جَاء الصَباح و عرَضت الشَمس أشِعتها عَلي سماء لَندن الزَرقاء لتوقِظ أهلها ، الذي مِنهم المُقدم علي رِزقه و الذاهِب إلي مَدرسته و مَن في طَريقه إلي المنزل بَعد أن أقضي ليّلتُه في إحدي المَلاهي الَليله ، و غيرهم الكَثيرون
.
.|مَنزل زين مالك ، 8:30 صباحاً|
أستيقَظت هيَ علي أشعة الشَمس التي داعَبت جفونها ، لتبدأ يَومها بِنشاط مُتناسيه ليلة أمس ، ، دخـَلت دورة الميـِاه لتغسِل وجهها و تُنظف أسنانها ، قرَرت أن تَنزل إلي الأسفل بتِلك المَلابس المَنزليه الخَفيفه التي و كانت هيَ مُجرد سُتره بيضاء و بنطال قَصير باللون الأسود مع خُفها المَنزلي
.
.عِندما نَزلت فُجأت بَعودة الخَدم الشَقروات مُجدداً ، دَخلت المَطبخ لتناوُل وَجبةٍ خَفيفه و رُبما إلقاء التَحيه
چيني:"مرحباً"
الخادمة:"مرحباً سيدتي"
چيني:"لَقد أخبرتك مُسبقاً فَقط چيني"
الخادمة:"حسناً چيني"
چيني:"معذرتاً لَكنني جَائعه و حقاً أحتاج مُساعدتك "
الخادمه:"هَذا عَملي چيني ، دقائِق و سَيكون الطَعام جاهزاً"
چيني:"شكراً لَكي"
.
.
.أنهَت طَعامها و حينها نَزل زين مِن أعلي الدَرج و هُنا وَجدت هيَ الوَقت المُناسب لتَستفسر عَما حَدث ليلة أمس ، نَظفت حَلقها لتبدأ كَلامها قائِلتاً
چيني:"هُنالك أشياء كَثيرة يَجب عَليك أن توضِحها لي "
زين:"لَيس الأن"
چيني:"حقاً ! إذاً مَتي؟"
زين:"لاحقاً"
چيني:"تباً " و في وَقتنا ذاك هَمت بالصُعود إلي غُرفتها ، حينما دَخلت كان رَنين هاتفها يملئ الغُرفه ، أمسكت بِه و وجدت المُتصل هوَ رَقم غير مُسجل ، ضَغطت عَلي زِر الرَد و رفعت الهاتف إلي مُستوي أذنها ، و أتاها صوت داڤيد..
داڤيد:"مرحباً"
چيني:"مرحباً ديڤ"
داڤيد:"هه يَروقني ديڤ"
چيني:"إذاً سَوف أُناديك ديڤ دائماً و أبداً"
داڤيد:"هه هذا رائِع ، هَل أنتِ مُتفرغه اليَوم ؟"
چيني:"أها نَعم"
داڤيد:"أمم لِما لا نَقضي بَعضاً من الوَقت سوياً؟"
چيني:"لا مانِع لديّ"
داڤيد:" إذاً سَوف أمُر عَلي مَنزلك بَعد ساعة"
أنت تقرأ
Reckless
أدب الهواةقَلبي .. قَلبك مُحكمان جداً كنهاياتُ الكُتب الصفحاتِ بَيننا مَكتوبة بلا نهايات -زين مالك نُشرت: ٢/٥/٢٠١٥ أنتهت: ١٩/٦/٢٠١٧ | لا تحكموا على الرواية من بدايتها فهي تحتاج للتعديل |