بمنزل حازم كان الجميع متواجد هناك .
قال سيف مستأذنا من والد دعاء : بعد اذنك ي عمي ممكن اخد دعاء ومدام منه وجاسر يروحوا معانا نجيب الشبكه .
محمود : خلاص تمام مفيش مشكله انا كنت لسه هقترح عليك كده بردوا عشان محدش فاضي فأنزلوا بدري الوقت .
هز سيف رأسه بنعم ونظر لدعاء لتقف وتقول : هروح اللبس بسرعه .
قالت ذلك وصعدت لغرفتها .
منه بشحوب : معلش ي بابا مس هقدر انزل خلي مريم تروح معاهم .
نظر لها جاسر بحده ولكن قلق قليلا عندما وجد وجهها شاحب .
لاحظ ذلك الجميع ايضا فقال محمود بقلق : مالك ي منه انتي كويسه .
منه بخفوت : اه كويسه مفيش حاجه بس ورايا حاجات كتير لسه مخلصتهاش ومش فاضيه انزل وغير كده شهد هتيجي ولازم اكون موجودة .
مريم : خلاص انا هروح معاهم .
احمد بمكر : وانت ي حازم روح معاهم بردوا .
جز جاسر علي اسنانه من حركات والده ولكنه لا يستطيع قول شىء حتي لا ينكشف .
بينمت ابتسم حازم بداخله فغمز له احمد بمكر فبادله النظرة بضحكه خافته .
توترت مريم قليلا ونظرت الي جاسر وجدته متهجم الوجه .
نزلت دعاء بعدما انتهت فوقف سيف وحازم ووقفت مريم وذهبوا اربعتهم .
بينما وقفت منه بإرهاق وقالت لمها بنبره متعبه : تعالي ي مها نطلع نخلص بقيه الهدوم .
وقفت مها وهي تهز رأسها بموافقه .
شعرت منه بالدوار فكادت تقع ولكن اسندتها مها سريعا ووقفوا جميعهم بقلق .
ذهب جاسر لها سريعا واسندها حتي جلست وقال بخوف نابع من قلبه : مالك ي منه انتي تعبانه ولا اى .
منه بسخريه : يا لك من ممثل رائع كدت ان اصدقك انا ايضا .
قالت ذلك في نفسها .
منه بجمود : مفيش انا كويسه .
مروة بقلق : كويسه ازاي انتي مش شايفه وشك اصفر ازاي وشكلك مرهقه جدا .
تنهدت بملل فقالت ليلي بحده : اكيد عشان مأكلتش حاجه من امبارح واساسا بقالها اسبوع مش بتاكل اوي .
احمد بعتاب : ودا ينفع بردوا ي منه كده تهملي ف صحتك .
نظرت له بحزن ففهم نظرته سريعا فقال بنبرة ذات مغزي : ايا كان اللي بيحصل معاكي او فيه حد مضايقك متعمليش كده ف نفسك عشانه اكيد ميستاهلش انك تتعبي بالشكل دا عشانه .
لم يفهم الجميع كلامه عدا ثلاثه هما منه وجاسر ومها .
شعر جاسر بالألم من كلمات والده ولكنه محق .
جاسر بإختناق : عن اذنكوا .
ثم خرج سريعا تحت انظار الجميع منهم المتعجبه ومنهم النادمه ومنهم الحزينه .
وقفت ليلي واخذت منه قائله : تعالي عشان تاكلي وبعدين ابقي شوفي اللي هتعمليه .
اخذتها بغرفه محمد التي كان يجلس بها لحين يتم شفائه .
اغلقت الباب والتفتت الي منه التي جلست بهدوء .
ليلي : ممكن تفهميني اي اللي بيحصل ليه بتتعاملي كده مع جوزك وبتتكلمي معاه ببرود وكأنك مش هامك امره فيه اي .. اي اللي حصل لكل دا .. ما كنتي كويسه معاه دا انتي ي شيخه كنتي بتستني زيارته ومكالمته ليكي بفارغ الصبر .. اي اللي حصل الوقت غيرك .. بصي انا مش عايزة اعرف اللي حصل .. ايا كانت الخناقه اللي ما بينكوا اياكي تتعاملي مع جوزك بالطريقه دي تاني تعرفي الوقت ان حرام عليكي عشان جوزك خرج زعلان ومخنوق وان ربنا هيحاسبك علي دا .. بل وتعرفي ان لو جوزك نام مره وهو زعلان منك وانتي مصالحتيهوش الملايكه هتفضل تلعن فيكي ... انا بنصحك عشان خايفه عليكي ايا كان اللي بيحصل ما بينكوا اتعاملي بعقل وحكمه مع الموقف .. وحاولي تتكلمي معاه وتحلوا المشكله اللي ما بينكوا بدون ما حد يلاحظ او يتدخل ... فهمتي ي منه .
هزت رأسها بالايجاب بصمت .
تنهدت ليلي وقالت بحنيه : ربنا يهدي سركوا ويخليكوا لبعض انا هخرج احضرلك اي حاجه تاكليها وروحي شوفي كنتي هتعملي اي انتي ومها بس قبل دا كله تتصلي علي جاسر وتصالحيه .
منه : خلاص ماشي ي ماما .
ليلي : اوعديني انك هتكلميه الوقت بعد ما اخرج .
منه : اوعدك .
ابتسمت ليلي براحه وقّبلت رأسها بحنيه وذهبت تفعل ما قالته .
بينما وقفت منه وتسللت الي الخارج بهدوء .
امسكت هاتفها واتصلت به وجلست تنتظر رده .
اتاها صوته مختنقا بعض الشىء مما جعلها تشعر بالندم قليلا : السلام عليكم .
منه بهدوء : وعليكم السلام انت فين .
جاسر بسخريه : تفرق معاكي .
منه بجمود : اه وياريت تقولي انت فين .
جاسر بملل : عايزة اي ي منه .
منه : عايزة اعرف انت فين .
جاسر بسخريه لاذعه : متخافيش انا مش ف شقه واحده بخونك معاها .
تنهدت بملل وقالت : ما تخلصني ي عم وتقولي انت فين .
نظر جاسر لهاتفه بدهشه وقال بخفوت : ما تخلصني ي عم هي البت دي بتتحول ولا ايه .
قال عندما سمعها تزفر بملل : انا بره في العربيه .
منه : تمام ماشي سلام .
ثم اغلقت الهاتف بينما رمش جاسر عده مرات بإستنكار لما تفعله قال : مجنونه .
بعد قليلا لاحظ احد يفتح باب سيارته نظر من شباك سيارته المطلي باللون الاسود وجدها منه .
اندهش قليلا ولكن فتح لها الباب فدلفت وجلست بجواره من الامام .
كان ينظر لها بتعجب ولم يتحدث وكذلك هي .
ظلوا هكذا لما يقرب الخمس دقائق .
حتي تحدثت منه بخفوت : انا اسفه .
كاد فمه يقبل الارض لماذا تعتذر هي .
جاسر : اسفه علي اي انا مش فاهم حاجه .
منه ببكاء وبراءة : ماما قالتلي انك لو خرجت زعلان مني ربنا هيغضب عليا والملايكه هتفضل تلعن فيا .
حقا هو مندهشا منها فهو الذي من المفترض ان يعتذر .
حقا كبرت بنظره كثيرا فهي اعتذرت له رغم ما فعله بها وكل ذلك حتي لا تغضب ربها يالها من فتاه لم ولن يجد مثلها مهما قابل .
كان جزء منه سعيد لانها اهتمت بحزنه فقال وهو يحاول كتم إبتسامته : طب ممكن تمسحي دموعك وتهدي .
لم تستطع وقد ارتفعت شهاقتها مما سبب له الالم .
جذبها من يديها لتسقط بأحضانه وظل يربت علي ظهرها حتي تهدأ .
بينما لم تكن منه واعيه لما يحدث فلفت يديها حول خصره تضمه بقوة فقد اشتاقت لحضنه الدافئ والحنون .
اخرجها من حضنه قليلا ومسح دموعها بأنامله فوقع نظرة علي شفتيها التي ترتجف بقوة اثر بكائها .
جاسر بنفسه : لا استطيع .
نظر حوله جيدا فوجد الطريق هادئا وايضا شباك سيارته مغلق اجمل ما بها ان الشباك مطلي باللون الاسود حيث لا يمكن ان يري احد ما بداخل السيارة ولكن العكس بالداخل حيث يستطيع رؤيه كل شىء .
حول انظاره لمنه مره اخري والتقط شفتيها بشغف وجنون .
لم تستطع منه مقاومته بل هي كانت مستمتعه هكذا شدت قميصه دون وعي منها وهي تبادله قبلته بجهل .
شعر جاسر بها تبادله قبلته فأبتسم كثيرا وهو يجذبها لتلتصق به اكثر .
فصل قبلتهم لحاجتهم للهواء .
مرر ابهامه علي شفتيها المنتفخه قليلا وقال دون وعي : انتي حلوة كده ازاي .
كانت منه تشعر بالتخدر تحت تأثيره الذي يجعلها فاقدة لعقلها .
مرر جاسر يده علي سائر وجهها ثم ابدل يده بشفتيه يقبل كل انش بوجهها .
بينما هي اغمصت عينيها بإستمتاع .
جاء لشفتيها فلم يفكر واخذهم بقبله عاصفه مرة اخري .
ابتعد بعد دقائق وقال بتهدج وانفاس لاهثه : انتي بتعملي فيا اي .
منه دون وعي : انا بحبك ي جاسر .
هنا وقد تهدمت حصونه تماما فلف يده خلف عنقها وجذبها لحضنه بقوة فأبتسمت منه بقوة وهي تغمض عينيها .
قاطع لاحظاتهم تلك رنين هاتف منه فزفر جاسر بإنزعاج واغلق الهاتف .
عاد يرن من جديد فابتعدت منه وقالت : استني هرد .
وجدت ان والدتها تتصل بها فأجابت سريعا .
ليلي : انتي فين ي منه .
منه بإرتباك : ها انا...انا ثواني وهكون عندك .
لم تعطي لها مجالا للرد واغلقت الهاتف سريعا .
نظرت لجاسر وقالت بتوتر : انا همشي بقي .
امسك يديها قبل ان تنزل فنظرت له بتساؤل فقّبل شفتيها سريعا وقال : سلام .
اخفضت منه نظرها بخجل وفتحت الباب سريعا وذهبت وهي تبتسم بخجل .
ابتسم جاسر دون وعي : بحبك .
وعي لنفسه وما قاله وما فعله فشد شعره بقوة حتي كاد يقتلعه قائلا بغيظ : اي اللي بيحصلي دا زمانها فاكرة اني ضعفت قدامها بس مستحيل اسيبها تفكر كده .
( لازم تعكنن عليها ي اخي 😒😒😂) .
انطلق بسيارته ذاهبا الي شركته .
_______________
بينما وصل سيف وحازم ومريم ودعاء الي محل المجوهرات فنزلوا اربعتهم دالفين الي المحل .
استقبلهم صاحب المكان بحفاوة فهو يعرف سيف وحازم كثيرا .
جلست دعاء هي ومريم تنتقي شبكتها فأستغل ذلك حازم وذهب لسيف قائلا بهمس : سيف بقولك انا رايح مشوار هنا قريب وراجع بسرعه .
هز سيف رأسه بالايجاب وقال : خد مفاتيح العربيه اهي .
حازم : لا مفيش داعي المكان قريب هما خطوتين بس .
سيف : خلاص ماشي .
ذهب حازم سريعا لينفذ فكرته .
بعد قليل لاحظت مريم عدم وجود حازم فظلت تلتفت يمينا ويسارا لعلها تجده ولكن لم تجده .
شعرت بالقلق عليه ولكن لم تتحدث .
انتهت دعاء من انتقاء ما تريد .
ابتسم سيف بإتساع وهو يري ذوق دعاء ف انتقاء شبكتها كم هي رائعه .
دفع المال لصاحب المحل وانتهي من كل شىء ولم يأتي حازم الي الان .
دعاء بإستغراب : امال فين حازم .
فهي لم تنتبه لعدم وجوده بينهم .
سيف : مش عارف هو قالي رايح مشوار قريب من هنا ومش هيتأخر .
دعاء : تعالوا نستناه بره .
وقفوا بالخارج ولم يمضي الكثير وجاء حازم وبيديه شىء لم يعرفوا ما هو لانه كان مغلف بعلبه مثل الهدايا .
حازم : اتأخرت عليكوا ؟.
سيف بنفي : لا احنا لسه مخلصين .
ابتسم حازم وقال : طب كويس اركبوا ونا ثانيه وراجع .
نظروا له وهو يدلف لمحل المجوهرات مره اخري ثم ركبوا بالسياره ينتظروه .
غاب قليلا ثم جاء وركب بجوار سيف وقال : يلا انا خلصت .
سيف : تمام .
انطلق سيف بالسيارة بسرعه متوسطه .
بينما كانت مريم تنظر لحازم بتساؤل فماذا كان يفعل بالداخل والي اين ذهب .
قررت ان تسأله عندما يصلوا .
بينما ابتسم حازم براحه وقد فعل ما كان يفكر به منذ امس ينتظر الان وصلوهم حتي يأخذها بعيدا ويعطيها ما اشتراه كي يري ردة فعلها .
وبعد وقت وصلوا الي المنزل فنزلوا جميعا وركن سيف السيارة ثم نزل هو الاخر ودلفوا الي منزل حازم .
القوا السلام وجلسوا بإرهاق .
جاءت منه ومها وذهبوا سريعا لدعاء متلهفين ليروا ماذا انتقت .
فتحت منه العلبه فقالت بإنبهار : بسم الله ما شاء الله .
مها : روووعه ي دعاء تبارك الله .
مروة سريعا : وروني ي عيال .
شهقت بإعجاب وقالت : ذوقك فظييع بجد ي دعاء .
دعاء : هو بصراحه مش انا لوحدي اللي اخترت مريم كانت بتختار معايا بردوا .
ليلي مبتسمه : ذوقكوا حلو ما شاء الله تتهني بيه .
ابتسمت بحب لوالدتها .
وابتسم حازم بداخله كم هي رقيقه زوجته هي بإختيار كل اغراضها .
مها لسيف : سيف ممكن طلب ومتكسفنيش .
سيف بضحكه : حاضر مش هكسفك .
ضحك الجميع فقالت : ممكن نبات انا ومريم هنا مع منه كده كده الفرح بكرا يعني وفيه تجهيزات كتير لسه مخلصنهاش ونا نفسي ابات معاهم .
مريم لوالدها : اه وانا بردوا ي بابا .
ليلي : انتوا اساسا هتباتوا هنا بدون ما تاخدوا الاذن كمان .
ضحكوا سوا فقال احمد : خلاص مفيش مشكله .
قفزت مها ومريم بفرح فضحكوا عليهم .
بينما ابتسم محمد لانه سيري مها طوال الوقت .
قال حازم بداخله : الله عليك ي عمي وربنا انت عسل .
حازم بتعجب : هو فين جاسر .
محمود : تقريبا راح الشغل عشان عنده حاجات كتير النهاردة عايز يخلصها قبل الليل .
حازم : اه صحيح ي بنات انتوا هتروحوا كوافير وكده .
دعاء بنفي : لا مش محتاجين بصراحه مريم بتحط ميك آب حلو اووي وانا هخليها تعملي الميك آب هي ومها واحنا هنظبط منه بردوا .
حازم مبتسما بإعجاب لزوجته : ما شاء الله تمام اوي كده .
خجلت مريم من مديحه وابتسمت بخفه .
بكي الصغير حمزة فأخذه محمود وهو يقول بحنان : حبيب جدو بيعيط ليه .
نظر له حمزة وقال بتقطع : با..با..ببا .
نظروا له جميعهم بدهشه فقالت منه بسعادة : واااااو حمزة بدأ يتكلم .
فرح الجميع فقّبلت مروة رأسه وقالت : مع اني زعلانه انك مقولتش ماما بس هعديها .
ضحكوا جميعهم وابتسم محمود وهو يضم حفيده اليه .
وقف سيف وقال : هستأذن انا عشان اروح لجاسر عشان نلحق نخلص بسرعه .
حازم : ربنا معاكوا .
سيف : يارب يلا سلام .
ذهب سيف بينما وقف محمود واحمد وخرجوا للحديقه يجلسون مع بعضهم .
ووقفت ليلي هي ومروة يجهزون المنزل لحفله اليوم .
وقف حازم وهمس لمنه : بقولك انا هطلع اوضتي وابعتيلي مريم ماشي .
منه بخبث وهمس : عايزها ليه ها هتعمل اي ها قول .
ضربها حازم علي رأسها بخفه وقال : دماغك شمال ديما كده انا بس جبتلها هديه وهديهالها بس متقوليلهاش .
منه بهيام : الله انا كمان عايزة هديه .
ضحك حازم بخفه وقال : خلصي واعملي اللي قولتلك عليه .
منه : اشطا روح ومتقلقش هتلاقيها عندك بعد شويه .
القي حازم لها قبله في الهواء فأبتسمت منه بخفه وصعد حازم لغرفته .
وقفت منه وقالت : مريم تعالي معايا عايزة اوريكي حاجه .
جاءت ليلي وقالت : لا سيبي مريم هتعمل معايا .
منه : خدي مها ودعاء اهم هوري مريم حاجه وهتيجي .
وقفت مها وذهبت لليلي وقالت : انا هعمل معاكي انا .
ابتسمت ليلي لها وقالت : ماشي تعالي .
وذهبت معهم ايضا دعاء .
قالت منه بهمس لمريم : اطلعي لحازم عايزك فوق ف اوضته .
مريم بخجل وهمس : عايزني ليه .
منه بخبث : اطلعي بس وانتي هتعرفي .
اومأت مريم وصعدت بخفه لغرفه حازم .
دقت الباب ودلفت .
شهقت بفزع عندما وجدت حازم امامها مباشرة .
مريم : حازم والله حرام عليك كل مرة تخضني كده .
حازم وهو يغلق الباب خلفها بضحكه : انتي اللي فافي وبتتخضي بسرعه .
وضعت مريم يديها اعلي خصرها وقالت بتذمر : بقي كده ي حازم .
عض حازم شفتيه وقال غامزا بوقاحه : كده ي قلب حازم .
توردت وجنتيها بخجل وقالت بخفوت : سافل والله .
حازم بضحكه : سمعتك علي فكره .
مريم بتذمر : اسكت خالص وبعدين عايزني ليه .
جذبها حازم من خصرها وهمس امام شفتيها : وحشتيني .
مريم بإضطراب : طب منا قدامك من الصبح .
حازم بهيام : انتي بتوحشيني وانتي جنبي اساسا .
ابتسمت بخجل فقال حازم بشوق : مريم ممكن اطلب طلب .
مريم بحب : عيوني ليك .
حازم : تسلملي عيونك نفسي اشوف شعرك ممكن .
مريم بخجل : طيب .
وببطء خلعت حجابها .
نظر لها حازم بإنبهار وقال بإعجاب : يخربيت حلاوتك .
ضحكت مريم بخفه فأمسك حازم بمشبك شعرها وسحبه ليسقط شعرها بنعومه ودلال مثل صاحبته خلف ظهرها .
ظل حازم يمرر يده بشعرها كم هو ناعم جدا وطويل اقترب ودفن وجهه بشعرها يشم رائحتها بعمق فهو يعشق رائحتها التي مثل الياسمين .
ابتعد ليقبل شفتيها قبله سطحيه وقال جبتلك هديه .
مريم بفرح وحماس : بجد هديه اي .
تركها حازم وامسك بتلك العلبه الكبيرة المغلفه وقال : افتحي وشوفي بنفسك .
امسكتها مريم وفتحتها سريعا ففتحت عينيها علي وسعهما بإنبهار وقالت بإعجاب شديد : الله ي حازم فستان ليا بجد تحفه اوي .
حازم مبتسما : بجد فرحت انه عجبك .
مريم غير مصدقه : عجبني بس دا تحفففه جدااا .
حازم بإبتسامه : الحمدلله انه عجبك .
قال متذكرا : استني دا بتاع الفرح في واحد تاني بقي غير دا بتاع الحنه النهاردة .
مريم بعدم تصديق : بجد مش مصدقه .
ابتسم حازم بخفه وذهب لدولابه ثم فتحه واخرج منه كيس كان يخبئه منذ زمن .
اغلق خزانته والتفت لمريم معطيا اياها الكيس : دا فستان الحنه بس دا يعني حكايه لوحده .
مريم بعدم فهم : ازاي .
اقترب منها وقال : فاكرة اليوم اللي شوفتك فيه ف المول مع منه ودعاء .
مريم متذكرة : ايوة فاكره .
حازم : لما شوفتك هناك فرحت جدا ولما عرفت انك صاحبه منه ودعاء فرحت اكتر وحسيت اننا بنقرب من بعض فكنت بتمشي ف المول وفجأة عيني وقعت علي الفستان دا صراحه اتخيلتك فيه عجبني اووي قررت اني اشتريه واخبيه معايا لعل ف يوم اقدر اديهولك واديني بديهولك اهو .
ابتسمت بتأثر وقالت بنبرة يشوبها البكاء : انا بحبك اوي ي حازم بحبك اوي .
احتضنها حازم وقال : بحبك اكتر ي قلب وعقل حازم .
ضمته بقوة وقالت : مش مصدقه دا كله عشاني .
ابتعدت وفتحت الكيس وجدت فستان اخر في غايه الروعه انبهرت به حقا .
حازم بإبتسامه : لسه في حاجه اخيرة .
نظرت له بدهشه وقالت : اي فستان تاني .
ضحك حازم وقال : لا مش فستان المرادي استني وهتشوفي .
اخرج من جيبه علبه صغير مزينه بشريط لامع وقال : افتحيها .
اخذتها مريم وفتحتها بلهفه فصدمت عندما وجدت ذلك الخاتم الذي اعجبها هناك عندما كانت تختار مع دعاء شبكتها .
نظرت له بدموع وقالت : دا ..دا الخاتم اللي عجبني هناك .
اومأ حازم بإبتسامه .
مريم : انا بجد مش عارفه اقولك اي انا اسعد واحده في الدنيا دي كلها عشان عندي زوج زيك ي حازم .
حازم محاوطا خصرها : انا اللي اسعد واحد في الدنيا عشان معايا انتي ي مريم .
لم تجد مريم ما تقوله فأحتضنته وقالت : بجد مش لاقيه كلام يوفي حقك .
ابتسم وقال : اهم حاجه انهم عجبوكي .
ابتعد واخرج ذلك الخاتم وقال : هلبسهولك .
اومأت مريم بإبتسامه سعيدة .
وضعه حازم بإصبعها ثم رفع يديها بخفه وقبلهم ثم قال : دا ميتشالش من ايدك ثانيه واحده فاهمه .
مريم بهيام : فاهمه .
حازم : يلا خديهم وشوفي هتحطيهم فين .
مريم : ماشي كده كده انا بايته هنا .
حازم بخبث : والله عمي احمد دا طلع بيفهم .
ضحكت مريم ثم لملمت شعرها بخفه وعقصته كحكه ثم لفت طرحتها بإهمال فخرجت بعض الخصلات بتمرد .
جذبها حازم ببعض القوة وادخل تلك الخصلات المتمرده وقال : شعرك ي حلوة انتي .
مريم بضحكه : حاضر .
حازم بمكر : اي مفيش اي حاجه مقابل اللي جبته .
لم تفهم مريم قصده وقالت : قولي عايز اي وانا هعملهولك .
ابتسم بخبث وقال : بصي ليا تلت طلبات .
مريم : وانا موافقه .
حازم بمكر : مش عايزة تعرفيهم .
مريم : اكيد وانا موافقه عليهم .
حازم : طب احلفي .
مريم بطيبه : والله موافقه عليهم .
حازم بخبث : اشطا اول حاجه عايز بوسه هنا .
واشار لشفتيه .
ابتعدت مريم وقالت خجلا : والله انت مستغل وسافل .
انطلقت ضحكاته وجذبها مرة اخري قائلا بمكر : انتي حلفتي ي حبيبتي .
مريم بغيظ : مكنتش فكراك هتطلب حاجات قليله الادب .
حازم بضحكه : اموووت انا فيها .
توردت وجنتيها بخجل شديد واقتربت منه ثم قبلت شفتيه سريعا وابتعدت .
حازم بإستنكار : هي دي البوسه ي حبيبتي .
مريم بحنق : اه ه امال اي .
وضع حازم يده خلف عنقها وجذبها اليه وقال قبل ان يلتقط شفتيها بشفتيه : انا هعلمك تبوسيني ازاي .
ظلت قبلتهم لدقائق حتي شعرت مريم بنفاذ الاكسجين فضربت حازم بقبضتها الصغيرة علي صدره بخفه ليبتعد وابتعد وهو يلهث بشده .
كانت نبضات قلبه سريعه جدا فأمسك حازم يد مريم ووضعها موضع قلبه وقال بحب : شايفه انتي بتعملي فقلبي اي .
ابتسمت مريم بإتساع فقال حازم بخبث : ها اتعلمتي ازاي البوسه ولا تحبي اعلمك تاني .
مريم بسرعه : لا اتعلمت .
حازم وهو يقترب : لا لا نا مصمم اني اعلمك .
مريم سريعا وبخجل : والله اتعلمت خلاص .
حازم مفكرا بمكر : امممم طيب وريني .
مريم بجهل : اوريك اي .
حازم بعبث : مش انتي قولتي اتعلمتي يلا بوسيني عشان اتأكد .
مريم بخجل : ي حازم بقي .
حازم بحزن مصتنع : خلاص ي مريم انتي مستكترة عليا يعني البوسه خلاص براحتك روحي .
شعرت بحزنه فقالت سريعا : لا خلاص والله .
ابتسم بخبث واخفي ابتسامته سريعا ومثل الحزن .
فأقتربت مريم منه وقالت : خلاص والله بقي .
اقتربت ببطء وخجل واستندت بيديها علي كتفه ورفعت اصابع رجليها كي تصل الي طوله فمال حازم عليها فوضعت شفتيها بشفتيه تقبلهم برقه .
همهم حازم بإستمتاع ولف يده علي خصرها ورفعها حتي اصبحت رجليها لا تلامس الارض ولفت هي يديها حول عنقه .
ابتعدوا فقالت مريم بخجل : هنزل بقي ي حازم عشان ماما كانت عايزاني .
حازم بحب : خلاص ماشي ثم اكمل بمكر : وعلي فكره لسه فيه طلبين تاني هتنفذيهم .
مريم بغيظ : رخم والله .
ضحك حازم بقوة فأبتسمت وقالت بخفوت لم يسمعه : بس بحبك.
اخذت مريم الفساتين وقالت : نا ممكن اخليهم هنا عشان لو حد شافهم هيفضوا يسألوا منه اكيد عارفه ومها بردوا بس عشان الباقي يعني وكده .
حازم بتفهم : فعلا خلاص حطيهم هنا ف الدولاب .
ذهبت مريم لخزانته وفتحتها ووضعت بداخلها الفستان .
نظرت لما بداخل خزانته فوجدت ملابسه التي تفوح بعطره الخاص .
نظرت مريم خلفها فوجدت حازم غير منتبها لها فأستغلت تلك الفرصه وامسكت بالتيشيرت الخاص به وقربته من انفها وشمته بعمق وإستمتاع .
حازم بهمس : بتعملي اي .
التفتت سريعا فأصتدمت به فتأوهت قليلا وقالت بتوتر : مش بعمل حاجه .
حازم بخبث : علي فكره انا شوفتك .
خجلت ولكن قالت : بصراحه بحب البيرفوم بتاعك اوي ف...
قاطعها حازم : متبرريش الاوضه دي ملكك تعملي فيها اي حاجه براحتك .
ابتسمت له بعشق فقبل وجنتها وقال : يلا عشان متتأخريش علي ماما .
مريم : ماشي .
نزلت الي اسفل والسعادة تملىء وجهها .
تنهد حازم وقال : اهدي كده ي عم دا انت بالشكل دا هتجيب عيال اخر الاسبوع .
اختتم قوله بضحكه .
دلف للحمام ليتحمم ثم خرج وراتدي ملابسه ثم اخذ هاتفه ونزل الي اسفل .
قال لوالدته بصوت عالي حتي تسمعه مريم : ماما انا رايح الشغل ومش هتأخر .
ليلي من داخل المطبخ : ماشي ي حبيبي .
ذهب حازم لشركه آل عمران يتابع اعماله .
بينما ابتسمت مريم بسعادة واكملت شغلها بالمنزل .
كان الجميع يعمل بجد وقد انتهوا بوقت قياسي .
اصبح المنزل والحديقه مزينين بشكل يخطف الانظار وانتهت ليلي هي ومروة من تحضير كل الطعام والحلويات والمشروبات التي ستقدم للضيوف .
وانهي جاسر وسيف عملهم وذهبوا ليتجهزوا بالفيلا .
بينما صعدت الفتيات جميعهم ليتجهزوا هم ايضا .
وجاء حازم وصعد ايضا ليتجهز وكذلك محمد والجميع .
حل المساء عليهم وبدأت حفله الحنه .انتهي البارت .
رأيكم وتوقعاتكم .
فوت + كومنت .
بارت طويل اهه تعويض عن بارت امبارح القصير .
الحمدلله ي جماعه خفيت شويه وشكرا لكل اللي سأل عليا .
الصورة اللي فوق ف اول البارت شبكه دعاء .
ودا الخاتم اللي جابه حازم لمريم 👇.رأيكوا ♥️♥️.
صور الفساتين البارت اللي جاي .
بحبكم في الله.
بقلم منه فرج.
يتبع،،،،،،،
أنت تقرأ
تزوجنى لينتقم ولكني أحببته
Randomهو بارد وغامض ومستفز يشاء القدر بأن يجمعه مع فتاه طيبه القلب حنونه تغيره إلى الافضل