في فيلا جاسر
وصلت منه هى ومحمد إلى العنوان ترجلوا من سيارة الأجرة ودفع محمد له ثم التفت إلى الفيلا فأندهش كثيرا من جمالها وكذلك منه كانت مندهشه جدا فالفيلا كانت كبيرة ومدهشه بجمالها تقدموا إلى باب الفيلا الكبير فوجدوا حارس يقف عليها فزفرت منه الهواء بحنق وقالت لمحمد : هنقول ايه الراجل دا .
محمد : مش عارف تعالى بس نروح نسأله .
منه : طيب .
تقدمت منه من الحارس هى ومحمد فبادر محمد بالسؤال : لو سمحت هو دا عنوان الانسه مريم احمد الشافعى .
الحارس : أيوة يا فندم .
منه : طيب احنا عاوزين نقابلها .
الحارس : اقولها مين .
منه بتفكير : صاحبتها من الكليه اسمى منه .
الحارس : تمام ثانيه واحده ابلغها .
محمد بإرتياح : تمام اتفضل .
ذهب الحارس كى يخبر واحده من الخدم بإبلاغها عن الانسه والشاب الذين يقفون أمام الباب .
ذهبت الخادمه الى مريم التى كانت تجلس بالحديقه الخلفيه أمام المسبح .
الخادمه : انسه مريم في واحده عايزاك برة ومعاها شاب بره بتقول انها صاحبتك من الكليه واسمها منه .
قضبت مريم حاجبيها بإستغراب ثم قالت في نفسها : بس انا مليش صحاب كتير في الجامعه ومعرفش واحدة اسمها منه ومفيش حد بيجيلى هنا غير صاحبتى اروى .
افاقت مريم على صوت الخادمه وهى تقول : ادخلها يا انسه مريم .
مريم : ماشى دخليها .
اومأت الخادمه ورحلت إلى الحارس تخبرة بالموافقه فهز الحارس رأسه بالايجاب ورحل ليبلغهم .
الحارس : طيب تقدروا تتفضلوا .
محمد بهمس لمنه : انا مش هينفع ادخل معاكى روحى انتى وانا هروح المول الجديد هو قريب من هنا اشترى اللوازم عقبال ما تخلصي انتى مهمتك عشان منضيعش وقت واول ما تخلصي رنى عليا وانا هجيلك على طول .
منه : ماشى .
رحل محمد ودخلت منه إلى الفيلا فقادها الحارس إلى الجنينه حيث تجلس مريم ثم تركها وعاد لمكان عمله .
مريم لمنه : اتفضلى .
جلست منه قبالتها على الكرسى .
مريم : مين حضرتك معتقدش انى شفتك قبل كده في الجامعه .
منه بإبتسامه : فعلا انا مش من الجامعه .
مريم بإستغراب : بس انتى قولتى ..
قاطعتها منه : انا هحكيلك كل حاجه .
مريم : تمام تشربى ايه .
منه : لا شكرا مش عايزة حاجه انا ابقي منه محمود ادهم اخت حازم محمود ادهم اللى معاكى في الجامعه .
قاطعتها مريم بصدمه : انتى اخت بشمهندس حازم .
منه : اه انا اخت حازم اللى انقذك قبل كده ...
قاطعتها مريم بتهكم : قصدك اللى خدعنى ولفقلى الموضوع دا وانا كنت مصدقه ومخدوعه ...
منه مقاطعه : حضرتك فاهمه الموضوع غلط وانا جايه عشان اوضحلك الموضوع .
مريم بسخرية : مش قادر ييجى راح باعتلى أخته .
شعرت منه بالحرج واحست مريم بهذا فقالت بندم : انا اسفة .
منه : لا عادى ولا يهمك بس احب اعرفك أن حازم ميعرفش انى هنا ولا يعرف الموضوع كله
ثم أكملت بمزاح : ولو عرف هيدبحنى وهيعلق راسى على باب زويله .
ضحكت مريم على مزاحها فأبتسمت منه وقالت : ضحكتك جميله اوى .
مريم : شكرا انتى اللى قمر والله .
منه بمرح : الله يخليكى اول مرة حد يمدحنى .
قهقهت مريم بمرح وقالت : لا والله دى الحقيقه .
منه بخجل : شكرا دا من زوقك المهم أنا عايزة احكيلك سوء التفاهم اللى حصل ...
قاطعتها مريم بعد أن تحولت ضحكاتها إلى غضب : لا انا مش عايزة اسمع كلمه عن الموضوع دا انا بقالى كتير بحاول انسى اللى حصل .
منه : انا عارفه أن اللى حصل مش سهل عليكى بس انتى كمان ظالمه اخويا حازم .
مريم : لا لو سمحتى متفتحيش الموضوع دا تانى انا مش مستعده انى اسمع اى كلمه في الموضوع دا .
منه وهى تقف : على العموم انا عملت اللى عليا وجيت عشان اقولك الحقيقه بس واضح أن حضرتك مش حابه تسمعيها الوقتى اتفضلى .
ومدت يدها بورقه .
مريم بإستغراب : ايه دا .
منه : دا رقم تليفونى لو حبيتى تسمعى الحقيقه رنى عليا أما الوقتى انا مضطرة امشى واتمنى انك ترنى عليا لانك بجد ظالمه حازم .
ثم رحلت منه وجلست مريم على الكرسى بعدما سلمت على منه وأخذت تفكر فيما قالته منه وهل هى فعلا ظلمت حازم ؟ اكان يجب عليها أن تستمع إلى منه لتعرف الحقيقه ؟.
مريم في نفسها : أما افكر الاول .
ثم ذهبت إلى غرفتها كى تحادث صديقتها اروى وتحكى لها عما حدث .
.
.
خرجت منه من الفيلا ووقفت بجانب الشجرة واستندت يظهرها علي جزع الشجرة وأخرجت هاتفها واتصلت على محمد .
فى هذا الوقت كان جاسر قد وصل إلى فيلته ولمح فتاه تخرج من الفيلا ولكن لم يتعرف عليها وكانت هذى الفتاه هى منه ولكن جاسر لم يعرفها فأشار للحارس بفتح باب الفيلا الكبير فأوما الحارس وذهب مسرعا لفتح الباب .
دلف جاسر بسيارته وصفها ثم نزل منها وذهب للحارس وقال : امال مين اللى كانت خارجه دى .
الحارس : دى صاحبه الانسه مريم .
جاسر : الانسه اروى .
الحارس نافيا برأسه : لا يا فندم دى واحده تانيه اسمها الانسه منه وكان معاها شاب الظاهر عليه اخوها بس سابها ومشى باين كان بيوصلها .
قضب جاسر جبينه بحيرة ثم أومأ للحارس وخرج من باب الفيلا لكى يرى إذا كانت تقف ام لا فوجدها تدخل بسيارة أجرة " تاكسى" وذهبت فزفر بقوة قبل أن يتوجه لداخل الفيلا .
________________
أما منه بعدما ركبت بجوار محمد الذى أتى إلى هنا بعدما انتهى من شراء المستلزمات واتصلت منه عليه فأتى بتاكسى ورحلوا .
محمد : ها عملتى ايه .
منه بتنهيدة : مردتش تسمعنى .
محمد فارغا شفتيه : هاا .
منه : بس متقلقش انا حسيتها أنها عايزة اعرف الحقيقه فعلا بس مترددة او مش قادرة تسمع حاجه الوقت انا سبتلها رقم تليفونى وقولتلها لما تبقى جاهزة تسمع الحقيقه ومستعدة ابقي اتصلى عليا .
محمد : وافرض ماتصلتش .
منه بثقه : هتتصل وهتشوف .
محمد رافعا حاجبيه : ومالك واثقه اوى كده .
منه : عشان بتحبه .
محمد بعدم تصديق : يعنى طلعت بتحبه .
منه : اه .
محمد : طب وأنتِ عرفتى ازاى انها بتحب حازم .
منه بشرود : اول لما قولتلها اسمه ظهر بريق في عينيها كده ومليانه حب ولاحظت نبرتها كأنها مكسورة منه بسبب اللى حصل وحسيتها انها فعلا مش مصدقه اللى اتقال عليه بس بتحاول انها متبينش عشان متضعفش أو انها خايفه لتكون ظالماه .
أومأ محمد فقالت منه : انت جبت الحاجه كلها ولا لسه .
محمد : اه جبت كل حاجه .
منه : اوعى تكون نسيت حاجات الرسم .
محمد بمزاح : وانا اقدر بردوا .
قهقهت منه عليه ثم صمتوا طوال الطريق حتى وصلوا .
____________
بفيلا جاسر دلف إلى الداخل وذهب إلى الصاله فلم يجد أخته مريم فصعد إلى غرفتها وقبل أن يطرق كان الباب شبه مفتوح فسمع مريم وهى تقول : شفتى بشمهندس حازم مش مكفيه اللى عمله راح باعتلى أخته كمان .
كانت مريم تتحدث مع صديقتها اروى
وبالصدفه سمع ما قالته مريم في البدايه فشعر بدمائه تغلى فذهب مسرعا إلى غرفته وهو يفكر بأن تلك الفتاه التى رأى طفيفها تخرج من الفيلا هى اخت المدعو بحازم فتوعد لهم بالكثير .
أما عند مريم أكملت محادثتها مع اروى التى قالت : يا بنتى والله أنتِ ظالماه أنتِ بس لو تسمع لحد فينا هتعرفى انك ظالماه وهتتدمى اوى .
مريم بحزن : قلبى بيقولى أنه معلش كده وأنه مظلوم بس على بيقولى أنه عمل كل دا بس عشان يبان قدامى واحد حلو .
اروى : طب أنتِ مين قالك كده .
مريم : معرفش هو واحد من الجامعه من اللى بيرخموا علينا .
اروى بعتاب : اديكى قولتى واحد من اللى بيرخموا علينا يعنى كيف تصدقيه يا استاذه .
مريم بحيرة : معرفش بقي اعمل ايه الوقت .
اروى : تتصلى بأخته وتعرفى منها الحقيقه .
مريم : طيب ماشى بكره بس أخرى يوم في امتحاناتى بعد كده أرتب لموضوع اكلمها امتى وكده .
اروى : ماشى ثم تذكرت شئ فقالت : يبقي هى دى اللى كانت بتسأل عن رقم تليفونك وهى اللى اخذت العنوان منى .
مريم بتفكير : تقريبا كده بس قمر يا بت يا اروى ومرحه كده وتخلى الواحد يضحك ومحترمه جدا .
اروى وهى تضحك : طيب الحمد لله اديكى قولتى واحده محترمه جدا يعنى اخوها محترم ومستحيل يصدر منه تصرف زى دا .
مريم : ما انا بقول كده بردوا بس اللى محيرنى أن الشخص اللى قال عليه الكلام دا قاله ليه ومصلحته ايه من دا كله .
اروى : ما يمكن بيغير منه ومتنسيش أنه الطالب المثالى عندنا وأنه دائما الاول وناجح بتفوق .
غمغمت مريم بالموافقه وظلت تتحدث معها لأشياء عده ثم قالت اروى فجاءة : انتى بتحبى بشمهندس حازم .
تفاجأت مريم من سؤالها وتوردت وجنتيها بخجل وقالت بتوتر : ايه اللى بتقوليه دا .
اروى : ايه بقول الحقيقة .
مريم بتهرب : بابا بينادى عليا سلام .
ثم أغلقت الهاتف فورا فضحكت اروى وقالت بهمس : بتحبيه يا مريم ربنا يسعدك يا محنونه .خلص البارت انا عارفه أنه قصير معلش البارت الجاي هيبقي طويل جدا بإذن الله .
بحبكم في الله ❤️❤️❤️.
عايزة فوت وكومنت تقولوا رأيكم .
انا بزعل جدا لما بلاقي تفاعل صامت أو قراءة صامته عايزاكوا تشاركونى وتقولولى رأيكم واعملوا فوت كتير دا بيشجعنى انى اكتب وانزل على طول أما لما مبلاقيش تفاعل بزعل جدا .
تصبحوا على خير .
أنت تقرأ
تزوجنى لينتقم ولكني أحببته
Randomهو بارد وغامض ومستفز يشاء القدر بأن يجمعه مع فتاه طيبه القلب حنونه تغيره إلى الافضل