إن أكرمكم عند الله أتقاكم

109 2 0
                                    

إن أكرمكم عند الله أتقاكم

--------------------------

إن الذي يرى حال المسلمين في هذا الزمان وخاصة

 في بعض الدول الاسلامية وانتشار نوع جديد 

من العنصرية المستحدثة والتي لم تكن موجودة في عصر 

من قبلنا ولو تأملنا وتفكرنا وقال كل واحد

في نفسه هل لو كان رسول الله صلى الله عليه وسلم

 بيننا في هذا الزمان ورأى هذه العنصرية 

المقيتة التي يتعامل بها البشر فيما بينهم في هذا الزمان 

بناء على الحدود وليس على التقوى 

كما أمرنا بها رب العالمين في كتابه الكريم فهل 

سيكون راض عما يحدث الان أم أنه سينكر ذلك

بشدة ويعيب علينا استحداث هذه الأمور والمخالفة الصريح

 لما جاء في كتاب الله وسنتة

لذلك حين يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم على الحوض وينادي

 "أصحابي أصحابي وأمتي أمتي "

فيقال له :إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك حينها يقول لهم

 "بعدا بعدا "وهو الرحيم بأمته لقد أحدثوا

قوانين مستورده تتنافى مع قوله تعالى 

( يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا

 وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ --  الحجرات (13)  

وأصبح يعامل الإنسان حسب تصنيف جديد

 لا يمت إلى تشريعات الاسلام بصلة 

وهو (أجنبي -وافد - سعودي -يماني..الخ) وغيرها 

من التصنيفات بينما قال صلى الله عليه وسلم

في الحديث الصحيح عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله

 - صلى الله عليه وسلم -: ((رُبَّ أشعث أغبر مدفوع بالأبواب،

 لو أقسم على الله لأبرَّه))؛ رواه مسلم.

وقد كانت حادثة الهجرة من مكة إلى المدينة

 درسا رائعا في معاني الايثار وكيف استقبل 

أهل البلد وهم الانصار إخوانهم المهاجرين الذين فروا بدينهم تاركين 

خواطري...عن مدرسة الحياة -بقلم آمال الكبسيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن