محاكمة شيطان الحب (الجزء الثاني من رواية عشقني شيطان )

الحلقة الخامسة عشر

الحلقة الخامسة عشر ...
محاكمة شيطان الحب 🖤 (الجزء الثاني من عشقني شيطان)
بقلم / دنيا رشاد أمام (دونآ)

ماركوو ...ممكن بس خلاص سهير ماتت ومفيش خوف منها ...

عامر بضحكة ...هههه لو كنت شوفتها وهي بتترجاني ماقتلهاش..

ماركوو ببرود  ... خلاص سيبنا من سهير دي وقولي العيال جاهزين انا عايزهم سنهم صغير علشان الناس الي بنتعامل معاهم ...

عامر ...تمام ياباشا الولاد جاهزين كان نفسي ولاد حور يكونو من ضمنهم ...

ماركووو بغضب ...امشي من وشي دلوقتي ...

عامر بضحكة سخرية ...هو انا مقلتلكش .

ماركوو باستغراب ...مقلتليش ايه ؟!

عامر وهو يخرج من الغرفة ....انا عرفت انت مين واسمك ايه وايه علاقتك بحور واسلام كمان عرفت كل حاجة مكنتش اعرف انك الباشا الكبير البيك بوص ...

ماركو بصدمة ....عرفت منين ؟!

عامر وهو يقف عند الباب ويقفله ....للاسف انت نسيت ورق مهم جدا في المكان القديم وانا شوفته وربطت كل حاجة ببعضيها ...سلام ياباشا ....

ذهب عامر وظل ماركوو يضرب كف علي كف من هذا العامر وماعرفه يمكنه أن يهدم كل شيء بناه في حياتي كان يظن أن سهير فقط من كانت تعرف ولكن الان عامر يعرف ....

اخرج ماركوو الهاتف من بنطاله واتصل بأحد الأشخاص وطلب منه شيء ...

هل يخص هذا الشيء عامر ام لا ...

~~~~~~~~دنيا رشاد أمام (دونآ)~~~~~~~~~

قربت اليكي ⁦❤️⁩ حبيبتي ولكن ليس للوصال بيننا الا الحنين ⁦❤️⁩

في المستشفي يقف زين خلف باب غرفة مليكة ينظر عليها وهي نائمة كالملاك وشعرها مبعثر بجانبها .....

زين في نفسه ...الله سبحان الخالق جميلة اوي يامليكة بس مكتوبلي اعيش مع واحدة تانية انا اسف انا عارف ان الي حصل فيكي ده بسببي عارف انك بتحبيني بس القدر مش دايما بيقف في صفنا أو بيبقي بنفس رغباتنا للاسف اااه للاسف لو الحياة تعطينا فرصة تانية بس للاسف مفيش فرص تانية ....

بدأت مليكة تفوق وتفتح عينيها ببطئ وعندما فاقت وبدأت تستوعب نفسها بدأت تبكي مرة أخري علي الشخص الذي باعها مااوجع قلب احب بصدق وخانه الشخص الذي أحبه ومااحرق دموع تحرق القلب والعين عندما تكون علي شخص لايعرف قيمة الحب والقلب الذي أحبه ....

مسحت مليكة دموعها بكف يديها كالاطفال وقامت من سريرها وابدلت ملابسها وخرجت من الغرفة واتجهت الي الدكتور التي طمئنها علي حالتها ولكنها تبعد عن الضغط العصبي وأخذت نفسها وخرجت من المستشفي دون أن تعرف الي اين تذهب ..
ظلت تمشي في الطرقات كالتاهئة التي ظلت طريقها إلي أن اتي عليها الليل وكل هذا وزين يمشي علي مقربة منها دون ان تحس به أو تاخذبالها من وجوده ...