المحافظة على الصلاة …علامة استقامة العبد
----------------------------------------------
الصلاة وما أدراك ما الصلاة إنها من أهم الأركان بعد الشهادتين
وقد كثر ذكرها في القرآن الكريم لما لها
من الأهمية وقد فرضت في السماء في ليلة الإسراء والمعراج
وكانت خمسين صلاة فخففت إلى خمس صلوات
في اليوم والليلة وهذا من رحمة الله بهذه الأمة المحمدية وما حافظ عليها إلا مؤمن ..
وقد قال الله تعالى ممتدحا المؤمنين بقوله ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)
وقال تعالى ( إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا (19)إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا (20)
وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا (21)إِلَّا الْمُصَلِّينَ (22) الَّذِينَ هُمْ عَلَىٰ صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ (23)
ولا يكفي المحافظة على الصلوات في أوقاتها المفروضة بل لابد من أدائها في جماعه بالنسبة للرجال..
قال تعالى (وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ {البقرة:43}،
وروي أن رسول الله صلى الله عليه و سلم ذم اناسا لا يحضرون الجماعات بقوله
: ” و الذي نفسي بيده ، لقد هممت أن آمر بحطب فيحتطب ، ثم آمر بالصلاة فيؤذن لها ،
ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ، ثم أخالف إلى رجالاً فأحرق عليهم بيوتهم ، و الذي نفسي بيده
لو يعلم أنه يجد عَرْقاً سميناً أو مِرْماتَيْن حسنتين لشهد العشاء “.
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال :
” إن أثقل الصلاة على المنافقين صلاة العشاء و صلاة الفجر ،
و لو يعلمون ما فيهما لأتوهما و لو حبواً ، و لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ،
ثم آمر رجلاً يصلي بالناس ، ثم انطلق معي برجال معهم حزم من حطب إلى قوم
لا يشهدون الصلاة ، فأحرق عليهم بيوتهم ” متفق عليه.
ويكفي الاهتداء بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم
والاقتداء به في أقواله وأفعاله فقد كان
يحافظ على صلاة الجماعة حتى وافته المنيه
وهو يهادى بين الرجلين لحرصه على حضور الجماعة
أنت تقرأ
خواطري...عن مدرسة الحياة -بقلم آمال الكبسي
Короткий рассказهي عبارة عن خواطر ودروس تعلمتها من مدرسة الحياة فأحببت أن ينتفع بها غيري واسأل الله أن ينتفع بها الجميع ...امال الكبسي