جالس علي الأريكة بضجر ، الملل يحوم من حوله ، تتدفق الافكار إلي رأسه مجددا ، اصبح يفكر كثيرا مؤخرا و هذا يزعجه فهو ليس من الذين يفكرون قبل أن يفعلوا شيئا ، فنستطيع أن نقول عليه متهور بعض الشئ
.
.رنين هاتفه ملئ المكان فإلطقته بيده و كان المتصل هو إيثان
زين:"مرحبا !"
إيثان:"مرحبا يا صاح ماذا تفعل"
زين:"إيثان كف عن معاملتي كمراهق يلعب معك في الشارع"
إيثان:"و أنت كف عن كونك رجل غريب يا صاح أنت في الثانية و العشرين من عمرك!"
زين:"ليس هذا موضوعنا الأن"
إيثان:"نعم هيا تعال انا انتظرك"
زين:"أين!"
إيثان:"منزلي زين اللعنه"
زين:"حسنا"
إيثان:"و أحضر جيني معك لا تن.." لم يكمل لأن زين اغلق في وجهه الهاتف فهو مل من ثرثرته و هو لن يأخذ جيني معه
.
.
.وصل إلي منزل إيثان ليطلرق الباب و فتح له إيثان عاري الصدر و بفمه طعام و بيده شطيرة ، رفع زين له حاجبه الأيمن
إيثان:"أين جيني؟" قال بعدما بلع ما كان بفمه
زين:"هل أنت واثق من انك كنت تنتظرني انا؟" قال و تعتلي وجهه إبتسامة سخرية
إيثان:"نعم لكن أين جيني؟" اومأ قبل أن يقول
زين:"كما تري لم اجلبها معي" قال و هو يجلس علي الاريكه براحة بعدما دخل الي المنزل
إيثان:"انا آري هذا حقا أنا والجحيم اسأل أين هي؟" قال و هو يجلس مجانب هذا الاخير
زين:"واللعنه برأيك أين ستكون! في الشقة" قال بإنفعال قليلا فلما كل هذه الأسئلة حول الأمر
إيثان:"وحدها؟" قال بتساؤل
زين:"أنت حقا لا تريدني أن افقد اعصابي" قال بصوت عال نسبيا و اتضح عليه الإنزعاج لكن مازال إيثان لا يفهم هل هذا يعني نعم ام لا فهو لا يعلم ما حقيقة علاقتهم
إيثان:"و ما يعني هذا؟" مازال كالأبله لا يفهم شئ
زين:"لا تركتها تضاجع أحدهم علي سريري ! هل تمزح معي؟ نعم وحدها اللعنه علي غباءك" و هنا قد تم إنفجار البركان الذي بداخل زين بنجاح! نعم زين الرجل المهذب قال تلك الالفاظ للتو .. كان هذا كل ما في رأس إيثان الأن
إيثان:"اللعنه" تمتم بصوت خافت كي لا يسمعه الاخر
.
.تجلس في غرفتها .. علي سريرها تحديدا .. كان الساعة قد تخطت الثالثه عصرا .. خرجت من الغرفه كي تأكل شيئا ليس جوعا بل لملئ لفراغها .. دخلت المطبخ فتحت الثلاجه .. لفت إنتباهها شيئا تعشقه..
إنها الفراولة !!
عندما رأتها أخذت الذكريات مجراها داخل رأسها
أنت تقرأ
Reckless
أدب الهواةقَلبي .. قَلبك مُحكمان جداً كنهاياتُ الكُتب الصفحاتِ بَيننا مَكتوبة بلا نهايات -زين مالك نُشرت: ٢/٥/٢٠١٥ أنتهت: ١٩/٦/٢٠١٧ | لا تحكموا على الرواية من بدايتها فهي تحتاج للتعديل |