إلى أمي الحبيبة.....مع التحية
========================
أشعر بالتقصير في حقك أمي الحبيبة
…
وأتمنى أن أستطيع رسم البسمة على شفاهك …
وأتمنى أن تكوني راضية عني كل الرضا…
أعرف أني مقصرة ولكن ..
ما أن أراك وأرتمي في حظنك …
أنسى من أنا ولا أتذكر ..
إلا هذا الفيض وهذا النبع…
الذي لا ينضب من الحنان والرحمة..
والعطف والشفقة الذي يمتلئ به قلبك ..
حينها أشعر بمدى صغري …
مهما تقدم بي العمر…
أشعر أني طفلة صغير ة عندما أراك …
وتغمريني بحنانك..وعطفك
احيانا أحمل فوق ظهري هموما..
ومتاعب لا أقوى على تحملها..
ولكن مجرد رؤيتي لابتسامتك ..
الحانية تنسيني كل معاناتي ..
أشعر يا أمي بما كابدت من..
العناء من أجلي فقد أصبحت أما..
وعرفت ماذا تعني الأمومة ..
إنها التضحية بكل صورها وأشكالها..
الأمومة بحر متلاطم من المشاعر الفياضة …
التي لا تتأثر بتغير الزمان أو المكان …
ونبع غزير من العواطف الإيجابية تجاه الأبناء …
ومها عمل الأبناء فهم قطعة..
من الفؤاد ما يفرحهم يفرحني..
وما يحزنهم يحزنني …
ما أجمله من إحساس…
وما أعظمه من شعور لذا ..
فمهما فعلت فلن أوفيك حقك…
ولن أستطيع مجازاتك أيتها الدرة الغالية …
ولكن أدعو الله أن يجزيك عني خير الجزاء ..
وأسأله العون على برك وإلاحسان إليك ..
حتى تكوني راضية عني كل الرضا …
فلك مني كل تحية ..وود…وتقدير..
وشكر يا أغلى إنسانة في هذا الكون …
أعلم أن كلمة الشكر لن توفيك حقك ..
ولكن لا أقول سوى
” رب ارحمهما كما ربياني صغيرا”..
أنت تقرأ
خواطري...عن مدرسة الحياة -بقلم آمال الكبسي
Contoهي عبارة عن خواطر ودروس تعلمتها من مدرسة الحياة فأحببت أن ينتفع بها غيري واسأل الله أن ينتفع بها الجميع ...امال الكبسي