الفصل ١٢

680 24 0
                                    

❤الفصل الثاني عشر ❤
بعد اسبوعين تفجأت عليا بمجئ ريموندا و نرفانا و هاني ، نعم هي دعوتهم للحفل و لكنها لم يخطر علي بالها بأنهم قد يأتو ، فرحت جدا لعلمها بخطوبه هاني و ريموندا ،
في الفرح في مصر ، تجلس عليا في الكوشه و بجانبها خالد ،
عليا : دودو
خالد : لا مش هنا دلعيني براحتك في بيتنا يا عروسه
عليا بدلع : انا اعمل الي انا عايزاه في اي وقت
خالد : حقك بردو هههههه ، كنت عايزه تقولي ايه
عليا بأرتباك : خلاص بقي خليها لما نروح
خالد بشك : تمام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
امام فله خالد في المنيا، يخرج من السياره و يذهب إليها ليفتح لها الباب ، لتنزل عليا بتألق و حب ، ليأخذها خالد و يحملها الي الداخل
عليا بخجل : خالد انت بتعمل ايه
خالد : دي تقاليدنا يا روح جلبي
عليا بضحك : ايوه اتحول كده علشان اضحك انا ههههههههههه
خالد بالصعيدي : و انتي تضحكي علي ايه عاد
عليا بتكتم ضحكها : لا ولا حاجه
خالد برفع حاجب : طيب هنشوف
دخل خالد و هو مازال يحمل عليا
عليا بخجل : خالد عايزه اقولك حاجه
خالد بحب : قولي
عليا بهدوء : بصراحه انا مش عايزه اخلف غير لما اخلص دراسه
خالد بغضب : نعم يعني ايه و ليه  اصلا ؟
عليا بحزن : علشان مش هعرف انتبه للحمل او للولاد و انا بذاكر يا خالد
خالد خبط قبضه يده في الحائط و بغضب : ايوه يعني انتي بتلوي دراعي مثلا ، لاااا فوقي انا مفيش حرمه تلوي دراعي حتي لو انتي
عليا بصدمه : الوي دراعك في ايه انا بس كل اللي طلباه نأجل الخلفه اربع سنين اخلص دراسه
خالد : و لو انا قولت لا ؟!
عليا : و انت تقول لا ليه ؟
خالد بغضب : اولا كله هيسأل هي مجابتش عيال ليه و امي هتزن عليا و امك هتزن عليكي  مش هنخلص و غير كده انا عايز عيال ( و بغضب اعمي ) ولا انتي خايفه علي مستأبلك في الغني يا هانم
عليا بعصبيه : انا مش هرد عليك علشان انت الي وافقت علي موضوع الغني ده اساسا ، تعرف انت ايه مشكلتك ، مشكلتك انك فاكرني واحده زباله متسواش ، متجوزني بس علشان تسبت اني بقيت ملكك يا خالد ، انت مريض ، كل حاجه عندك حب امتلاك عايز كل اللي تقوله يتنفذ من غير مناقشه ، مش بتحب غير نفسك ( و بدموع ) اوعي تكون فاكرني هبله و معرفش انك كنت بتشك فيا لا انا عارفه كل حاجه و جدك اعد يحلفلي انك هتتغير ، بس للاسف اتغفلت فيك لما قولتلي الكلمتين الحلوين انك هتكون جمبي و هتكون و تكون و تكون  ، بس مشكلتك فاكرني معرفش اعمل حاجه من غيرك ، لا يا خالد انا اعرف اعمل كل حاجه من غيرك ، انا اصلا اللي بنيت نفسي بنفسي .
خالد ببرود : خلصتي
عليا بجمود : اه خلصت
خالد : طيب كل اللي قولتيه صح انا متجوزك اسبت لنفسي انك خلاص بقيتي بتاعتي ، و غني مفيش و الكلام الاهبل بتاع الخلفه ده انسيه انتي قريب اوي هتجبيلي ابني سامعه .
عليا بجحود : علي رأي الجخ لو كان علي قلبي الي حبك اخره نعش ، ( و بتحدي ) انا هكمل غني و هكمل دراستي من غير ما اخلف بردو ، برداك او غصب عنك
ليغلي خالد من شده غضبه : يعني هتعملي ايه ؟
عليا بجحود : هدفن قلبي بأديا عادي و اطلب الطلاق ، طلقني يا خالد ، انا اسفه اشد الاسف اني مخدتش بالي و انا بتجوز واحد مريض
رفع يده استعدادا لصفعها و لكنها امسكت بيده بسرعه و تحدي
عليا : تؤتؤتؤ متلعبش بالنار لحسن تحرقك ( و بجمود ) اسبوعين الاقي ورقتي جيالي علي مصر و لو مجتش انت عارف انا معايا وسايط بالعبيط تقدر تخلعني منك في اقل من يومين
و ذهبت عليا وسط ذهول خالد و اسأله كثيره في دماغه ماذا يحدث لما يفعل هذا ، هي حبيبته لما يتصرف هكذا ، هل فعلا هو يحبها حب امتلاك كما تقول ام هو يحبها ، و لكن اي حب هذا الذي يرغمها علي شئ هي لا تريده اه يا ربي ماذا افعل و ماذا يحدث .
هذا ما كان يدور بعقل خالد و هو مازال علي وقفته
عند عليا ، دخلت غرفه اخري و هي لا تفهم لماذا تغير معها ، كان طوال الوقت حنون و دافئ ، عادات و تقاليد كثيره لم يؤمن بها ، فلماذا لماذا يفعل هذا و لماذا يقول كل هذا اهل رجع في كلمته ، اهل هو يؤمن بعادات البشر الغبيه بان المرأه لا تستحق العيش بحريه ام ماذا ، ظلت تبكي و تبكي حتي ابتل فستانها بدموعها و دخلت لتغتسل ، و خرجت لتنام وجدته امامها و هو في كامل ضعفه
خالد بضعف : عليا صدقيني انا مش عارف ايه اللي بيحصلي و حاسس اني تعبان مش فاهم انا بقول كده ازاي و ليه مش عارف ممكن تسامحيني
عليا بحزن : انت زعلتني اوي يا خالد مش بسهوله كده
خالد بتعب : انا اسف ممكن بس انام معاكي بس انهارده
عليا بتعاطف هزت رأسها بأجاب لانها لاحظت شحوب وجهه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في صباح اليوم التالي ، يدخل الاهل جميعا الفله لتزغرط الامهات و الاخوات
في احدي الغرفه التي ينام
عليا بنعاس : خالد ....خالد قوم شوف
خالد يفتح عينه ببطئ : ها اه صح دا انهاردة الصبحيه
عليا بسخريه : اه صبحيه مباركه
خالد بحزن : طب البسي حاجه عشان ننزل
عليا بجمود : تمام بس المسرحيه دي هتنتهي في اقرب وقت
و قبل ان ينطق خالد خرجت عليا للغرفه الرئيسيه و ارتدت جلباب جميل و محتشم
عليا بأبتسامه : صباح الخير يا جماعه
حميده بسعاده : يا صباح الفل و الورد و اليسمين عليكي يا عروستنا ، امال فين العريس
عليا : جي حالا
و نزل خالد و سلم علي الجميع
و بعد مده علي الغداء ، يجلس الجميع و معهم عمر بالطبع
عليا : عامل ايه يا عمر ايه اخبارك
عمر بأبتسامه : تمام الحمد لله كويس و انتي عامله ايه
خالد بجمود : عامله كويسه ممكن نتهد بقي و ناكل
عليا بحرج و همس لخالد : في ايه يا خالد اهدي عيب كده
خالد بغضب : هو ايه العيب في كده بقوله يخرس علشان نتنيل ناكل ايه الغلط
حسين بغضب : في ايه ياض هو حدش مالي اعينك ولا ايه
خالد ببرود : اخرج منها انت يا جدي
حسن بغضب : مالك يا خالد فيك ايه انت عمرك ما كنت كده ايه اللي حصلك
حميده : صلوا علي النبي بس يا جماعه و استهدوا بالله دا شطان و دخل بينا
عليا بحرج : معلش يا جماعه هو بس تعبان اوي من امبارح و الفرح يعني و كده ملعش حقكوا عليا
نور بتغير الموضوع و مرح : ما تحكيلنا يا خوي عملتوا ايه امبارح
حميده : وه اتحشمي يا به
خالد ببرود : محصلش حاجه
نزلت عليهم الجمله كالصاعقه اخرست الجميع
حسين بغضب : يعني ايه محصلش يا ولد
مدحت بغضب : ما تردي يا عليا
عليا بصراخ : ارد اقول ايه هو كده من امبارح مش عارفه و مش فاهمه حاجه
ووقعت مغشي عليها
&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مغنيه في الصعيد 😍 ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن