الفصل ٦

1K 39 0
                                    

( الفصل السادس )
حسين بخبث : يعني تقبل عليا زوجه ليك
عمر بتوتر ....
حسين بجديه : تعالي معايا المكتب يا عمر عايزك في كلمتين
في المكتب
حسين بجديه : اسمعني كويس يا ابني ، عليا دايما تحكيلي عنك بس دايما بتقولي انك زي اخوها
عمر : طب هي بتقول اني زي اخوها ليه حطتني في الموقف ده
حسين بحزن : في يوم جالي خالد و قالي انوا بيحبها و عايز يتجوزها بس قالي انوا خايف منها
عمر باستغراب : يعني ايه خايف منها هو فاكرها بتعض ولا ايه
حسين بتوضيح : لا يا ابني بس هو واخد فكره وحشه عن بنات مصر ، فاهمني يا عمر
عمر بتفهم : اه فهمت ، بس بردوا مش قادر افهم ايه الي دخل كلام حضرتك في الكلام اللي اتقال بره
حسين : خالد دلوقتي محتار ، فا انا بطلب منك انك تمثل عليه هو و عليا انك خلاص طلبتها للجواز و انا وافقت
عمر بذهول : طب و ابوها ، افرض قالتلوا
حسين : ملكش دعوه انت انا هعرف افهموا كل حاجه
عمر بضيق : يعني انا هعمل ايه دلوقتي
حسين : هتخرج معايا و تقول انك خطبت عليا و انا اقول اني وافقت بس كده .
في الخارج ، ينتظر خالد و عليا و هم متوترون جدا و هم يعرفوا ان الجد لا يأخذ براي احد و سيفعل ما يقوله . خرج الجد مع عمر و هم يضحكوا و لم يفهم خالد و عليا شئ
حسين بضحك و خبث : مبروك يا ولاد مبروك يا عليا
عليا بتوتر : مبروك علي ايه يا جدو
عمر بضحك : علي خطوبتنا يا لولو
خالد بثأر : احنا هنهزر ايه الخطوبه اللي حصلت في خمس دقايق دي
حسين بحده : ولد متعليش صوتك و انا واقف
حسن بذهول : اصل مش معقول يعني يا ابويا اللي بتقوله ده
حسين ببرود : ايه اللي مش معقول ، الواد اتقدم لعليا مني و انا وافقت
عليا بصدمه : طب ورأي ؟!
حسين بحده : معندناش بنات تقول رأيها في الجواز
عليا بدهشه و صوت عالي : لا مهو مش العالم كله يتقدم و انتوا تفضلوا في التخلف ده .
غضب حسين جدا و اقترب منها و صفعها بقوه ، و امسك بشعرها
حسين بقوه : لو مش عاجبك يا بنت مدحت و فؤاد روحي لابوكي يشوفلك عريس ، انا سكت كتير علي موضوع الغني ده ، بس من هنا و رايح لو ابوكي و جدك معرفوش يربوكي انا هربيكي
ذهب خالد و عمر بسرعه لتخليص عليا منه بصعوبه ، و عندما تخلصت عليا من قبضته ركضت بسرعه خارج المنزل باكمله و ركبت سيارتها بسرعه و انطلقت بها
في المنزل
حسن بصدمه : ايه اللي عملتوا دا يا ابويا ، البت جيالنا امانه تعمل فيها كده
حسين بتعب : هي الي عايزه تمشي علي حل شعرها و انا مش هسمح بكده
حسن بأمر : خالد ، عمر روحوا جبوها بسرعه يلا
و ذهب خالد و عمر برعب حقيقي عليها و انطلق كل واحد في سيارته و لاول مره يتفقوا علي شئ بان كل واحد يذهب في ناحيه للبحث عن عليا
عند عليا ، تسوق سيارتها بسرعه و دموع حتي كادت ان تصتدم اكثر من مره و اوقفت سيارتها فجاه علي حدود المنيا و نزلت من سيارتها و جلست علي الارض تبكي بشده لا تفهم ولا تعرف ما يحدث و لماذا يحدث .
ظل عمر يبحث عن عليا بخوف علي صديقه عمره ، يبحث خالد عن حبه الحائر لديه صوت ينكر السؤال و يأمر بالاستجابه ، ظلوا يبحثوا حتي وصل خالد لها اولا و عندما رأها تجلس منكمشه في نفسها اطمأن قليلا و بعت رساله لوالده بانه وجد عليا و سيحضرها و ايضا بعت لعمر يطمأنه ، و ذهب لعليا و جلس بجانبها و ظل ينظر لها ، احست عليا بوجوده ، فرفعت رأسها ، رأها خالد بعيونها المنتفخه من كثره البكاء و شايفها التي تورمت من كثره العض عليها و كربشه يدها فقلق عليها بشده
خالد برعب : ايه اللي عمل فيكي كده ، حد قرب منك
عليا بحزن شديد : لا انا لما بتعصب و ازعل بعمل كده في نفسي ، ممكن تمشي و قول لجدك اني محافظه علي شرفي كويس اوي ، مش معني اني مغنيه و مشهوره اكون قليله الادب ( و بمرارة) و دايره علي حل شعري ، لا انا متربيه كويس اوي
خالد بندم لشكه بها و فهم لما فعل جده كل هذا ، اخذها في حضنه لكي يطمأنها ، ابتعدت عليا عنه بغضب و جنون و ظلت تضرب فيه
عليا بجنون : و انت ايه جبله مش بتحس ، شايفني بضيع منك و انت مش همك ، تصدق انا اسفه اني حبيتك ابعد عني
و ظلت تضرب فيه ، و هو احكم قبضته عليها و اخذ يمرر يده علي شعرها لتهدأ ، و ظلت عليا تبكي في حضنه و تسب فيه ، هو يضمها و يتفادي سبها له و ظل علي حالته يمرر يده علي شعرها و ظهرها حتي هدأت و استكانت فجأه ، جاء خالد باستغراب يري لماذا سكنت فجأه ، وجدها غابت عن الوعي ، حملها بسرعه و ذهب ها الي المنزل و صعد بها لغرفتها بسرعه وجدهم يتجمعون في الغرفه
خالد بغضب : ممكن كلو يطلع بره ، ( و بصراخ ) اطلعوا براااااا
خرج الجميع بما فيهم الجد و هو نادم عما فعله و عمر اللي كاد ان يبكي و لكنه تمالك نفسه ، و شعر بحب خالد القوي لعليا و قرر انهاء هذه المسأله و بسرعه
في الغرفة
خالد بدموع : انا اسف ، اسف اني شكيت فيكي ، و اسف علي اللي جدي عملوا ، و اسف اني كنت واقف مصدوم مش عارف اعمل حاجه ، اسف اني موقفتش في وشهم اسف اسف ، ( و بكا قليلا )
و ظل يحاول ان يفيقها و اخيرا نجح في ذالك و استفاقط عليا
عليا بتعب : انا فين
خالد بحب : انتي في البيت في المنيا
عليا بدموع : انا عايزه ارجع مصر
خالد بحزن : و يرديكي تسبيني
عليا بدموع : ما انت سبتني
خالد بحب : انا مسبتكيش لحظه 
اعتدلت عليا في جلستها
عليا بحزن : انا همشي بكره انا مش هقعد في مكان اهله شاكين فيا و في اخلاقي
خالد برجاء : معلش اعزريهم في شياطين بتحاول تلعب في دماغهم
عليا ببكاء : و انا ذنبي ايه
ووضعت يدها علي خدها بتألم ، و فهم خالد و اقترب منها قليلا و احاط يده بوجهها باكمله
خالد بعشق هو يتكلم امام وجهها مباشره : و حياتك عندي ما حد هيقدر يزعلك تاني ابدا حتى لو كان انا
عليا بتوتر : خالد
خالد بعشق : عيون خالد و قلبوا تحت امرك
عليا بخجل : ممكن حد يشوفنا
خالد بعشق ابتلع جملتها و اخذها في عالم اخر ، و كانت عليا تحاول ابعاده بشتي الطرق و لكنها لم تعرف و بعد مده تركها لتأخذ نفسها و هو الاخر يتنفس
خالد بمرح : مش قولتلك كل ما هتجيبي سيره الرجوع دي هيكون ده عقابك ، يلا قوليها تاني بقي
عليا يخجل شديد حتي تحول وجهها لحبه طماطم
خالد بضحك : ههههه كل ده علشان بوسه امال لما نتجوز بقي هتعملي ايه
عليا بصدمه : ايه ؟!
خالد بتصميم : نتجوز ، مهو انا اكيد مش هسيبك بعد كل ده يعني
عليا بخجل : و هتقول ايه لجدك
خالد : ميهمنيش هقول ايه انا هتجوزك و اللي يحصل يحصل فاهمه
عليا بحزن : انا لغبط في الكلام انهارده و بصراحه مش عايزه انزل و ممكن ام....
خالد بخبث : هاا كملي كملي علشان تتعاقبي تاني
بسرعه وضعت عليا يدها الاثنان بحركه طفوليه علي فمها
عليا بصوت مكتوم : اخرج بره يا قليل الادب
خالد : هههههه ماشي ، ابقي اسمعك بقي بتقولي امشي دي تاني هههههههه
و خرج خالد و نزل إليهم ووضع قناع البرود
حسن بقلق : ايه يا خالد كل ده بتفوقها ، هي كويسه ؟
عمر بخوف : طب اطلعلها اكشف عليها طيب ولا ايه مالك مش بتتكلم ليه
خالد ببرود : خلصتوا ! عليا عايزه تمشي و ترجع مصر ، بتقول انها مش عايزه تقعد مع ناس شاكين فيها و في اخلاقها
وجه خالد نظره للجد وجده ينظر للارض بندم
خالد بجمود : هي دي الامانه اللي جايلنا علشان نحافظ عليها يا جدي ( و وجت نظره لعمر ) هي دي صديقه عمرك الي شيفاك زي اخوها و انت رايح زي الاهبل تطلب ايديها من جدي ، اراهن اصلا انك متعرفش القرابه اللي بينا اساسا ( و وجه نظره لوالده ) هي دي بنت صاحبك و حبيبك ، شايفها بتتخطب غصب عنها و بتضرب و واقف ساكت ، ( و اشار لنفسه ) حتي انا مش برئ ، زمبها ايه المسكينه ، ممكن افهم .
انتهي خالد من كلا ووجد الصمت عم المكان و اكمل
خالد بجمود : انا هتجوز عليا في اقرب وقت و محدش ليه دخل فيها و ساعتها انا هعرف احميها منكوا ، ( و بامر ) ليلي اطلعي باتي مع عليا انهارده عشان هي اعصابها تعبانه ( و نظر لكل واحد فيهم ) زمنها هلكا نفسها عياط دلوقتي
و ذهب خالد من امامهم وسط صدمتهم و ندمهم ، و ذهبت ليلي تنفذ امر اخيها الكبير بسرعه و ذهبت لغرفه عليا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مغنيه في الصعيد 😍 ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن