بين طيات الليل المظلمة و تلك النجوم اللامعه ظهر القمر يتقدم و تفسح السحب له الطريق ليعبر و يظهر نوره و يلقي نظرة علي هذان الاثنان الحزينان الذين ينظرون لأعين بعضهم البعض ، العسليه مقابل الزمرديه ، ليلقي ضوءه علي وجههم لترتفع زوايا شفاههم في أبتسامة صادقة من القلب ... ها هو قد أدي المهمه ليرحل مخلف وراءه نجوم مضيئه .. و عبرت فكرة في عقل مالك لأعتقاده انه من الممكن ان تصلح الوضع و لو قليلاً
زين:"ما رأيك أن أخذك لمكاناً ما؟"سألها بتردد أن ترفض طلبه و لكن علي عكس ما توقع
چيني"بالطبع" أخبرته متحمسة لعلها أول خطوه في طريق صداقتهما
زين:"حسنا ، لترتدي ملابسك و سأنتظرك بغرفة المعيشة" قال قبل أبعدها من حضنة ليري وجهها المبتسم فيذهب خارجاً من الغرفة
تركها لتنهض سريعاً و تأخذ طريقها ناحية الحمام لتغسل وجهها من أحمراره
تنتهي لتخرج و تتجه ناحية الخزانة و امسكت اول ما وقعت عينيها عليه ، ارتدت ملابسها و عدلت شعرها و وضعت عطرها و فقط
نزلت بخطوات سريعة علي الدرج و يسمع خطواتها ليقف عن الأريكه و يتجه لها ، ليقف بجانبها و هم يأخذون طريقهم للخارج..
أمام الجراچ وقفا الإثنان ثم التفت هو لها
زين"السيارة أم الدراجة النارية؟" تسائل و هي لمعت عينيها بحماس و أخذت تنظر للسيارات و هو يراقبها حتي وجدها تتوقف عند سيارته من نوع 'بوجيتي فيرون' او كما يطلق عليها انها 'ملكة السيارات' و 'كونكورد الشارع' بلا منازع .. نظراً لأنها أسرع سيارة رياضيه ذات دفع رباعي أُنتجت حتي الأن
لكنها توقفت أخيراً عند دارجة نارية أنتاج شركة هوندا
چيني"هذه ، سأختار الدراجة" أخبرته قبل أعادت نظرها نحو الدراجة بأعجاب ، من المرات القليلة التي تم بها الأحتكاك معه وجدها محبة للمغامرة و الاشياء الخطرة ، النتيجة جيدة ام سيئة لا يهم.
توجه ناحيتها و أخذ خوذة الرأس و وضعها اعلى رأسها و كانت هناك خصلة تداعب وجهها و تنفخ بها بأنذعاج و لكنها لم تتحرك البته لأن الخوذه محكمه حول رأسها ، يديها وجدت طريقها نحو الخوذه لتخلعها عن رأسها.
چيني"لا أريدها، حقاً" أخبرته مباشرةً بعد أرتدائها لنظرة الجرو .. و هو لم يحاول حتي رفع نظرة
زين:"حسناً" تكلم و لم يحرك عيناه بعد ، كان شارد في ملامحها قليلاً و عندما نظر لوجنتها وجدها حمراء ثم أستوعب أنهم مازالوا يقفون و فوراً توجه ناحية الدراجة
زين:"هيا" تمتم بدون النظر لها و هى أتجهت ناحيته و أعتلت الدراجة خلفة ، تحرك يدها كثيراً لا تعرف أين ستضعها .. فأمسك يديها و وضعها حول خصره و احكمها و مازال وجهها أحمر اللون.
_

أنت تقرأ
Reckless
Fanfictionقَلبي .. قَلبك مُحكمان جداً كنهاياتُ الكُتب الصفحاتِ بَيننا مَكتوبة بلا نهايات -زين مالك نُشرت: ٢/٥/٢٠١٥ أنتهت: ١٩/٦/٢٠١٧ | لا تحكموا على الرواية من بدايتها فهي تحتاج للتعديل |