق .
صعدت مروه واخذت منه ونزلوا الي اسفل .
وقعت عين جاسر علي منه وهي تنزل الدرج فتجمد مكانه من الملاك التي امامه بهيئه بشر .
حيث كانت منه ترتدى فستان باللون السكري يعطي علي اللون الرمادى يضيق من عند الصدر وينزل بإتساع منفوش جميل وطرحه من نفس لون الفستان .👇

تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن