أستيقظت بفزع چيني التي كانت نائمة على سَريرها بهدوء قبلاً ، مما أدى لفزع زين الذي كان نائم بجانب سريرها على كرسي ما ، نظر لها بقلق و هي ترد له النظرات بتشويش
زين:"هل أنتِ بخير؟" سألها و هو يتفحصها جيداً بعيناه
چيني:"ما الذي حدث؟" ردت له السؤال بأخر و هي تحاول إستعادة تفاصيل يوم أمس لذاكرتها
زين:"عندما كنا بالشركة أمس وقعتي مُغشياً عليكِ و لم نذهب الى الحفل"
چيني:"لحظة! هل أنا كنت نائمة من أمس للأن؟" قالت فأومأ له برأسه فأردفت
چيني:"لديّ مُخيلة تستحق القتل" تمتمت بصوت خافت تعليقاً على الحلم الذي راودها ليلة أمس
زين:"قال الطبيب أن لديك فقر في الدماء لذا يجب أن تعتني بنفسك أكثر من هذا و سأعيّن خادمة لتكون مسئولة عن إطعامك جيداً" قالها و هو يستقيم ليخرج من الغرفة قبل ان يوقفه صوت چيني
چيني:"صدقني لا داعي لكل هذا ، سأعتني بصحتي بنفسي"
زين:"أخر شئ اريده هو أن اموت على يد صديقي المقرب لذا لا تعترضي"
توجه للأسفل ليتركها تبدل ملابسها ، أخذ وجهته اتجاه المطبخ تحديداً
زين:"كاميلا، أنتِ المسئولة عن الاعتناء بصحة چيني و بطعامها من الأن فصاعداً و لا أريد اي تقصير" نطق كلماته بكل رسمة فأومأت له الخادمة
كاميلا:"بالتأكيد لن أقصر سيدي" خرج من المطبخ بعد ان سمع كلماتها ليأخذ ملفاته و مفاتيح سيارته كالعادة و يذهب لعمله
.
.| التاسعة مساءاً |
"سيدي الآنسة ميراندا بالخارج و تريد مقابلتك" قالتها له السكيرتيرة الخاصة به بعد ان طرقت الباب و دخلت
زين:"حسناً ادخليها" عادت السكيرتيرة الى ادراجها ، دقائق و كانت ميراندا جالسة أمام زين
زين:"مرحباً" صافحها بينما ينطقها مُرحِباً بها
ميراندا:"هل تعلم ما الموقف الذي وضعتني به؟" أنفعلت في حديثها حتى دون رد التحية على زين
زين:"أسف ، لم أستطع المجئ" رد برسمية و هو يجلس مجدداً على كرسيه الخاص
ميراندا:"و ما هو السبب؟"
زين:"لقد أغشى على چيني أمس و أخذتها للمشفى و لم أقدر على تركها وحدها في المنزل بهذا الوضع" رد على سؤالها بينما يقلب في الاوراق التي امامه بغير اهتمام
ميراندا:"حقاً؟ و كيف حالها الآن؟" ردت عليه بنبرة لا مبالية و هي تجلس في وضعية أكثر راحة
زين:"افضل حالاً من أمس" قالها و بعدها لمعت فكرة ما في خاطر ميراندا مما جعلها تبتسم له بتوسع
![](https://img.wattpad.com/cover/32224674-288-k964451.jpg)
أنت تقرأ
Reckless
Fanficقَلبي .. قَلبك مُحكمان جداً كنهاياتُ الكُتب الصفحاتِ بَيننا مَكتوبة بلا نهايات -زين مالك نُشرت: ٢/٥/٢٠١٥ أنتهت: ١٩/٦/٢٠١٧ | لا تحكموا على الرواية من بدايتها فهي تحتاج للتعديل |