#2 اختفاء مايكل

72 9 3
                                    

لورا، سيدة متدينة، لكنها لا تعامل والدتها جيداً وتعنّفها معظم الوقت، تزور الكنيسة كل أحد لكنها تتهرب من دفع الصكوك والضرائب أيضاً، لكنها تبدو للجميع امرأة رائعة !

ولوكس فتى مشاكس يسرق مصروف أخيه الصغير، ويسترق النظر للفتيات من شباك الحمام الخلفي، لكنه محبوب لدى الجميع لانه رياضي ومحترف في كرة القدم !

ودان : الفتى الذكي الذي يزوّر الامتحانات ويسرق نماذج العمل من الاساتذة ليبيعها لباقي زملاءه الجميع يحاول توطيد علاقتهم معه !

تشارلي : الفتى شبه المتوحد المُتَنمّر من باقي زملاءه ، لا يفعل شيء رغم مضايقة الجميع له والسخريه منه، سوا البقاء صامتا وقتل القطط والحيوانات !

اما ايدن، فلم يصادق سوا افيلين، لم يكن يشعر بالارتياح سوا معها، كان يشعر بشيء من التشابه بينهما، لم يكن يقضي الكثير من الوقت برفقتها فقد كان لديها اصدقاء اخرون ، لكنها كانت الحالة المستثناة عنده تقريباً

افيلين : فتاة لطيفة وهادئة ومحبوبة وتحاول دائما البقاء محايدة لا تقف صفاً مع أحد ضد الآخر وتحب مساعدة الآخرين في الدراسة

كان ايدن يساعد الضعفاء إن كانوا من البشر او الحيوانات ويدافع عن تشارلي معظم الوقت .. لم يكن يحب الكذب مهما كلَّفه الامر ولا يقبل بالتزوير
حتى انَّ الأغلب من زملاء صفه قاموا بمقاطعته لأنه أخبر المعلمة بتزوير الامتحان فقامت بمعاقبتهم جميعا، كان الفتى شبه المثالي في صفه ، مما كان يثير كيد وغضب بعض الفتيان عليه

كان يمشي بالمدرسة والجميع يحدق به على انه شخص غريب الاطوار منعزل ومبالغ في مثاليته
لم يكن يكترث ابداً لنظراتهم وكان دوماً ما يمشي بخطوات ثابتة ولا مبالية، في استراحة الغداء يجد افيلين تضع صينية طعامها لتجلس

ايدن : افيلين، هل تمانعين ؟ ( مشير لوضع طعامه على طاولتها لمشاركتها )

افيلين : بالطبع لا، تفضل

ايدن : شكراً لك ، يبدأ بتناول طعامه  وهي أيضاً ( فيأتين صديقات افيلين ليجدنها مع ايدن )

تنظر لولي بإشمئزاز لافيلين : يبدو ان لديك رفقة سنراكِ لاحقاً إذن ( تنظر لايدن ثم تذهب )

يبدو على افيلين الاستياء والاحراج : ايدن، لماذا وشيت للمعلمة بأمر تزوير دان للأوراق ، كان من الافضل أن تتركهم وشأنهم

ايدن : انا لم أشي بأحد، لكن المعلمة سوزي سألتني حيال الامر، وأنا لن أكذب من أجل أحد

افيلين : حقاً ، أهذا ما حصل؟

ايدن : أجل، لا شأن لي بهم، هي فقط سألت الشخص المناسب

افيلين : حسناً، على الاقل شعرت بالارتياح لمعرفة الحقيقة

هالاتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن