بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود..
لا تعد أدراجك !
دق الباب بيدك..
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع..
دق الباب مره أخرى !
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق و لم يعد بعد..
دق الباب مره ثالثة و مرة عاشرة !
ثم حاول أن تدفعه برفق ، ثم اضرب عليه بشدة..
كل باب مغلق لابد أن ينفتح ، اصبر ولا تيأس..
أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس..
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب!
.
.مُشوش، عالق في دوامة أفكارة السلبية منها و الأيجابية ، الشعور بأن الخطر يتقدم نحوه و القلق يشوشانه أكثر فالقلق هو مثل الجلوس في كرسي هزاز ، فهو يوفر لك أن تفعل شيئا لكنه لا يحملك الي أي مكان.
الخوف من المستقبل يحتويه .. فهو بالنهاية يعلم أن مهما حاول الهروب سيحدث الشئ الذي خائف منه في يوماً ما و هو على يقين ان ذلك اليوم أقترب.
جالس كعادته في غرفة المعيشة و أمامه أحد الملفات المتعلقة بعمله و هو يراجعها بتأنِ ، لكن الذي قاطع تركيزه في عمله هو سماع أسم چيني في التلفاز ! إلتفت للتلفاز ليرى صورة چيني و هي ترقص على الشاشة و أحدى المُزيعات تتحدث عنها .. و كان هذا كافٍ لجعله بفتح فاهه بغير تصديق ، و هاقد وقعت مصيبة على عاتقه مرة اخرى..
لمْ تمُر بعض الدقائق الا و حدث ما توقعه زين و هو رنين هاتفه بأسم چايسون..
زين:"مرحباً" قالها بصوته المعتاد و هو يعتدل في جلسته ليريح ظهره على الاريكة
چايسون:"زين ما الذي حدث! كيف حدث ذلك و لمَا لم تمنع هذا الهراء؟" قالها بصوت مرتفع يدل على غضبه ، تنهد زين قبل ان يبدأ كلامه
زين:"لم أستطع" جاوبه بإختصار شديد لأنه لا يملك كلمات ليقولها..
چايسون:"لمَا تجعلني أندم على أنني وثقت بك" صرخ عليه مجدداً مما جعل زين يغلق عيناه بانزعاج
زين:"چايسون لقد وعدتني أنها ستتوقف" قال بهدوء
چايسون:"عن اي حماقة تتحدث أنت؟ لقد وقعت المصيبة و أنت هنا تتحدث ببرود! هل تعلم مدى خطورة هذا؟ سيستطيع أيجادكم بسهولة الأن و بالتأكيد كل الأعلام يتحدث عنها" قالها و هو لم يُغير من نبرة صوته البته فـمازال يصرخ
زين:"چايسون يجب أن نواجهه فنحن لن نستطيع الهرب طوال حياتنا"
چايسون:"هذا لن يحدث و هيا أغلق الهاتف زين فأنت بدأت تهزي" قالها و لم ينتظر رد زين فهو أغلق الهاتف في وجهه
![](https://img.wattpad.com/cover/32224674-288-k964451.jpg)
أنت تقرأ
Reckless
Fanfictionقَلبي .. قَلبك مُحكمان جداً كنهاياتُ الكُتب الصفحاتِ بَيننا مَكتوبة بلا نهايات -زين مالك نُشرت: ٢/٥/٢٠١٥ أنتهت: ١٩/٦/٢٠١٧ | لا تحكموا على الرواية من بدايتها فهي تحتاج للتعديل |