مبدأ التكافل الاجتماعي في الاسلام
=======================================
سبحان الله العظيم في ديننا الحنيف تعاليم سامية لو تم تطبيقها في الواقع
لتغير حالنا تغيرا ملموسا ألا وهو مبدأ التكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين
فكم من حديث وآية في كتاب الله تدعو الى ذلك وقد كان صدر الاسلام شاهدا متميزا
على ذلك حتى وصلوا الى مرحلة استغناء اقل طبقة في المجتمع وهم طبقة الفقراء
فلو قام كل فرد بمساعدة انسان فقير بشكل دائم وكأنه مسؤل عنه واعتماد مبلغ يعطيه له
فكم فقيرا سوف تسد حاجته في هذا المجتمع ؟ ولكن للاسف يضل فئة من البشر سيطر عليهم
حب المال والبخل عن انفاق هذا المال لمساعدة المحتاجين وسيطر عليهم هوس الخوف من المستقبل
وتكديس الأموال في البنوك استجابة لنداء الشيطان
الذي يصور لهم مخافة الفقر فوقعوا في دائرة الطمع والجشع
وتجاهل كثير من التعاليم الاسلامية السامية الداعية
للبذل والعطاء ومساعدة المحتاجين وان ما تنفقه هو المال الباقي
في اخرتك وهو بمثابة قرض يستثمره لك رب الارباب
ويضاعفه لك اضعافا مضاعفة فمن يتاجر مع الله لابد ان يكون هو الرابح
إن الذي يبذُل من ماله في معونة ذوي القربى والمحتاجين ينال رضا الله تعالى، ويكسب
مودتهم فتجتمع قلوبُهم على محبته، ويتمنون له كل خير، أما من يبخل بماله عليهم فلا
يكون سبباً في تفريج كربة المكروب منهم وإعانة بائسهم، فإنهم يذمونه ويحرمونه معونتَهمِ إن
احتاجها، واللّه تعالى قد وعد المنفق السخي خيراً كثيراً بما يحله من البركة
فيه وفي ماله وأهله. وأوعد الممسك البخيل تلفاً بما يسلطه على ماله
من الآفات وما ينزله به من المصائب والأمراض.
وقد ضرب لنا الصحابة الكرام اروع الأمثال في ذلك والقصص في ذلك كثيرة ومنها :
يروى أنه حصلت بالمدينة المنورة مجاعةٌ زمنَ أبي بكر الصديق وأشرف أهلها
على الهلاك جوعاً، فجاء لعثمانَ بنِ عفان ألف جمل من الشام تحمل قمحاً وزيتاً وطعاماً،
أنت تقرأ
خواطري...عن مدرسة الحياة -بقلم آمال الكبسي
Короткий рассказهي عبارة عن خواطر ودروس تعلمتها من مدرسة الحياة فأحببت أن ينتفع بها غيري واسأل الله أن ينتفع بها الجميع ...امال الكبسي