Reckless

Chapter 2

|لَندن 6:30 مَساءاً |

|مَنزل زين مالك تحديداً |

چايسون:"إنها فقط تُفقدني صَوابي زين إنها مُستفزه كثيراً"

زين:"أنتَ الذي لا تَستطيع التعامُل معها، لا تنسي َ إنها مَرت بأوقات عصيبة"

چايسون:"أعلم هذا جيداً لَكن انا لَن أهدم مُستقبل عَملي لأجل تِلك التَفاهات التي تَقوم بِها "

زين:"أعلم ذَلك و أُراهن أنها سَوف تَعود مُجدداً للرَقص مِثل المُختلين عقلياً في أقرب سَفر لكَ"

چايسون:"أنا مـُتأكد من هذا الأمرُ و لِهذا أنا هُنا "

زين:"قُل ما عِندك"

چايسون:"أنتَ تعلمُ أنني سَوف أُسافر لتصوير فيلمٍ قريباً، و أنتَ الشخصُ الوَحيد الذي أثق بِه لتَرك أُختي عِنده، و فِي نَفس الوَقت سأُلقنها درساً و سَوف أكون ضربتُ عَصفوران بِحجرٌ واحِد"

زين:"چاي أنتَ كأخي و لا استَطيع أن ارفُض لكَ طلباً لكنكَ تَعلم انني اخر شخص يمكنك ترك اختك عنده، كَما أن أُختك صعبة التعامل و أنت تَعلم إنني لا اتحكمُ بأعّصابي "

چايسون:"و هَذا هوَ المَطلوب"

.
.

|فِي منزل چايسون شانس|

تَقدم لَها صَديقها الذي صُفِع بسببها و في عيناه نَظرةِ شَفقه رُبما حُزن أو خيبةِ أمل

كريس:"چيني سَوف تَعودين أليس كَذلك ؟"

چيني:"بالتأكيد كريس أنا لَن ادعه يُدمر لي حَياتي"

كريس:"لَكنني مُتعجب چيني، أنتِ لَديكي المالُ و الشُهره لِماذا إخترتي أن تَكوني مَعنا"

چيني:"يا مغفل لأنني ببساطه أُحب أن أكون مَعكم"

كريس:" أنتِ فَريده مِن نَوعك چيني حقاً"

قاطَع عَليهم لَحظتهم دُخول چايسون كالصَقر الذي يَهجمُ علي فَريستِه

چايسون:" ما الذي تَفعله هُنا بِحق الرَب ؟"

چيني:"چايسون إنهُ صَديقي "

چايسون:" أووه حقاً صَديق مِن رقص الشوارع أليس كَذَلك ؟ "

چيني:"اهتم لشؤونك چاي"

چايسون:" أُخرج مِن مَنزلي و لا أُريد رؤيتك مَع أُختي مُجدداً هل فَهمت "

كريس:" لا أعدكَ بِهذا " إنهي من جُملته و تَرك الساحه للأخَوان

چايسون:" الأن فَهمت من أين تَعلمتي أُسلوب الأستفزاز"