#7 إحساس غريب !

38 7 7
                                    

يذهب جوردان بعد الانتهاء من عمله مساءً للتلصص لبيت الغابة الخاص بليو بعد التأكد من وجوده في متجره ! يصعد بحذر واذ بالباب مغلق بالقفل بإحكام .. يحاول استراق النظر من النوافذ لكنه لا يستطيع !

يعود ادراجه محتاراً جداً ثم يقرر المرور ب ليو لصرف النظر عن غيابه، فيدخل لمحله 

جوردان : ليو كيف حالك ؟ هل من جديد ! 

ليو : اهلا يا صديقي، لا  جديد 

جوردان : ماذا عن المجهول الذي أخبر الشرطة 

يلمع ليو التحف الفنية : لن يظلَّ مجهولاً للأبد 

جوردان : بالتأكيد ، لا شيء يبقى مخبئ  للأبد

ليو : مممم أريد بعض الأدوات للمحل، هل تذهب معي في السيارة 

جوردان : اجل لا مشكلة، لنشرب شيئا في طريقنا

ليو : هيا إذن 

يذهبان في السيارة ويبدو على ليو الصمت !

يمر ليو بالغابة من الطريق الفرعي ويركن السيارة بعيداً عن الوحل : جوردان ابقى هنا سأعود على الفور 

جوردان : ألا  تريد مساعدة ؟

ليو : لا  لن أحمل الكثير 

يذهب ليو ويعود سريعا، يركب السيارة ...

جوردان : لم تتأخر، ألم تجد ما تبحث عنه !

ليو : لا، أظن أنني نسيت المفاتيح في المحل، وهاتفي بطاريته فارغة هل يمكنني استخدام هاتفك ؟ سأتصل ب بيتر في المحل لاتأكد فقط من وجود المفتاح هناك، أخشى أنني ضيعته

جوردان : بالطبع، تفضل 

يمسك ليو هاتف جوردان ويقلب جهات الاتصال : هل لديك رقم بيتر !

جوردان : مممم أجل أظن أنني حفظته سابقاً

ليو : أجل لقد وجدته !

....  يتبع لاحقاً ....

يعود جوردان للمنزل بعد تناول كأسين مع ليو، يدخل للمنزل وإذ بميا وايدن يتناولان فطائر اثناء مشاهدة التلفاز 

ميا : هاي

جوردان : اشتقت لكِ

ايدن : أبي، عليكَ أن تذوق هذه الفطائر إنها شهية 

جوردان : ههه تناولتها مئة مرة وفي كل مرة تكون أشهى من ذي قبل ( والدتك طباخة محترفة ) وهذا ما جعلني أقع في حبها هههه

ميا : ههه هذا فقط !

 يغمزها جوردان : هههه ، سأبدل ملابسي ثم أعود للإنضمام إليكما

يذهب جوردان ويتبعه ايدن للغرفة : أبي، ماذا فعلت ! هل وجدتَ شيئا ما !

جوردان : لا ، كان مقفل بإحكام وتعذر علي النظر للداخل .. الظلام حالك

هالاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن