( الفصل الاول )
تقف في الكواليس المسرح خائفه
عليا بخوف : انا خايفه اوي يا عمر
عمر بتشجيع : دي فرصتك ، مش كنتي بتحلمي تكوني نجمه و مشهوره ، ادي الفرصه جت يلا
عليا بحماس : تمام انا جاهزه
و خرجت علي المسرح بقوه ، و بدأت بالغناء وسط تصفيق الجمهور ، نعم فهي اول طفله مغنيه و تقوم بالغناء في حفله وسط جمهور كبير مثل هذا
( عليا : ١٦ سنه في الصف الاول الثانوي ، عيون عسلي ، متوسطه الطول ، حلمها ان تكون نجمه في الغناء و دخول كليه هندسه )
( عمر : شاب ٢١ سنه يحب عاليه و لكنا تحبه كصديق و اخ ، يشجعها دائما و يدعمها ، طالب في كليه الطب ، عيون بنيه فاتحه ، طويل )
تنتهي الحفله ، و تفاجئ عاليه بالتصفيق الحاد ، تدمع اعينها فرحا و تحيي الجمهور و تخرج
عليا بفرحه : شفتهم يا عمر ،يااااي انا فرحانه اوي اوي
عمر بحب : انتي تستحقي يا عليا كل ده
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد سنتين ،
عمر بصرامه : عاليه مفيش غني دلوقتي خالص ، ركزي في دراستك انتي خلاص ثانويه عامه
عليا برجاء : طب اطلع ليف بس اقولهم اني مش هطلع الفتره دي بليز يا عموري
عمر بضعف : اه ، عمروري بقي و بتسبتيني صح ، طيب يا عاليه انهارده بس ، و مفيش تاني لحد ما تخلصي امتحناتك دي تمام ، عايزين هندسه يا عاليه هندسه
عليا بفرحه : حاضر يا بابا هههههه
عمر في سره : يا رب يا عاليه تشوفيني باباكي و حبيبك يا رب
عليا : عمر انت ساكت ليه ، يلا نبدأ اليف
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد ١٢ شهر ( من شهر ٧ الي شهر ٧ التاني )يوم النتيجه
تجلس علي اعصابها و خائفه و تبكي قبل ظهر النتيجه
عمر : ينفع كده يا عاليه ، مامتك تكلمني و تقولي، مش عايزه تجيب النتيجه و بتعيط ، طب ممكن افهم بتعيطي ليه
عليا ببكاء : خايفه اوي يا عمر الامتحانات كانت صعبه اوي
عمر : كل اللي ربنا كاتبه اكيد كويس مش كده ، طب هاتي رقم الجلوس و انا اجبهالك
اخذ عمر رقم الجلوس و فتح الحاسوب ، و بعد وقت قصير جدا فتح الموقع
عمر بفرحه : عليااااااااا
عليا : ايه في ايه ؟
عمر : مبروك جبتي ٩٣ و تسعه من عشره في الميه
عليا بدموع فرحه : عاااااااا بجد
و اخذت تقفذ في الهواء بشده و ذهبت بسرعه لامها و ابيها لتبشرهم بهذا الخبر
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد شهر ظهر التنسيق ، و تبين ان هندسه القاهره تأخذ من مجموع ٩٤ % ، و ظلت عليا تبكي بشده و بحسره
الام بسرعه : عليا عليا الحقي
انتبهت عليا للتلفزيون وجدت ان هندسه المنيا تأخذ من مجموع ٩٣ % ، فرحت عليا جدا و ظلت تقنع والدها بشده بأنها ستقضي هناك شهرين و تأتي الي القاهره
الاب بتصميم : لا يعني لا يا عليا عايزه تقعدي لوحدك ازي
عليا : يا بابا يا حبيبي اولا انا مش هكون لوحدي هيكون معايا بنات سكنين معايا ثانيا انا نفسي اكون مستقله بنفسي ، اعتمد علي نفسي يعني
الاب بغضب : يا سلام و انا رحت فين ، انا مت في عنيكي يعني
عليا : بعد الشر عليك يا حبيبي بس علشان خاطري يا بابا دا مستقبلي
الاب بتفكير : خلاص انا عندي فكره ، روحي المنيا بس بشرط
عليا بفرحه : اتفضل
الاب بصرامه : اولا تكوني اد ثقتي فيكي ، ثانيا مفيش سكن جامعي و الكلام ده ، انا ليا قرايب في المنيا ، هكلمهم و تقعدي معاهم الشهرين دول
عليا : موافقه عيوني
الاب بتحذير : مش عايز حد يشتكي منك يا عليا ،انتي اول مره تروحي هناك
عليا : حاضر يا بابا
الاب : اه و موضوع الشهره ده ، اوعي يا بنتي تتعالي علي حد ، اوعي تحسسي حد انوا اقل منك
عليا بحب : انا مستحيل اعمل كده يا بابا ( و بمرح ) عيب دا انت اللي مربيني
الاب : هههههه ايوه يا بت سبتيني سبتيني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد شهرين ، تودع اهلها و تذهب للمنيا بعربتها ، و بعد وقت طويل جدا ، تتعطل السياره
عليا بصدمه : يخرببتك بتوقفي ليه دلوقتي ، اتصل بمين ، ينهار يا عليا يعني كان لازم تتمسكي برأيك و متخليش حد يجي معاكي اوف بجد اوف
و خرجت عليا من السياره تتفقدها و هي لا تعلم شئ ، و تأتي سياره اتيه عليها ، اشارت عليا للسياره ، ووقفت السياره و خرج منها شاب وسيم بعيون خضراء و شعر بني فاتح ، و خلع نظارته
الشاب : محتاجه مساعده يا انسه
عليا بخجل : اه لو سمحت العربيه وقفت مش عارفه ليه
الشاب : طب ممكن اشوفها
عليا : اتفضل
الشاب : دي محتاجه تروح لميكانيكي
عليا بخوف : طب في حد قريب من هنا ؟
الشاب : انتي خايفه ليه ؟ عادي حاجه بتحصل مع كل الناس
عليا بقوه : انا مش خايفه بس انا من مصر و معرفش حد هنا
الشاب : اه ، اهلا بيكي ، طب تحبي اوصلك
عليا تنظر حولها تري صحراء : مفيش حل تاني تقريبا
الشاب : اتفضلي
و اخذ الحقائب و وضعها في سيارته
الشاب : اولا انا خالد
عليا : اتشرفت انا عليا
خالد : تحبي اوصلك فين
عليا : عزبه ....... تقريبا
خالد : انتي رايحه لحد هناك
عليا : اه ليه
خالد : متخافيش اصل انا ساكن في العزبه دي ، هو انتي عايزه مين هناك
عليا : انا مبحبش الاسأله لو سمحت ممكن توصلي و شكرا مقدما
خالد بأحراج : حاضر انا اسف
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد وقت ليس بطويل ، وصل خالد عليا
خالد : انتي كده في العزبه
عليا بتوهان : اممم طب فين ڤله ٩
خالد بأستغراب : ڤله ٩ !
عليا : اه في ايه
خالد : لا مفيش دي الڤله الي انا ساكن فيها انا و اهلي بس .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أنت تقرأ
مغنيه في الصعيد 😍 ( مكتمله )
Romanceكيف لا اعشق الهوى و انا في الهوى اسيرا ... فالعشق في دمي و اصبح الهواى وتيرا .... و لم لا يزورني العشق و انا للعشف استنظر .... و ان كان للهوى لا معني فلما كان للعشق نظيرا .... فيا قلوب ماتت و تحجرت استبشوا فالهوي جاء تيسيرا ....