الفصل ٢٠

669 22 0
                                    


&&&بقلمي انجي مدحت &&&&
( الفصل ٢٠ )
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
مر الوقت و كبرت المشاعر و كبر الاحاديث فمن خطب و من تزوج ، و من شفي ، و من بدأ الحب يشعل في داخله ، و من حزين و من سعيد ، من و من ....و اشياء كثيره سنعرفها و نكتشفها .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في مشفي الاورام ، يشفي كريم و كاميليا تماما من السرطان و يعودوا للدار و تظل عليا بجانبهم ايضا ، و دخلت جنه غرفه العمليات و يمر الوقت و الزمان و بعد اسبوع و هي في غيبوبه تستيقظ اخيرا لتري العجب في هذه الدنيا ، لتفتع عينيها السماويه و تري باقات كثيره من الورد و يجلس بجانبها ذالك الشاب الذي تعرفت عليه و لم يكن يريد العلاج و قد تعرفت عليه اكثر و بقوا اصدقاء و اسمو مازن
( مازن المهراوي : ٢٥ سنه ، طويل ، جسمه ضعيف من التعب ، عيونه عسلي فاتح ، حب قبل كده و حبيبتوا ماتت ، و جاله سرطان ، وحيد امه ، ابوه مايت و ملوش اخوات )
استيقظت جنه و هي تري الورد و تري مازن نائم علي كرسي و كأنه منتظرها ان تستيقظ لتبتسم جنه بخفه و مشاكسه
جنه بهمس : هتصحي ولا اصيحك بمعرفتي ! شكلك عايزني اصحيك بمعرفتي نيهاهاهاها
و قامت و قطفت ورده من باقه و اخذت تمررها علي انفه ، حتي استيقظ مزعور و مستعد للقتال و هي تضحك بشده
مازن بدهشه : جنه ! انتي صحيتي امتي
جائت لترد وجدته يضمها بشده و يدور بها من الفرحه
مازن بسعاده : حمدلله علي سلامتك اخيرا صحيتي
جنه بخجل : هو انا بقالي كتير ؟
مازن : بقالك اسبوع بس عدو عليا سنه
و اخرج من جيبه علبه مطرزه جميله و ركع علي ركبتيه و قال بكل الحب
مازن : جنه ، خلينا ندي لقلوبنا فرصه ، انتي كنتي بتحبي خطيبك و انا كنت بحب خطيبتي ، بس خلاص هما الاتنين مشيوا و سابونا خلينا احنا نكون مع بعض ، نكمل اللي كنا هنبدأو معاهم ، جنه تقبلي تتجوزيني
جنه بدموع : هما اينعم ذكراهم هتفضل معانا علي طول بس خلينا ندي قلوبنا فرصه ، موافقه يا مازن ، موافقه بس بشرط
مازن : قولي اللي انتي عايزه
جنه : نتجوز بعد ما تخف خالص ، و مفيش حاجه اسمها دلع مفهوم
مازن بمرح : مفهوم يا فندم
و بدأ مازن في العلاج بأنتظام و فاعليه .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند ليلي و عمر ، من بعد ما حدث في المطعم و هما علي علي غيره قويه ، عمر لا يسمح ل ليلي بالخروج من دون اذنه و ليلي لا تسمح له بلاكلام لاي انثي غيرها ، و في يوم
ليلي بحزن : احنا ليه بقينا كده يا عمر
عمر بفهم : علشان شويه عيال بيعاكسوا بقينا نعامل بعض كده ، انتي ملكيش زمب و انا مش طايق ان حد يبص عليكي مش بس يكلمك
ليلي : طب و بعدين ؟!
عمر : نتجوز
ليلي : ياااا لسه قصه كبيره اوي هتحصل ، ابوك هيقعد مع ابويا و يتفقوا بعد شهر او اتنين و موال
عمر : طب ما تيجي نتجنن
ليلي : نتجنن ازاي ؟
عمر بحماس : تعالي نكتب الكتاب و نحطهم قدام الامر الواقع و الفرح يكون بعد كام يوم او اسبوع بالكتير
ليلي بخوف : لا اخاف جدي يزعل مني و انت متعرفش خالد ممكن يعمل ايه هو التاني ولا بابا اللي هيقلبها علينا ولا ماما اللي هتندب
عمر : امممم طيب بصي احنا نروح عنك ابوكي و جدك و نقوله اننا عايزين نتجوز بسرعه
ليلي بحماس : اه و نقول كمان لعليا تقنع خالد و بابا و جدي لو مقتنعوش مننا
عمر : صح جدا يلا
ليلي بفرحه : هههههه يلا
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في بيت نرفانا
مروان بفرحه : امين
مراد : امين
نرفانا : امين
مروان : ها الجواز امتي بقي
مراد بضحك : مالك مستعجل ليه كده ههههههههههه
مروان بحب : اصل بيقولوا الحب مرايتوا عاميه فمش شايف غير بنت حضرتك
مراد : يا واد يا جامد ، اوعي ياض تاكل بعقلنا حلاوه
مروان : هههههه و انا اقدر بردو
مراد : ها ايه رأيك يا عروسه
نرفانا بخجل : اللي تشوفه يا بابا
مروان بسرعه : الشهر الجاي الجواز ايه رأيكوا
الام : ليه الاستعجال ده يا ابني
ماهر ( ابو مروان ) : خير البر عاجله يا مدام ولا ايه يا مراد بيه
مراد : انا معنديش مانع الكلام مع العروسه
نرفانا بخجل : اللي تشوفو يا بابا
مروان بحب : اهي قالت موافقه اهي
مراد : انت مبتسمعش ولا ايه بتقول الى تشوفه يا بابا
مروان بمرح : ايوه يعني موافقه بس بكثوف هههههه مبروك يا عروسه
و ظلوا يمروحون وسط مشاكسه مروان لنرفانا .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
عند خالد و عليا ، استيقظوا الاثنان معا ،لتبدا المشاكسه بينهم
خالد بغمز : صباحيه مباركه يا عروسه
لتشد عليا الغطاء علي وجهها بخجل
عليا بخجل : اسكت بقي
ليزيح خالد الغطاء عنها
خالد : بتخبي ايه ما شوفت كل حاجه خلاص ، ولا انتي بقي هتفضلي مكسوفه كده
عليا بخجل : لا هفضل مكثوفه كده ملكش دعوه
خالد : كده ، طب متزعليش لو اتجوزت عليكي بقي
عليا بذهول : تتجوز علي مين ها قول كده تاني سمعني
خالد بعند : يعني انتي عايزه تفهميني انك مش هدلعيني و اسكت ، عادي ممكن اتجوز و اجيب واحده تدلعني
عليا : كده طيب يا خالد ورينا هتعملها ازاي اوعي
و لفت عليها الغطاء و قامت لتذهب للمرحاض
عليا لنفسها بهمس : قال عايز يتجوز عليا قال ماشي يا خالد انا هعرفك تقول كده ازاي تاني
و اخذت شاور و بعدها اخرجت شنطه البومب و الصواريخ بحذر شديد و الصقت البومب ما بين حلقات الستاره في الحمام ، و الصقت ومجموعه اخري علي المرحاض المغلق ، و خبأت الصرايخ في البرنس و خرجت
عليا بسرعه : انا جهزتلك الحمام ادخل خد شاور و انا هلبس
و دخلت بسرعه لغرفه الملابس ، و دخل خالد المرحاض ، و تلبس عليا بسرعه و تخرج و تقف تستمع عند باب المرحاض و تغلق الباب بالمفتاح
في الداخل
يفتح خالد المرحاض فيفرقع عند قدمه ليرجه للوراء متألما ليمسك في السيتار و يتنهد و يفتح الستار ليستحم فيتفجأب بمذيد من البومب يفرقع
خالد بغضب : انتي يا عيله يالي بره افتحي الباب
عليا في الخارج : هههههه علشان تعرف تتجوز عليا يا بشمهندس هههههه
خالد : مجنونه صحيح
و ينزل في الماء ليجدها ساخنه جدا بدرجه تصل للغليان ليصرخ خالد و تضحك عليا بشده ، و بسرعه تولع في صاروخين و تفتح باب المرحاض و تخرج من الغرفه بسرعه و تنزل تجلس مع الجد و كأن شئ لم يحدث ، و يخرج خالد من المرحاض غاضب و لتفرقع الصواريخ بصوت عالي لينتفض خالد و يبحث عنها في الغرفه لم يجدها فأرتدا ملابسه بسرعه و نزل عند الجد ،
في الاسفل
يظهر خالد بشورت عند الركبه و تيشرت ،و يظهر قدميه ووجهه شديد الاحمرار
حميده بندب : يا مري ايه اللي حوصل في رجلت عاد يا ولدي
خالد بغيظ : اسألي الهانم ، العيله اللي زعلت من كلمه عملت فيا ايه ، يا جباره و النعمه ما انا سايبك
لوركض عليا و تتفخي وراء الجد حسين
حسين : بس انت و هي بلاش لعب عيال ، عملتي كده ليه يا بتي
عليا ببرأه : جاي الصبح بيقولي اتجوز عليكي ده يرديك يا جدو
حسين بتنهيده : قولتلها كده ليه يا خالد
خالد بسخريه : اسألها هي
حسين : انتوا هتحدفوني لبعض ولا ايه ما تتكلموا
خالد بغضب : الهانم طول الوقت مكثوفه مني ، و انا جوزها في ايه
حسين : صوتك ميعلاش ولا عليا ولا علي مرتك انت فاهم ، و غير كده ايه يعني مكثوفه مش عروسه جديده يا بأف انت ، طبعا ما انت لو عرفت هي كانت بتعمل ايه و انت نايم مكنتش هتقول كده
خالد بملل : و انا نايم و انا نايم ايه يعني عملت ايه وانا نايم حررت فلسطين مثلا
حسن بهدوء : اهدو انتوا الاتنين بلاش جنان و اطلعوا اوضيتكوا و اتفهمو
حميده : اطلع انت يا خالد و انتي يا عليا تعالي معايا
و نظر الكل لخالد بمعني اصعد و ذهبت عليا وراء حميده و تحاول كتم ضحكاتها
في المطبخ تنظر حميده لعليا بعتاب
عليا : هو اللي غاظني اعملوا ايه طيب
حميده : بلاش تعملي مقالب في الراجل الصعيدي يا بتي اهنه مس زي مصر و عادي ، اهنه الراجل دماغه مجفله يعني مهوش هيتصالح بسرعه
و اعطت لها كريم مسكن للالم
- خدي الكريم ده ادهنيلوا علي رجلوا شلكوا تعبان
و اخذته عليا و صعدت و هي تفكر في كلام حميده ، و فتحت باب الغرفه بهدوء و بطئ لتري خالد يمدد قدمه علي السرير و يسند ظهره علي الحائط و يغمض عينيه ، لتجلس عليا بجانبه و تفتح انبوبه الكريم و تدلك قدمه بحذر و تحكي
عليا : التلت شهور اللي كنت نايم فيهم كنت انا بلف زي النحله عندك و عند الاطفال و عند اهلي و اهلك و في اخر اليوم اجي انام معاك في الاوضه و اقعد احكيك عن يومي ، يجي الصبح ابوس راسك و اخرج اشوف الاطفال و البنت اللي اتعرفت عليها جنه لو تقتكرها ، خطيبها استشهد ، كان بطل من الابطال و انا عزتها و جيتلك اعيط ، علي فكره انا وقفت كل شغلي لحد ما تصحي علشان مكنش بعمل حاجه من وراك ، و كنت دايما بصر اني اخد معايا حراسه تكون معايا علشان لو حبيت تسألهم علي حاجه عني هما عارفين كل خطوه بخطيها ، تعرف الملجأ الي انا كنت بتابعه في ناس جت و اتبنت اطفال منهم و كنت دايما مرعوبه علي كريم و كاميليا بدل ما حد يفرقهم عن بعض ، ( و اكملت بدموع ) مكنتش بعمل اي حاجه غير لما اروحلك المستشفي اقعد معاك و اخد ازن جدي و امشي و بيكون معايا الحراس ، كنت بحاول اشوف اي طريقه اصحيك بيها و سألك دكاتره اجانب و كنت دايما رايحه جايه لحد ما قلبي تعب و انت جي دلوقتي تقولي اتجوز عليكي حتي لو بهزار .
و انهت كلامها ببكاء و قهر و قامت من علي السرير و ذهبت و غسلت يديها و وجهها و جائت لتفتح باب الغرفه
خالد بهدوء : رايحه فين
عليا بحزن : هسيبك ترتاح مني شويه
خالد : تعالي يا عليا
عليا بحزن : انا عايزه انزل يا خالد سلام
خالد : عليا بقولك تعالي انا مش قادر اقوم تعالي انت
ذهبت و وقفت امام السرير
عليا بحزن : نعم
خالد بحنان امسك بيدها و شدها لاحضانه ، ووضع رأسها علي صدره و اخذ يمرر يده علي شعرها
خالد بحنان : مكنتش متوقع كل ده  ، بس تعرفي طلعتي اجدع ست في الدنيا
عليا : يعني خلاص مش زعلان مني
خالد : لا يا ستي مش زعلان هو اينعم انتي سرعتيني و حرقتيني بس يلا فداكي يا ستي ولا يهمك
و فجأه
عليا : خالد انت سامع
خالد : اه في خناقه تحت تقريبا......
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مغنيه في الصعيد 😍 ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن