الفصل ٣

1.3K 43 0
                                    

( الفصل الثالث )
مر اسبوع كامل ، لا تري عليا خالد ولا هو يراها ايضا ، و في يوم كان يوم الجمعه ذهب خالد لشغل ضروري و نزلت عليا و ليلي الحديقه و بدأوا بالغناء بصوت مرتفع ، ( نعم فقد ذهب الاسد كما تسميه عليا ) ( خالد)
في الحديقه بدأت ليلي و معهم الطفله نوران بالغناء مع عليا
-وضع دوشه الناس في روشه بين قلق او حتي خوف
وسط كل ده الوحده منا مكمله ،
مش هركز عايزه انجز مهما عاندتني الظروف ،
و لو بقع بقوم في حلمي ماسكه متبته ،
وضع دوشه الناس في روشه بين
قلق او حتي خوف ،
وسط كل ده الوحده منا مكمله ،
مش هركز عايزه انجز مهما عندتني الظروف ،
و لو بقع بقوم في حلمي ماسكه متبتاه ،
انتي بطله حياتك اي ضغوتات جبيها ورا ضهرك و ارميها
بدماغ عليا عديها و روحي و شوفي كده و هتدعيلي ،
انتي بطله حياتك ادها و ادود كالعاده بميه راجل و زياده دايما واقفه و سداده و روحي و شوفي كده و هتدعيلي .
البنات : اوووووويااااااا
و هنا جاء خالد و قبل ان يغضب
عليا : هش هش الناموس هنا كتير اوي يلا ندخل يا بنات
و دخلوا البنات بسرعه ، و كانوا يضحكن بشده و فرحين جدا و لكن فرحتهم لم تكتمل ، حيث دخلت فتاه ممشوقه القوام ، ترتدي شروال ليس واسع و بلوزه ليست واسعه ايضا ، قمحيه البشره بعيون عسلي غامق
قمر : ازيكوا يا جماعه عاملين ايه
ليلي بسماجه : الحمد لله يا قمر و انتي عامله ايه
قمر يتكبر : كويسه ( و بملاحظه ) لحظه لحظه هو مش انتي عليا المغنيه !
عليا بقوه : اه و انتي مين بقي يا حلوه
قمر بابتسامه سمجه : انا ابقي خطيبه خالد و انتي بتعملي ايه هنا
عليا ببرود : اعده في بيت عيلتي فيها حاجه دي
قمر : اممم بجد خالد مجبليش سيره يعني
عليا : علشان مش مهم تعرفي اصلا
ليلي بهمس : سيبك منها دي عايزه تحرق دمك اصلها غايرانه منك
عليا بخبث : و انا بقي عايزه اكسر منخيرها اللي رفعاها في السما دي
ليلي : طب و خالد
عليا : انا مردتش اقول حاجه لخالد علشان بحترمه بس ، مش خوف
قمر : ايه يا حلوه بتتوشوشو في ايه ، تعالوا نقعد و ندردش
و جلسوا جميعهم وسط خوف ليلي و صمت خالد و الاباء
قمر بخبث : هو خالد يعرف انك مغنيه
عليا ببرود : لا ميعرفش
قمر بشهقه مصتنعه : اكيد كنتي خايفه منوا اصلوا بيكره الاغاني اوي
عليا باستفزاز : انا مبخفش من حد انا بحترم المحترم بس ، و بدوس علي اللي يدسلي علي طرف
قمر : قصدك ايه
عليا ببرود : اللي علي راسوا بطحه بيحسس عليها
قمر بقرف : مكنتش اعرف انك بيئه اوي كده
عليا وضعت قدم فوق الاخري : لا و بردح كمان تصدقي
قمر : اه اصدق عادي ، بس انتي متعوده علي مصر هتعرفي تروحي و تيجي في المنيا ولا هتاخدي معاكي سي عمر
نظر خالد لعليا شرزا بمعني من هذا
عليا ببرود : هههههه عمر ! عمر دا عسل اوي ، و انتي عارفه
قمر بارتباك : عارفه ايه
عليا بخبث : عارفه .... ولا بلاش ربنا ستار حليم
قمر بخوف : انتي كدابه و اي حاجه هتقوليها كدب
خالد بحده : ايه اللي كدب هي قالت حاجه اصلا ، في ايه يا عليا هو ايه دا الي بلاش
عليا بهدوء : لا مفيش انا و عمر اصحاب من زمان و نعتبر اخوات مش اكتر
تنهدت قمر و ظنت ان عليا تقلقها لا اكثر
قمر بتكبر : و انتي بقي عمله فيها الام الحنونه و بتهتمي ب...
عليا بغضب : اخرسي ، انا مش هسمح لاي حيوان يقول كلمه عليهم فاهمه ، ( و بغضب جنان ) اسمعي يا بتاعه انتي اي حد هيفكر يمسهم و لو بكلمه انا هقتله سامعه و مش هيهمني انتي مين ، و غير كده تعالي هنا يلي عماله تتكبري علي اهلينا و تشتمني من تحت لتحت ، ايه بت فكراني معرفش حاجه ولا ايه ، لا يا ماما ، عمر كان بيوريني رسايلك معاه و كان عايز يتهرب منك اصلا و انا اللي كنت برد عليكي
خالد بغضب  : ايه الكلام ده
اخرجت عليا فونها و جابت الشات اللي بين عمر و قمر ، غضب خالد بشده ، و غضب اكثر بتاريخ الكلام ، لانها كانت في هذا الوقت خطيبطوا ، و امشك قمر من شعرها و جاء ليطردها
حسن امسك بخالد : بس خلاص خليها تمشي وخلاص بلاش تفضحها
خالد بغضب : دي كانت بتخوني !
حسن : خلاص يا بنتي لو هي كده احنا مش كده ، استر عليها و خليها تمشي ، و انتي يا قمر متجيش هنا تاني و الخطوبه اتفسخت
و عمل خالد بكلام والده ، و تركها تذهب و دخل وجد عليا في غايه الغضب و ركضت علي غرفتها ، و ركضت ورائها ليلي
في الغرفه ، تفتح عليا الشنطه و تضع ملابسها فيه
ليلي بقلق : بتعملي ايه يا عليا
عليا بغضب : همشي من هنا ، انا مفيش حد اتجرا و شتمني ، و دي جايه تعمل كده
ليلي : انا قولتلك انها غايرانه و عايزه تحرق دمك
عليا صمتت و اكملت وضع ملابسها في الحقيبه
ليلي : طب ممكن تقوليلي هتروحي فين
عليا : هروح في اي داهيه ، سكن الطلبه ، ااجر شقه اعمل اي حاجه
و هنا دخل خالد
خالد بجمود : انزلي انتي يا ليلي
ليلي بخوف : بس ميصحش يعني.....
خالد بهدوء ما قبل العاصفه : قولت انزلي انتي يا ليلي
خافت ليلي لانها تعلم هذه النبره جيدا
ليلي : ح حاضر
و خرجت ليلي ، و عليا ماذالت كما هي
خالد بهدوء : عايزه تمشي ليه
عليا : لا مفيش سامعيني بتشتم و انتوا اعدين عادي
خالد : ما انتي مسحتي بكرامتها الارض عايزه ايه تاني
عليا : و قليل كمان
امسك خالد عليا من يدها
خالد : انتي عايزه تمشي علشان مكسوفه صح ؟!
صمتت عليا لانه ادرك حرجتها و كسوفها
خالد : و غير كده مين اللي انتي اتعصبتي علشانهم اوي كده
و جائت عليا لترد اتصال فيديو كول من شخص اسمه ( كريم ) ،
خالد بغيره : مين كريم ده كمان
مسحت عليا دموعها التي خانتها بسرعه و فتحت الفيديو امام خالد ، و ظهر كريم
( كريم طفل ١٤ سنه مريض سرطان ، يحب عليا جدا ، و هنعرف ليه كمان شويه )
( كاميليا طفله ١٣ سنه مريضه سرطان ، و هي صديقه كريم الوحيده بعد عليا ، و كريم و كاميليا يحبون بعضهم جدا حتي انهم قررا الزواج عندما يكبروا )
ظهر كريم علي الشاشه و هو اصلع تمام و معه كاميليا
عليا بحب : اهلا اهلا بالحلوين عاملين ايه وحشتوني
كريم و كاميليا بحب : و انتي كمان وحشتينا اوي يا لولي
كاميليا بفضول : مين ده يا لولي ( و اشارت علي خالد )
عليا : ده خالد قريبي ، انتوا عاملين ايه مع الدكاتره
كريم بحزن : انا تعبان خالص يا عليا و الدكتور قال للست اللي لبسه ابيض اني المروض اعمل عمليه ، و انا خايف مش اشوف كاميليا تاني
كاميليا بحب : مش تقول كده يا كيموا انا بحبك و انت بتحبني و هتقوم علشان تشوفني صح ، صح يا عليا ؟!
عليا بصدمه : اه اه صح طبعا طيب حبايبي العبوا مع بعض و انا هروح اعمل حاجه بسرعه و جيه
الاولاد : ماشي باي
اغلق الخط ، و بكت عليا و اتاحت لدموعها العنان و بدأت تحكي لخالد
عليا ببكاء : كان نفسي اوي اني اول ما يكون معايا فلوس اروح ملاجأ و اساعد الاطفال و روحت الملجأه اللي فيه كريم و كاميليا ،
فلاش باك
في الملجأ
عليا : الله امال فين كريم
اولاد الملجأ : كريم تعبان اوي جوه و كاميليا معاه كالعاده
انتفضت عليا و ركضت علي كريم
عليا بغضب للمشرفه : ازاي شيفاه تعبان و متجبوش دكتور
المشرفه : مفيش مزانيه
عليا بغضب : طيب انا هوديهم المستشفي و بعدين اجي و احسبك
و اخذت عليا كريم و اخذت معها كاميلها التي كانت تبكي بحده و ذهبوا للمشفي
في المشفي
عليا بصدمه : كانسر في السن ده ؟!
الطبيب : للاسف السرطان ميعرفش اعمار
و ذهبت عليا و اجرت لكاميليا بعض الفحصات و التحاليل لتتأكد انها بصحه جيده ، تفجأت عليا بأنها ايضا لديها سرطان و لكن في مرحلته الاولي
عليا لكريم و كاميليا : بصوا حبايبي انا مش هسيبكوا تمام ، هفضل معاكوا علي طول تمام بس نسمع كلام الدكتور ماشي حبايبي
كاميليا : يعني انتي مش هتسبينا
عليا : ابدا ابدا
باااااك
ظلت عليا تبكي و تغلي في نفس الوقت و خالد فقط يراقبها ، قامت عليا و اخذت حقيبتها
عليا : انا لازم امشي من هنا و جائت لتخرج ، خالد بحركه سريعه اوصد الباب و اخذ منها الحقيبه و قيد يداها الاثنان علي الحائط
خالد : اسمعي بقي ، انا مشيت قمر و فسخت خطوبتي معاها و موضوع الاطفال بتلفون تقدري تحلي كل حاجه بس خروج من هنا لا
عليا بصدمه : و انت مالك يا اخي امشي ولا اموت انت مالك
قطع عليها كلامها بقبله ضغبه حتي ادمت شفاها
خالد : كل ما هتجيبي سيره انك تمشي دي هتلاقي ده الرد ،
عليا مازالت مصدومه ولا تنطق
خالد بخبث : ايه شكل الموضوع عجبك
عليا بخجل شديد : امشي يا يا يا يا قليل الادب
خالد : هههههه ، طيب همشي بس عقابا ليكي مفيش خروج من اوضتك انهارده
عليا جائت لتغضب و لكنها وقفت ، خافت تعترض يقبلها فسكتت
خالد بفهم ما يدور بداخلها : شطوره يلا انا هقفل و انتي رجعي لبسك مكانه و خرح خالد و اوصد الباب خلفه و ظل يضحك في سره .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مغنيه في الصعيد 😍 ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن