اظن ان 90% منكم اتصدم في الجزء اللي فات😂
و بجد فخورة بنفسي جدا جدا 😂💪
| تنويه للمرة الألف |
في منكم لسه ملاحظش خالص اني بكتب قصة تانية عن زين مع evergreen_hazza 🌚 أقرأوها هتعجبكم ان شاء الله هي لطيفة يعني 😂 *موجودة في صفحتي*
فاضل جزءين على نهاية القصة 😎👌
شكرا 10K فوت 😭💜
.
.كانت چيني في حديقة منزلها تجلس بصحبة برينت الذي كان يبدو عليه الشرود، كلاهما يفكر بالشيء ذاته
فجأةً وجدوا امامهم زين الذي على وجهه ابتسامة واسعة ينظر لهم دون ان ينطق باي حرف
نهضت چيني كي تحادثه بعيداً عن مكان جلوس برينت، لكنه أشر لها بالا تقترب فعقدت حاجبيها متعجبة
"ماذا؟" سألته مستنكره فرد عليها بإبتسامة اكبر
"اياكِ و الاقتراب" حدة صوته اخبرتها انه جاد للغاية فمنعت نفسها من الاقتراب كما قال
"انا فقط كنت سأتحدث معك" أخبرته و لازالت علامات الاستفهام تحلق حولها
"لم اتي كي استمع لحديثك، جأت لتشاهديني و انا انهي ما تبقى من حياتي" و في تلك اللحظة أخرج المسدس الموضوع في جانب بنطاله و وضعه مباشرة أمام قلبه
"ذلك الذي ينبض لك، ساقضي عليه" تهكم قبل ان يضغط على الزناد تحت انظارها و يسقط طريحاً على الارض وسط دماءه
إستيقظت مُنتفضة عاجزة عن التنفس بإنتظام و هي تضع يدها على صدرها الذي يعلو و يهبض بقوة
تجمعت الدموع بعيناها لما قد رأته بذلك الكابوس الشنيع برأيها، ترجلت من السرير متجهة نحو غرفة چايسون الذي استطاعت تمييز انه لازال مستيقظ بسبب الانوار المضاءه
"چايسون.." نادت بصوت مهزوز و هي تطرق الباب بضعف
هرول چايسون نحو الباب حين سمع صوتها، فتحه ليجدها غارقة امامه بدموعها فلم يفعل شيء سوى اخذها بإحضانه
"ششش.." حاول تهدئتها عبر احتضانها أقوى
"ما الذي يجري جيني؟" سألها بعد ان أجلسها على حافة السرير و جلس بجانبها ممسكا بيدها
"لقد كان كابوساً، لقد اطلق الرصاص على قلبه أمامي زين انتحر بسببي" نطقت كلامها بتقطع بسبب شهقاتها التي منعتها من التحدث بإستقامة
"أنه بخير.." عاد و وضع رأسها على صدره و هو يشعر بكم هائل من الشفقة تجاه ما يحدث معهما
"لماذا تعذبينه و تعذبين نفسك" همس بأسى و هي فقط ابعدت رأسه لتحاول اجابته
"چايسون انا جاهلة، ما الذي يحدث معي او معه، كيف يشعر و كيف اشعر انا لا أعلم، لكن صدقني هو قد اصبح كل تفكيري منذ ذلك الوقت الذي تركتني معه" شعر بالأسف لأنه بطريقة ما هو المذنب الوحيد هنا
أنت تقرأ
Reckless
Fiksi Penggemarقَلبي .. قَلبك مُحكمان جداً كنهاياتُ الكُتب الصفحاتِ بَيننا مَكتوبة بلا نهايات -زين مالك نُشرت: ٢/٥/٢٠١٥ أنتهت: ١٩/٦/٢٠١٧ | لا تحكموا على الرواية من بدايتها فهي تحتاج للتعديل |