لماذا ترفعني لسابع سماء ثم تتركني اقع لسابع ارض ،،،
تقدم جاسر من منه وعينيه تنذر بالشر قلقت منه من نظرته فقالت بتوجس : في ايه .
اقترب منها الي حد خطير فكانت انفاسه تلفح صفحه وجهها مما جعل وجنتيها تتورد .
منه بتلعثم : اا..ابع..د ..ابعد...شو..شويه .
جاسر وهو يومأ برأسه : عيدي بقي اللي قولتيه من تاني .
منه ببلاهه : اعيد ايه .
جاسر صارخا : منننه اتعدلي معايا احسنلك .
انتفضت منه اثر صراخه فكتمت بكائها وهي تنظر له بخوف .
جاسر بتحذير : انا بحذرك يا منه بس انك ترفضي كلمه قولتها او تعصي كلامي فاهمه .
ثم اكمل بحده : انا المره دي سبتك بمزاجي لكن اقسملك بالله المرة الجايه مش هرحمك ومش معني اني عاملتك حلو امبارح يبقي تصدقي نفسك وانك مهمه بالنسبالي لا يا ماما فوقي انتي ولا حاجه بالنسبالي انتي مجرد بنت عاديه كانت بتساعد اخوها انه يكلم اختي وبتضحكوا عليها بكلمتين وانا مش هسمحلك لا انتي ولا اخوكي تمسوا اختي ولا تقربولها تاني وكفايه جدا اللي حصلها ولسه كمان لما اعرف الحقيقه كامله ساعتها لو كان الكلام اللي قولته فعلا صح والله لاعذبك ومش هرحم اخوكي وهفضل وراه لما ادمره زي ما دمر حياة اختي .
نظر لها بغموض ثم اكمل : ولو عرفت ان حازم ليه يد في اللي حصل لاختي مريم ساعتها هتقولي علي اخوكي ي رحمان ي رحيم .
كلماته اصابتها بالصميم جعلت من قلبها فتاتا نزلت دموعها بصمت وهي تنظر له بزهول وصدمه كل مرة يصدمها هكذا ثم يتركها ويرحل .
نظرت له وهو يوليها ظهره حتي لا يضعف امام دموعها ويأخذها بأحضانه وليذهب كل شىء الي الجحيم .
ذهب مسرعا واغلق الباب خلفه بقوة .
انتفضت منه للمره التي لا تعلم عددها اليوم وهي تبكي وتسمح لشهقاتها بالخروج .
بينما بالخارج كان يقف ويستند علي الباب وهو يتنفس بإضطراب فمنظرها وهي تبكي يفطر قلبه وايضا تلك وجنتيها بحمرتها الطبيعيه وشفتيها واااه من شفتيها يود تقبيلهم بقوة .
جاسر في نفسه : تبا لكي منه .
رن جرس الباب مره ففتحت منه بلهفه وكأنها كانت تنتظره نظر لوجهها لبضع دقائق قبل ان تقع عينيه علي شفتيها التي ترتجف بقوة اثر بكائها ابتلع ريقه ببطء ثم حول انظاره حول المنزل فلم يري احد فدفعها للداخل وهو يحاوط خصرها بيديه ثم دلف واغلق الباب بإحدي قدميه بينما منه تنظر له بدهشه .
جاءت لتتكلم فأصمتها بطريقته الخاصه .
تصنمت منه تحت يديه وهي تشعر به يقبلها بقوة وشغف ثم تحولت قبلته الي قبله هادئه ورقيقه جعلتها غير قادرة علي الوقوف ثانيه اخري فتمسكت بملابسه جيدا وهي تشعر ان انفاسها قد سلبت .
ابتعد عنها علي مضض لحاجتهم للهواء .
استنشقت منه الهواء بقوة بينما وضع جاسر جبهته علي جبينها وهو يتنفس بصوت مسموع .
اختلطت انفاسهم ببعضها بينما كانت منه تغمض عينيها بشدة فلا تستطيع فتحهما الان بعد فعلتهم تلك اصبح وجهها كثمره طماطم من شده خجلها .
بينما كان جاسر ينظر لها بإبتسامه عاشقه تنفي ما كان يقوله منذ قليل .
اقتطف قبله سريعه من احدي وجنتيها ثم رحل بهدوء وكأنه لم يقم بإشعال حرب بداخل قلب تلك المسكينه التي استندت علي الحائط وقلبها يدق بسرعه شديدة .
تنفست بصوت مسموع وهي مازلت لا تستوعب ان جاسر قّبلها للتو .
توردت وجنتيها بشده وهي تعيد تلك اللحظات بعقلها من جديد .
صعدت لغرفتها بخطوات متمهله حتي وصلت اليها .
دلفت لداخل غرقتها وارتمت علي السرير وهي تتحسس شفتيها اثر قبلتهما بإبتسامه خجوله .
تنهدت بحيرة من امره فهو دائما يحيرها لا تستطع فهم شخصيته الي الان اهو يكرها ام يحبها .
فاقواله تنمي عن الكره بينما افعاله تعكس ذلك .
وقفت بهدوء واتجهت لخزانتها ثم اخرجت بيجامه شتويه ودلفت الي الحمام تأخذ دش عله يريح عقلها من كثرة التفكير .
______________
بفيلا جاسر .
تم نقل مريم بكل ما تحتاج اليه الي غرفتها تحت عنايه شديدة من الممرضه الخاصه بها وايضا الطبيب المتابع لحالتها .
طوال الوقت كان حازم يشعر بالغيرة من ذلك الطبيب لانه يري مريم كثيرا ولكنه لم يتحدث بالطبع.
كان الجميع يجلس بالصاله الواسعه بعدما اطمئنوا علي مريم .
وقفت دعاء وذهبت للخارج لتستنشق بعض الهواء فقد اختنقت من رائحه الادويه التي كانت بالمشفي ومازالت عالقه بها .
خرجت لحديقه المنزل وهي تتفحصها بإعجاب .
لمحها سيف عن بعد فابتسم وهو يتقدم منها .
حمحم سيف بصوت رجولي بحت وقال : عامله ايه .
انتبهت دعاء لصوته فنظرت اتجاهه قائله بصوت خجول : الحمدلله .
ابتسم سيف بعشق لخجلها الذي يحبه دائما فقال : جهزي نفسك من بكرا هتبتدي شغل .
نظرت له غير مصدقه ثم قالت بسعادة : بجد .
اومأ سيف بإبتسامه محبه .
اشرقت إبتسامه جميلة علي وجهها مظهرة صفين من اللؤلؤ .
دعاء بحماس : هكون جاهزة بإذن الله .
سيف وهو يشير لساعته : 8 بالضبط تكوني بالشركه .
دعاء بحماس اكبر : اكيد .
عبست قليلا وهي تقول : بس انا مش عارفه مكان الشركه .
سيف : ما حازم عارفها وهو قالي هيوصلك بنفسه .
اومأت دعاء بتفهم وقالت مبتسمه : تمام .
بادلها سيف الابتسامه وهو ينظر لها .
دعاء بتردد وخجل : هو حضرتك زعلت لما قولت نإجل الخطوبه اسبوع .
سيف مبتسما : اولا بلاش حضرتك دي انا هبقي جوزك والله .
توردت وجنتيها وهي تنظر ارضا مع ابتسامه خجوله .
اكمل سيف : وبعدين يستي انا مش زعلان ثم اكمل بمرح : افرحي بكرا هجيب اختي تتعرفي عليها .
دعاء بإبتسامه : بجد .
سيف : اها هتصل انهاردة عليها عشان تجهز نفسها واروح اخدها ونيجي .
دعاء : تيجوا بالسلامه .
سيف : الله يسلمك .
سمعت دعاء صوت والدتها فقالت لسيف : بعد اذنك .
اومأ لها سيف برأسه فذهبت .
وبعد قليل رحل الجميع بينما تخفي سيف لكي لا يروه .
وبعدما هدأت الاوضاع خرج وذهب لخاله وجلس بجانبه بإنهاك .
احمد : مالك شكلك تعبان .
سيف : اه والله جدا ولسه هروح الشركه ورانا شغل كتير متراكم .
احمد : ربنا يعينك ما تجيب حد يساعدك .
سيف بهيام : جبت جبت .
احمد قاطبا حاجبيه : جبت ايه .
سيف بإنتباه : قصدي جبت حد يشتغل معايا .
احمد : طب كويس .
سيف بإهتمام : المهم الوقت انا هجيب مها عشان تقعد هنا بقي ومنها تهتم بمريم وتونسك في القعدة .
احمد : والله فكره معنديش مشكله وكده كده لازم تيجي عشان تبقي جنبك يوم الخطوبه .
سيف : تمام هرن عليها اقولها تجهز نفسها عشان اروح اجيبها .
احمد : ما انت بتقول عندك شغل كتير ابعت السواق يجيبها .
ضرب سيف راسه بيده وقال متذكرا : دنا ناسي الشركه ودعاء جايه بكرا .
احمد بإستغراب : اي اللي دخل دعاء في الشركه .
سيف ببلاهه : ما هي اللي انا جبتها تشتغل معايا .
احمد بمكر : وانا اقول الواد هايم كده ليه وهو بيقول جبت جبت .
سيف بضحكه : خالي حبيبي اللي فاهمني .
احمد بخبث : يا خبيث جايبها تشتغل معاك عشان تبقي قصادك طول اليوم .
اطلق سيف ضحكه رنانه وشاركه احمد الضحك .
دخل جاسر في تلك اللحظه فقال بإستغراب : خير ضحكوني معاكوا .
احمد : ابدا دا بيتكلم عن دعاء مراته المستقبليه .
سيف رافعا يديه لاعلي بمرح : يااارب امتي بقي .
جلس جاسر وقال بجديه : عملت اي ي سيف .
سيف بعبوس : بص والله هي جت من عندها هي اللي قالت نأجل الخطوبه اسبوع .
جاسر بيأس : مفيش فايدة .
سيف بغمزة ذات مغزي : عشان تعرف بيحبوها قد ايه .
جاسر بتجاهل : طيب انتوا احرار .
سيف لاحمد : انا هقوم ارن علي مها .
احمد : تمام .
وقف سيف وذهب لغرفته ليفعل ما قال .
بينما نظر جاسر لوالده بإستفهام فإخبره احمد ان مها ستأتي وتقيم معهم .
_________________
بحي سكني راقي .
دلف قصي الي منزله وهو يدندن بأغنيه رومانسيه .
رأته والدته فابتسمت بحب قائله : مين سعيدة الحظ اللي واخده عقلك .
قصي بمرح : هو فيه حد واخده غيرك ي جميل .
ضحكت والدته سميه قائله : ي بكاش .
قصي بضحكه : هي في غيرها ي ماما .
والدته بحب : ربنا يجعلها من نصيبك يارب يابني .
ابتسم قصي بإتساع وهو يقبل يد والدته قائلا : ربنا مايرحمني منك ولا من دعواتك الجميلة دي .
ابتسمت سميه له بحب .
قصي متذكرا : خدتي الدوا يا ماما .
عبست والدته فقال قصي بترقب : مخدتهوش صح .
سميه ببراءة : والله هو اللي خلص .
لم يستطع منع ابتسامته من الظهور ولكنه قال بحده مصتنعه : وليه مقولتليش .
سميه : ما هو لسه خلصان انهاردة .
قصي : ولا يهمك هنزل حالا واجيبهولك .
سميه : يابني متتعبش نفسك .
قصي وهو يقبل رأسها : تعب ايه بس هو انا ليا في الدنيا دي غيرك .
سميه بحب : ربنا يخليك ليا ياحبيبي .
قصي بإبتسامه : ويخليكي ليا ي سوسو ي قمر .. اكمل بمرح : جهزيلي الاكل بقي عشان عصافير بطني بتصوصو عقبال ما اروح اجيبلك الدوا .
ضحكت سميه وقالت : من عنيا .
قصي بغمزة : تسلم عيونك ي جميل .
تابعته بعينيها حتي اختفي .
تنهدت بحزن وهي تقول : هفضل لحد امتي مخبيه عليك حقيقه ان ابوك عايش وان ليك اخ واخت .
مسحت دمعه تمردت ونزلت من عينيها ثم دلفت لغرفتها واخرجت صورة قديمه مر عليها سنوات .
كانت الصورة لشاب جميل ووسيم بنهايه الخامسه والعشرون وتقف هي بجانبه ولكن كانت صغيرة حينئذ حيث كانت في عمر الثالثه والعشرون تحمل علي يديها طفلهما الصغير قصي وتنظر للكاميرا بإبتسامه تزين ثغرها وبجانبها زوجها يحتضنها .
قبلت الصورة عده مرات ثم قالت بعتاب : هونت عليك تسيبني عشان واحدة تانيه هونت عليك انا وابنك طب وحبك ليا راح فين وكل الوعود اللي كنت بتوعدهالي وانك هتفضل جنبي راحت فين ربنا يسامحك يا احمد علي اللي عملته فيا وفي ابنك .
تنهدت مره اخري ووضعت الصورة مكانها ثم خرجت ودلفت للمطبخ تحضر الطعام لابنها وهي تتذكر لحظاتها مع زوحها احمد كم كانت تعشقه وهو مثلها بل واكثر ولكن حدث ما لم يتوقعوه وفرق بينهما القدر فهل سيتاقابلان مره اخري ام ستظل الحقيقه مخبأه عن الجميع ؟؟!!!.
.........................
ذهب قصي وهو في طريقه الي اقرب صيدليه كي يشتري دواء والدته .
رأي اثنين من الشباب يتعرضون لفتاه وهي تحاول الفرار منهم ولكنهم حاصروها فذهب سريعا ناحيتهم وكور قبضته بغضب ولكم الشاب الاولي بقوة .
سقط الشاب من قوة اللكمه وكذلك فعل مع الشاب الاخر ففروا مسرعين من امامه .
التفت ليري من تلك الفتاه ففتح فمه بدهشه وهو يقول : انسه شهد .
بينما كانت تنظر له شهد بإبتسامه ودموعها تنزل قالت شاكره لانقاذه اياها : بجد شكرا لحضرتك .
قصي وهو مازال علي دهشته : العفو علي ايه بس انتي ايه اللي ممشيكي لوحدك وبيتك فين .
شهد وهي تنظر حولها : انا بيتي هنا في العماره دي .
وشاورت له علي تلك العماره التي ولصدفه القدر هي نفس العماره التي يسكن بها .
قصي بدهشه اكبر : دي نفس العمارة اللي انا ساكن فيها وعمري ما شوفتك انا ساكن فيها من زمان .
شهد مبتسمه : احنا لسه ناقلين فيها جديد من حوالي سنه ومكنتش بخرج كتير عشان كده حضرتك مخدتش بالك .
اومأ قصي لها ثم قال : ماشيه لوحدك ليه .
شهد : انا كنت مستنيه اخويا عند الجامعه بس حصلت معاه ظروف اضطرته ميجيش فجيت لوحدي .
اومأ قصي بتفهم فقال : فرصه سعيدة يا انسه شهد وخلي بالك من نفسك .
اومأت شهد بإبتسامه عاشقه لم يلحظها قصي .
قصي : بعد اذنك .
شهد : اتفضل .
ذهبت شهد لمنزلها واكمل قصي طريقه الي الصيدليه .
شهد في نفسها : وانا كمان مصدومه بقالي سنه ساكنه في عمارتك واول مرة اشوفك.
ثم اكملت بسعادة : الله يعني كده هشوفه علي طول اشطا بقي .
ظلت تدندن بصوتها العذب حتي وصلت الي شقتها التي كانت في الدور الرابع بينما قصي يسكن في الدور الثالث .
___________________
دعونا نترك مدينه الاسكندريه ونذهب الي القاهرة .
في منطقه راقيه وسط الزرع الاخضر والهواء الطلق في تلك الفيلا .
تجلس فتاه في عامها العشرون تذاكر دروسها بغرفتها الجميلة التي تدل علي هدوء صاحبتها وروعتها في انتقاء الالوان وذوقها الرقيق .
رن هاتفها لتلتقطه بخفه وهي تري اسم اخيها المتصل سيف .
أجابت بفرحه : سيف .
سيف بإبتسامه : قلب سيف من جوا .
ابتسمت تلك الفتاه قائله : عامل ايه ياحبيبي .
سيف : انا الحمدلله تمام انتي اخبارك .
مها بحب : طول ماانت بخير انا هبقي بخير ديما .
سيف بمرح : اه بتثبتيني يعني .
ضحكت مها برقه قائله : لا والله بس انت واحشني اوي .
سيف بحب : وانتي كمان والله ابسط ياعم ليكي عندي خبر بمليون جنيه .
مها ضاحكه : بمليووون جنيه .
سيف بضحكه : ايون .
مها مبتسمه : طب قولي ياعم واشقيني .
سيف مستنكرا : اشقيني !! ايه يابنتي الالفاظ دي .
مها بضحكه : هو كده عاجبك ولا لا .
سيف بيأس : عاجبني طبعا المهم يستي هتقومي الوقتي تجهزي نفسك وهدومك عشان هبعتلك السواق بكرا يجيبك وتيجي هنا .
قفزت مها بفرحه طفلة صغيرة قائله بإبتسامه سعيدة : انت بتتكلم جد يا سيف .
ضحك سيف بخفه قائلا : اه بتكلم جد .
مها بسعادة : هييييي وهشوف مريم وخالي دول وحشوني اوووووي .
سيف مبتسما : بإذن الله هتشوفيهم وهتشوفي حد تاني غالي علي قلبي اوووي .
مها بمكر : مين ياتري .
سيف بضحكه : خطيبتي .
مها بصدمه وزهول : خ ايه يخويا .
سيف ضاحكا : ايه يا مها ياحبيبتي قلبتي عبده موته ليه كده .
مها ومازلت منصدمه : هااااار اسود خطبت من ورايا يا سيف .
سيف : لا يختي اديني بقولك اهو ولسه اساسا معملناش حاجه ولا جبنا الشبكه احنا قرينا الفاتحة بس .
مها : انا افتكرتك بتهزر طلع الموضوع جد فعلا .
سيف : هتعرفي كل حاجه لما تيجي .
مها : وياتري عملت اي تاني من رويا .
سيف بضحكه : لا مش انا اللي عملت حد تاني اللي عمل .
مها بتوجس : مين يا سيف واي تاني .
سيف بضحكه كبيرة : جاااسر اتجوز .
مها بصدمه : اعااااااا .
جلست ارضا وهي تقول بزهول ودهشه : جاسر اتجوز !!!!!!.
اكملت بجديه : لا بقي انت تحكيلي كل حاجه انا الفضول هيموتني ومش هستني لغايه ما اجي وتحكيلي يلا قولي الوقت .
تنهد سيف وبدأ يسرد ما حدث عليها .
بينما خارج الغرفه ركضت تلك الفتاه الي غرفه والدتها ثم فتحت الباب واغلقته خلفها جيدا والتفتت الي والداتها التي نهضت بفزع من علي السرير قائله : فيه اي يا نجوي حد يدخل علي حد بالطريقه دي .
نجوى بصدمه ودموع : مصيبه يا ماما مصيبه .
تقدمت منها والدتها بفزغ قائله بقلق : مصيبه اي .
نجوي : جاسر اتجوز .
فتحت تلك المرأه فمها بصدمه وزهول وقالت : نعم يا عنيا .
نجوي : بقولك اتجوز يا ماما اتجوز اللي بقالنا سنين بنخطط نوقعه عشان اتجوزه انا .
والدتها وردة : انتي بتقولي ايه وعرفتي منين .
نجوي وهي تجلس علي السرير : كنت معديه من اوضه مها وسمعتها بتكلم حد باين كده سيف عشان مبتكلمش حد غيره وبتقول جاسر اتجوز .
ورده بغل : اتجوز بن مريم .
نجوي وهي تنظر لوالدتها : ماما احنا لازم نتصرف كده جاسر ضاع من ايديا وفلوسه كمان .
وردة بتوعد : لا مضاعش ولا حاجه هنرجع لشقاوة زمان ونخطط زي ما كنا بنعمل .
نجوي بلهفه : اي حاجه نعمل اي حاجه المهم جاسر يرجعلي ويتجوزني انا هموت من غيره مقدرش اتخيل واحدة تانيه معاه .
ورده : يختي اتنيلي بلا نيله وانا اللي فكرتك بتخططي عشان فلوسه .
نجوي : بحبه هو وبحب فلوسه بردوا المهم ايا كان جاسر د بتاعي أنا ومش هسمح لواحده تانيه تاخده مني انتي لازم تتصرفي يا ماما .
وردة بمكر وحقد : متخفيش يا قلب امك وحياتك لاخليه ييجي راقع تحت رجليكي وكل فلوسه هتبقي لينا احنا بس .
نجوي بلهفه : بجد يا ماما حبيبتي ربنا يخليكي ليا وانا واثقه من كلامك .
توعدت له ورده بسرها وقالت في نفسها : اتجوزت يابن مريم بس ماشي انا هعرف ازاي اجيبك تحت رجليا وزي ما عملت في امك واللي قبلها هعمل فيك وفي مراتك .
ضحكت بخبث وغل وهي تنوي له بالمزيد .استووووب تعالوا نتعرف علي الشخصيات دي .
وردة : امرأة حقودة وجشعه تحب المال اكثر من اي شئ وكانت تحب أحمد والد جاسر ولكن للاسف لم يكن احمد يحبها كانت تتمني الزواح منه ولكن لم يتحقق حلمها وتجوز بإمرأه غيرها ظلت تحقد عليهم وتخطط لهم بالخراب وقد كان لها ما اردات وسنعرف ذلك في الاحداث عندما لم تستطع الزواج منه مره اخري تجوزت بأخوه ولكنها لم تكن تحبه لذا انجبت نجوي فقط منه .
ابنتها نجوي : نسخه طبق الاصل من والدتها فتاه متدللع لا تعرف عن دينها شئ فقط مسلمه بالاسم فقط ملابسها ضيقه ومفصله جسدها تعشق الموضه كحال معظم الفتيات حجابها نصف حجاب فهي تخرج معظم شعرها خارج الطرحه تعشق ابن عمها جاسر والفضل يرجع لوالدتها التي ظلت تملي رأسها به وبفلوسه التي ستعيش بها .
مها : هي اخت سيف فتاه رائعه شكلا وخلقا متدينه ذات جسد ممشوق وقصيرة جدا بملامح صغيرة ذات بشرة بيضاء صافيه وعيون ضيقه مثل الاجانب وشفتان مكتنزة تعيش مع امرأه خالها وابنه خالها محمد هي لا تكرههم ولكنها لا تستلطفهم ولكنها مجبرة علي العيش معهم فعندما سافر سيف امرها بأن تجلس معهم حتي يطمأن عليها وانها ليست بمفردها في سنتها الاولي من كليه صيدله .
.....
والدة قصي سميه : امرأة في الاربعين من عمرها ولكن مازالت محتفظه بجمالها ( شكلا وروحا ) طيبه وحنونه تعشق ولدها قصي تركها زوجها لظروف سنعرفها خلال الاحداث ظلمها القدر كثيرا وحان الان لتعيش بسلام واستقرار تعبت في حياتها عندما تركها زوجها برفقه صغيرها قصي فأضطرت ان تشتغل كي تسد حاجه ابنها ومنزلها الي حين كبر قصي واصبح يعمل هو بدلا عنها ومرضت بالسكر .
تخرج قصي وتعين دكتور بالجامعه وهذا اسعدها كثيرا وتحسنت حالتهم الماديه كثيرا واصبحت علي ما يرام ولكن ينقصها زوجها الذي تعشقه الي الان .
بينما قصي لا يعرف حقيقه ان والده علي قيد الحياة فقد قالت له والدته ان والده توفي منذ ان كان صغيرا راي شكله من تلك الصورة التي طانت متحتفظه بها والدته .
.........
بس كده نقف شويه .
خلص البارت ي حبايبي .
رأيكم وبجد اللي مش هيقول رايه هزعل وهجيب ناس تزعل كمان 😂.
بارت كله ضرب نار 👊 استنوا باقي الاحداث في البارتات الجايه .
دور الاسئله .
مين سميه دي واي حكايتها ؟؟!.
وردة ونجوي هل هيقدروا يفرقوا بين منه وجاسر ؟؟!.
ياتري كان قصدها اي ورده لما قالت هعمل في مراتك زي ما عملت في امك ؟؟!.
ايه السر اللي مخبياه سميه عن قصي غير ان والده عايش ؟؟!.
ايه حكايه وردة وبنتها دي وياتري عملت اي زمان ؟؟!.
اسيبكوا مع افكاركم وعايزة حد يتوقع كده الاجابات ويقولها في كومنت .
توقعاتكم لل جاي .
فوت + كومنت للبارت الجامد دا .
جماعه المواعيد بتاعتي يوم الاثنين والخميس عشان محدش يقولي بتتأخري ليه .
بقلم منه فرج.
روايه تزوجني لينتقم ولكني أحببته .
دمتم في حفظ الله 💗💗💗.
يتبع، ،،،،،،،،
أنت تقرأ
تزوجنى لينتقم ولكني أحببته
Randomهو بارد وغامض ومستفز يشاء القدر بأن يجمعه مع فتاه طيبه القلب حنونه تغيره إلى الافضل