أسفة على التأخير..
خبر وحش؟ اه انا بابا هياخد مني الموبايل لمدة شهر:)...
بمعنى اوضح.. مش هعرف اكتب لمدة شهر:)))))))))
والله هعيط عليكو:'))) بس بصوا انا هديله الموبايل اول ما التشابتر ينزل فا عايزة لما ارجع الاقي تفاعل و تعليقات بالعبيط اوك؟
يارب يعجبكوا ❤
.
.
.
انتهت تلك الامسية الحافلة بعودتهم لمنزل مالك كي يقضون به ليلتهم ، منتصف الليل قد حلّ ، البشر جميعهم نيام ، عداها
قد استيقظت جراء حلم مزعج راودها قبل دقائق ، ترجلت من سريرها لتحسن مظهر شعرها و تنزل للأسفل
چيني:"هربت منه الى النوم، فإستقبلني في احلامي" تمتمت و هي في طريقها الى المطبخ
دخلت المطبخ المظلم و هي تحاول أخذ خطواتها نحو الثلاجة دون اصدار اي صوت ، لكنها لم تلحظ وجوده بعد حيث كان واقفا امامها مباشرة لكنها لا تراه
زين:"ماذا تفعلين في مثل هذا الوقت" فزعت كلياً و هي تستمع الى كلماته التي اتت من اللا مكان
چيني:"حقاً كان بإمكانك ان تظهر وجودك" سخرت و هي تفتح الثلاجة اخيراً و تأخذ زجاجة المياه
زين:"ليس ذنبي انكِ لم تلحظي وجودي بالرغم من أنك مررتي بجانبي مباشرةً"
چيني:"لا تتحاذق، الظلام حالك" ارتسمت على شفتيه تلك الابتسامة الجانبية و هي يشاهدها تتوجه نحوه
زين:"لم تخبريني بعد، لما انتِ مستيقظة؟" وقفت امامه مباشرةً و أخذت الكوب من خلفه بالرغم من انها كان من الممكن ان تأخذه من الناحية الاخرى لكنها فضلت تلك الطريقة
چيني:"راودني حلم مزعج، صاحبه لا يفارقني حتى في احلامي اتتخيل؟" نبرتها ساخرة كفاية لتجعله يفهم انه هو المقصود
زين:"اذاً حاولي اخراجه من عقلك ، اذا استطعتي"
چيني:"ليس باليد حيلة، اتعلم ماذا؟ سأحلم يوماً به و هو يرقص الهيب هوب! سيكون هذا مذهلاً حقاً"
زين:"هه الاحلام تظل احلام"
چيني:"و لكن احياناً تتحقق، كان حلمي ان تكون اكثر لطفاً و ها انتَ ذا تذكرني بإبن أخي الغير موجود" حاولت اغاظته لكنه فقط رفع لها حاجبه
زين:"ارى ان افكارك باتت تتمحور حولي، اليس هذا غريباً؟" و ها هو مالك ينتصر مرة أخرى
چيني:"نعم، انا اعاني هنا صدقني"
زين:"لا ارى اية معاناة، في الواقع انتِ بأفضل حالاتك"
چيني:"كفى! انتَ مزعج" تذمرت بطفولية مما سبب له الضحك

أنت تقرأ
Reckless
Fanfictionقَلبي .. قَلبك مُحكمان جداً كنهاياتُ الكُتب الصفحاتِ بَيننا مَكتوبة بلا نهايات -زين مالك نُشرت: ٢/٥/٢٠١٥ أنتهت: ١٩/٦/٢٠١٧ | لا تحكموا على الرواية من بدايتها فهي تحتاج للتعديل |