اليأس يجعل المرء كالمُقيد بسلاسل من حديد..
لا يستطيع الفرار منه بعيداً و لكنه لا يستطيع التوقف عن محاولة تحرير نفسه منه..
.
.چيني:"لا لم يخبرني" إبتسمت ميراندا بإتساع بينما تستلقي على السرير براحة أكبر وكأنه سريرها
ميراندا:"لقد كنا ثنائي يخطف القلوب" أحلامها الوردية تتردد على لسانها و چيني تنظر لها بسخرية كبيرة
چيني:"و ما سبب انفصالكم؟" سألتها بنبرة قريبة الى السخرية
ميراندا:"كان يبالغ في غيرته لكن أتعلمين؟ انا اتمنى أن نرجع معاً كالسابق" بعد ان انهت جملتها چيني لم تستطع كتم ضحكتها أكثر من هذا فبدأت تضحك بشدة و هي على يقين ان هذه البشرية التي امامها تكذب
چيني:"عفواً لكن حسبتك تتحدثين عن شخص أخر وليس زين ، نعم علاقتي بزين ليست بتلك القوة لكنني أعلم الكثير عن حياته و منها أنه لم يواعد أبداً في حياته لذا ارجوكِ ميراندا انا اريد النوم لأنني متعبة كالجحيم فلنأجل أحلام يقظتك هذه للغد" صُعقت ميراندا مما قالته چيني للتو فنهضت من مكانها بسرعة و خرجت من الغرفة بسرعة أكبر فهي لم تتوقع البته رداً مثل هذا
وقعت چيني ضاحكة على سريرها و هي تحاول التوقف عن الضحك لكن كلما ما تتذكر وجه ميراندا قبل قليل تتزايد قوة ضحكاتها ، وأخيراً توقفت بعد بعض الوقت و التقتت هاتفها لتبعث رسالة له و هي على علم انه لازال مستيقظ
رسالة : "أميرتك الحالمة كادت توقف قلبي من شدة الضحك"
دقيقة مرت و كان قد قرأ الرسالة و ظهرت على وجهه علمات التعجب
رسالة : "ماذا حدث؟" سأل بعد ان أيقن ان الاميرة الحالمة هي ميراندا فلا يوجد غيرها
رسالة : "سأروي لكَ كل شئ غداً ، تصبح على خير."
ألقى هاتفه بعيداً بعد ان قرأ الرسالة و هو يتسائل عن ماذا الذي حدث..
.
."صباح الخير" صاحت چيني و هي تتأحرج على السلم بطفولية ، مزاجها معتدل اليوم كثيراً
زين:"صباح الخير" رد عليها زين الذي كان يجلس على مائدة الفطور و بجانبه ميراندا و كانت خجله تماما من الرد بسبب الذي حدث ليلة أمس
چيني:"زين أنتَ وقح" قالتها بمزاح و هي تجلس على احد المقاعد ، تضايق زين من انها سبته للتو امام ميراندا لكنه لم يرغب بأفتعال مشكلة معها فأختار أن يمزح معها هو الأخر بالرغم من ان هذا ليس من عاداته
زين:"شكراً على الاطراء ، لكن لماذا؟" أخذ رشفة من القهوة خاصته بعد ان أنهى جملته
چيني:"لم تقل لي تصبحين على خير أمس بالمقابل" ضحك بسخرية على ردها السخيف و هي يضع الكوب على المائدة مجدداً
أنت تقرأ
Reckless
أدب الهواةقَلبي .. قَلبك مُحكمان جداً كنهاياتُ الكُتب الصفحاتِ بَيننا مَكتوبة بلا نهايات -زين مالك نُشرت: ٢/٥/٢٠١٥ أنتهت: ١٩/٦/٢٠١٧ | لا تحكموا على الرواية من بدايتها فهي تحتاج للتعديل |