Reckless

Chapter 1

أما عِند بَطلتنا الوَضع مُختلف تماماً فهيَ أختارت ان تَسلك طَريق سلكهُ الكَثيرون ممّن هم في سِنها، هي مُحبه للذي تَفعله و لا تَكترث لرأي أي أحدٌ اياً كان هو، هي فقط تَفعل ما تُحِب أن تَفعل بكل بساطة، لا تهتم لرأي أخيها و رأي الصَحافه من حولها، نعم هي ربما مِن الذين لا يكترثون إلا لأنفسهم، إنها ليست أنانِيه البته لَكنها فقط لم تَجد شخصاً ما يتفهمها، فَقدت اعزّ شَخصان في حَياتها، بَعدها اصبحت تِلك الفتاه المُتهورة التي تَفعل أي شئ في سَبيل المُتعه.

لَكن عِند أخيها العَمل يأخذُ المَركز الأول في حياتِه، حيثُ اهمل أخته التي في امَس الحَاجه إليه، و هو لن يَجعل شئ يُعرقل مُستقبل عملِه حتي لو كانت أخته التي لا يَملك سِواها.

.

.

بَطلتنا هي فَتاه ذات 18 عام تُدعي چين ربما هَذا الأسم كان صعباً عليها تقبله لسببٍ ما لا ، و لذلك هي تُعرف بچيني ، معروفه بين الصُحف و المجلات لأنها تَكون أخت المُخرج الشَهير چايسون شانس ذو الثمانية و عشرون ربيعاً ، المشهور بإخراج الأفلام الرومانسيه و هو مُميز بأضافه لها لمسه كيلاسيكيه خاصة بِه يَنبهرُ بِها مُعظم المُشاهدين.

.

.

| لندن 7:30 صباحاً |

#الراوي

داعبت أشعةِ الشمس جفون چيني ففَتحت عيناها ببطئ و فَركتها ، نهّضت بنشاط كعادتها كي تَفعل روتينها اليَومي

.

چيني: "صَباح الخيرٌ چيس"

چيس 'الخادمه': "صَباح الخير أنِستي "

چيني: "لقد قُلت لَكي مئةِ مرة أن تُناديني چيني فقط"

چيس:"لكِ هذا، چيني"

چيني: "جَيد الأن أُريد شَراب الطاقة خاصَتي لأن يوجد مُسابقة اليوم"

چيس:"لكنّ السَيد چايسون سَوف يأتي اليَوم"

چيني:"اللَعنة المُقدسة، فقط احضري الشَراب و أنا سَوف أتولي الأمر"

.

.

بيكي:"چيني، اظن ان عليكِ ان تكوني حذرة كثيراً الليلة"

چيني:"هه بيكي لا تكوني واثقة كثيراً لأن منافسك قوي للغاية"

بيكي:" چيني عزيزتي أنا حقاً أشفق عليكِ"

ادارت چيني وجهها عنها لتحدث باقي افراد فريقها

چيني:"شَباب لا نُريد إرتكاب أي خطأ فقط كونوا علي طَبيعتكم، چوي و كريس سوف تبدأون العَرض لذا الأنظار سَتكون عليكم، بريتني و زوي و أماندا لا دَاعٍ للخَوف و القلق سوف نؤدي افضل ما عندنا، هَيا لِكي نكتب تاريخ الرقص ببراعتنا"

قالت هَذا مُوجهه لباقِ فَريقها لِكي تَبعث بعضاً من الضمأنينه في قّلبهم لكي يُواجهوا غِصمهم المُكون مِن بيكي ، چايد ، مايك ، روز ، دين ، سام و سوزي و هُم من أمهر الراقِصين و فَريق چيني لا يقلُ مهارةٍ عنهم

.

تقدم الشَابان اليافعان چوي و كريس ليُعلنون بداية المنافسة

لقد أدوا جَميع حَراكاتِهم بشكلٍ مُتقن و بَعدها ظهروا الفَتيات لكي تَكتمل الصُوره و يُزهلوا جَميع هَولاء الشُبان و الشَابات المُتواجدون.

لَكن الشئ الجَيد لا يَدوم طويلاً  ،،

أوقف مـُتعة چيني و فَريقها صوتٍ تهابُه چيني ..

و الذي هوَ صوتِ اخيها قائلاً "توقفــوا"

توقفت چيني و فَريقها عَن الحَركه ،، الدهشه تَستولي علي وجه چيني ،، عَلامات الاستفهام علي وُجوه المُتواجدين ،، لا أحد مِنهم يَعلم إنه هوَ ذلك المُخرج المَشهور غيرهم ،، نعم انهم فِرقة چيني فَقط مَن يعلمون صَاحب هذا الصَوت..

تَقدم هوَ ببذلته الأنِيقه التي لا تَليق بالمَكان البته و سَحبها بِقسوة مِن مِعصمها.

حاول كريس أن يَمنعه لَكنه مِسكين لا يَعلم أن الشَراسه ايضاً من صِفات ذلك المُهذب .

صَفعه صفعة جَعلت جميع مَن في المَكان يَشهقون.

بَعد وُقوع كريس علي الأرض رَجع مُجدداً و شَد چيني من مِعصمها و أخذ يَمشي بـخطوات سَريعه خارجاً من ذلك المَكان.

.
.

چايسون:" مُنذ متي و أنتِ تُمارسين هذه الحَمقات" كان الغَضب و الصُراخ عِنوانه في تِلك اللحظه

چيني:"إنها فقط حَياتي اللعينه ليسَ لكَ شأن بيّ"

چايسون:"اوه حقاً ؟ و نصبح علكة في فم الصحافة؟ تباً لَكي و لـتصَرفاتك الطائشه تِلك"

چيني:"اهذا كُل ما يُهمك أخي ؟ الا تهتم و لو القليل برأيي و بما اريد ؟ يالكَ من أخٍ رائع" أنهت جُملتها و تَركته يشتعل غضباً وراءها و صَعدت غُرفتها لـتنام.

.
.
.
.
الصوره = چيني