كانَ هوَ يُصارع غَضبه بينما هيَ تستلقي عَلي سَريرها بتملل ،، قَررت النُزول لِكي تتعَرف عَلي أي خادمه لَعلها تَقضي علي المَلل
.
الخادمه:"مرحباً سَيدتي هَل تُريدين شيئاً ؟" سألت تِلك الخَادمه چيني التي دَخلت إلي المطبخ
چيني:"حسنا نادني چيني فقط لا أُحب تلك الرَسميات المقرفة، ثم أنا فَقط كُنت أشعُر بالضَجر فَنزلت لِكي أتعرف عَليكُن "
الخادمة:"اوه أنا كاميلا و تِلك صوفي و هذه سابرينا و هذه كلوي "
چيني:"اوه تَشرفت بِمعرفتكم لكن لِما جميعكم شَقروات؟"
كاميلا:"لأن السَيد زين يُحب الشَقروات"
چيني:"عُذراً لَكن هَل أنتن خَدم أم جَواري؟" أنهت جُملتها و حينها إنفجروا ضَاحكين .. لكنهم تَوقفوا سَريعاً عِندما رأوه خَلفها يبدو غاضباً حينها فقط أدركوا أنهُ كان يَستمع إلي حَديثهن، هي لَم تُلاحظ وُجوده بَعد فَهمت قائله
چيني:"لَم يُجاوبني أحد!" حين إنتهاءها مِن جُملتها قرر هوَ ألتدخُل
زين:"أنسه شانس إلي الخَارج"
چيني:"تباً لَقد أفزعتني" قالت و هوَ لَم يَفعل شئ سِوي سَحبها مِن مِعصمها خارج المَطبخ و بعيداً عَن أنظار الخَدم
چيني:"مابِك يا هذا تَوقف يَدي" قالت بصُراخ لِكي تُوقفه
زين:"لن أُكرر كلامي هَذا مرةً أُخري لذا إستمعي جيداً، الخدم هم مجرد خدم يؤدون عملهم لذا لا تحاولي اقامة اي صداقات معهن"
چيني:"أنت حقاَ مُعقد" أنهت كَلامها و ذَهبت تاركتاً إياه يُجمع بَقايا كرامته التي أُنتهكت
.
#زيـن
"هاري تعالَ إلي هُنا قبل أن أرتكِب جَريمة قَتل"
هاري:"واضح أن شانس الصَغيره وَقحه بِما فيه الكِفايه لتُغضبك"
زين:"و أكثر مما تتَخيل صدقني أنا لا أعرف كَيف سأتحملها طَوال السِتة أشهُر"
هاري:"إهدئ يا صاح إنها مُجرد فتاه علي أي حال لدي فُضول كي أتعرف عَليها، أنا قادم"
زين:"حسناً أنتظرك، وداعاً"
هاري:"وداعاً"
.
.هاري:"أين هي چيس؟"
زين:"مَن هيَ چيس؟"
هاري:"أخت چايسون يا رجُل"
زين:"أسمها چيني و ليس چيس"
هاري:"أياً يكن أين هيَ"
زين:"في غُرفتها ، صوفي إذهبي و نَادي چيني"
صوفي'الخادمه':"أمرُك سيدي"
.
.#چيني
قطع تأملي لهَاتفي دُخول الخادمه عَلي ما أعتقد أسمها صوفي
صوفي:"چيني سَيد زين يُريدك"
چيني:"حسناً سأبدل ملابسي و أتي"
خَرجت صوفي و توجهت إلي الخِزانه التي رَتبت بِها ملابسي مُسبقاً ،، أخذت سُتره زَهريه اللون و بِنطال قُطني طيق باللَون الأسود و حذاء بِرباط لَونه رُمادي "الصُوره" و تركت شعري مُنسدلاً.
.
.چيني:"مرحباً" قُلت مُوجتهاً كلامي للشَخص الذي معَ زين
هاري:"مرحباً هاري ، هاري ستايلز" قال و صافَحني و اومأت له
هاري:"إذاً أنتِ أُخت چايسون؟" قال مُحاولاً أن يفتح مَعي حَديث
چيني:"نعم " كان رَدي مُختصراً لأنني لست بمزاج ُجيد للثرثره
هاري:"اذاً كَيف تَجري الأحوال مَع الشُهره" قال و أنا فقط قهقهت إنهُ بالتأكيد يَعتقد إنني أحظي بحياتةٍ رائعه
چيني:"أنا حقاً لا أهتم لتِلك السَخافات "
هاري:"اوه هُناك الكَثيرات يتمنون نِصف شُهرتك يا فتاه "
چيني:"فقط لأنهم لا يَعرفون مدي لعنة الشُهره"
زين:"ماذا قُلت بشأن تِلك الألفاظ"
چيني:"و ماذا قُلت لكَ حيال هَذا الأمر؟"
زين:"ماذا؟"
چيني:"أنا لا أهتم لِما تَقوله"
زين:"طَفح الكَيل منك" قال و قهقهت مُطولاً
چيني:"سيفقد عقله من اليوم الثاني، ياللهول"
هاري:"كفي شجاراً ، چيني ما رأيك بالذَهاب في نُزهه؟"
زين:"كلا، هاري أجلس"
چيني:"والجحيم ما دَخلُك؟"
زين:"أنت الأن تَحت رِعايتي و أمانه مِن أخاكي و هوَ كان حقا حَريصا علي أن أكون قاسياً معكي"
چيني:"أتعلم ؟ تباً لك و له أنا لا أكترث، لنذهب هاري" قُلت و مسكت يَد هاري المُندهش و تقدمت نَحو الباب
زين:"إذا خَرجتي من هذا الباب سَتندمي صدقيني" قال مما جَعلني ألتفت لهُ
چيني:"تعال و اقتلني اذاً"
زين:"أنا قُلت ما عِندي و أنتِ فقط ستتحملين مَسئولية أفعالك" قال و صعد تقريباً إلي غُرفته ،، أنا لا انكر إنني أشعُر بأنني تراجعت عن فكرة الخروج
هاري:"لا أؤيد فِكرة خُروجك الأن"
چيني:"تُريد الصِدق ولا أنا إنهُ مُخيف بحق" قُلت و قهقه هاري عَلي كلامي
هاري:"نَعم إنهُ كَذلك من الخَارج فقط لَكن في داخلُه طِفل لا يَستطيع إيذاء نَمله"
.
.الصـوره = چيني
أنت تقرأ
Reckless
Fanfictionقَلبي .. قَلبك مُحكمان جداً كنهاياتُ الكُتب الصفحاتِ بَيننا مَكتوبة بلا نهايات -زين مالك نُشرت: ٢/٥/٢٠١٥ أنتهت: ١٩/٦/٢٠١٧ | لا تحكموا على الرواية من بدايتها فهي تحتاج للتعديل |