( الفصل ١٦ )
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في صباح اليوم التالي يستيقظ خالد ليري عليا مستنده بيدها علي السرير نائمه في وضح غير مريح لها و لكنها تحاملت من اجله
فلاش باك 😊
بعدما ذهبت حميده دخلت عليا الغرفه
خالد بجمود : انا مش قولتلك تمشي
عليا ببرود : مينفعش
خالد برفع حاجب : و مينفعش ليه بقي
عليا : لازم حد يبات معاك ، و مامتك مش ناقصه ، و انا فاضيه نام بقي
خالد : هو ايه اللي نام بقي ، اسمعي خلي حد من الحراس يروحك البيت يلا مينفعش تباتي هنا و انا مش عيل صغير يعني
عليا بهدوء : محدش قال انك عيل ولا حاجه ، الموضوع انك لسه تعبان و انا هنا علشان اساعدك في اي حاجه عايز تعملها ، اجبلك مايه ، اغطيك ، اسندك ، كل ده ، ممكن تنام بقي
خالد بأقتناع : طيب افتحي الباب
عليا بشك : ليه
خالد بنفاذ صبر : يا ستي افتحي
فتحت عليا باب الغرفه لينادي خالد علي الحارس مروان
خالد بتحذير : مروان محدش يهوب نحيه الاوضه حتي لو الدكتور ذات نفسه تمام
مروان بأحترام : امرك يا فندم
خرج مروان
عليا : ها اطمنت ممكن تنام بقي
خالد : اديني نمت طصبحي علي خير
عليا : و انت من اهله
و بعد مده صغيره وجدت ان خالد غارق في نومه و تسللت خارج الغرفه بهدوء ليقابلها مروان
مروان : حضرتك بتعملي ايه هنا ، بعد اذنك اتفضلي جوه
عليا : هعمل اتصال مهم و جايه
مروان : يا هانم مينفعش اللي بتعمليه ده استاذ خالد لو عرف هيعمل مصيبه
عليا : مروان انا عارفه انك بتحب خالد و عارفه بردو انك مش واثق فيا
و جاء مروان ليعترض فقالت عليا : علي العموم انا مقدره كل ده ، و هتكلم قدامك علشان تكون مطمن
و اخرجت عليا هاتفها و اتصلت بعمر
عليا بهمس : عمر معلش هتعبك معايا ، الغي اي حفله في الوقت ده انت عارف خالد لسه مش فاكر اي حاجه و هيعمل مصيبه كبيره .........تمام شكرا جدا ، طصبح علي خير باي .
ووجهت حديثها لمروان : انا لو كنت عايزه اعمل حاجه غلط كنت استغليت التلت شهور اللي فاتوا يا مروان ، انا مش وحشه صدقني .
مروان بحرج : انة اسف يا هانم بس اوامر خالد بيه اننا منفرقكيش لحظه
عليا بسخريه : مش فارفق انا مش بعمل حاجه غلط اخاف منها ، طصبح علي خير يا مروان
بااااااك 😊
ظل خالد يتأمل عليا و جمالها و هو يحاول استعاده ذاكرته و لكنع يفشل ، و لكن لا يفهم هو لما يغار عليها بهذه الطريقه ، لما لا يريد ان يراها احد غيره ، اهل كان يحبها ؟ و هل هي تحبه ؟
كل هذا كان في دماغ خالد الذي لا يستوعب تصرفاته و غيرته التي من الممكن ان يقتل احدهم بسبب ذالك ، لتبدأ عليا في الاستيقاظ بتعب
عليا بنعاس : صباح الخير
خالد يكتم الضحك : صباح النور
عليا : انت بتضحك علي ايه
خالد : اصل شكلك غريب مش هي دي اللي كانت معايا امبارح
عليا : انا بحب اكون علي طبيعتي مش لازم اكوي شعري و اتمكيج و اعمل نفسي واحده تانيه علشان بس شكلي يكون حلو
خالد : طب كويس انك بتفكري كده ، انتي خريجه ايه ؟
عليا : انا طالبه في كليه الهندسه و لسه في سنه اولي
خالد بصدمه : يعني ايه ، يعني انا متجوز عيله
عليا بهمس : عيله في عينك
خالد : بتقولي ايه
عليا بأبتسامه صفراء : ولا حاجه
خالد : طب كويس يلا جهزي نفسك علشان كلهم جايين و نمشي .
و بعد مرور الوقت جائت العائله و تجهزت بالسيارات ليذهبوا للمنيا ،
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في المنيا دخلت العائله المنزل و جاء اهل البلد ليحتفلوا بخالد ، فأخذوا عليا و تجمعت النساء في الصاله و الرجال في الحديقه و ارتفع صوت الاغاني لترقص النساء و يجبرون عليا علي الرقص معهم ، و فيما و هم يرقصون
قالت واحده من السيدات بسخريه : اهي دي من مصر اكيد متعرفش تعمل حاجه واصل
- عندك حق يا بت بصي قاعده كيف مش راضيه تتحرك حتي علشان جوزها
لتسمع عليا كلامهم و تأخد ايشارب من حميده و يجلس جميع السيدات و هي تنظر لهم بتحدي
عليا بتصميم : رقصيني بلدي يا ماما خلي العوازل يتعلموا .
و بدأء عليا بالرقص البلدي المتقن بشده وسط ذهول السيداء و غيظ سيدات و اعجاب سيدات اخري ، و فيا هي ترقص .
عند الرجال
خالد بهمس : انا هروح الحمام يا بوي مش هتأخر
حسن : ماشي يا ولدي روح
ذهب خالد و لكن رأي جذب انتباه تلك التي ترقص بمهاره من ظهرها و لكنه تفاجأ و غضب عندما وجدها تدور و هي لا تراه فهي حرمه المصون ، ليخرج خالد و يعمس لمروان
خالد بغضب : مفيش راجل يجي نحيه الصاله فاهم و اللي يعترض اتصل بيا
مروان : امرك يا بيه
ذهب خالد لوالده و هو يكاء يستشيط غضبا منها
و بعد مده ليست قصيره ذهب الجميع اخيرا ،
حسن : يلا يا خالد خد مراتك و اطلع ارتاح شويه
و بالفعل و بدون منافشه اخذ خالد عليا بقوه و صعد بها للغرفه
في الغرفه
خالد بقوه : كنتي بترقصي في الصاله !
عليا بخبث : و انت عرفت منين
امسك يدها بقوه ليهزها بعنف
خالد : افرضي راجل غيري شافك كنتي هتعملي ايه ها فهميني
عليا بخوف : خالد اهدي انت تعبان بلاش تذود تعبك
خالد بغضب : ردي عليا
عليا بتوتر : اعدوا يتكلموا عليا اني علشان من مصر مش بعرف اعمل حاجه
خالد بغضب و هو مازال ممسك بيدها : تقومي ترقصي صح !
عليا بتعب : خالد اولا انا كنت في مكان كله ستات ثانيا انا طول التلت شهور مش بنام كويس ، ممكن ننام و لو انهارده بس عايزه ارتاح شويه
انقلب غضب خالد لخوف عليها
خالد : ايه مالك ، طب اجبلك مسكن ؟!
عليا بحب و تعب : لا انا بس عايزه انام
خالد : طب انا هدخل الحمام اغير هدومي و انتي غيري هنا و اخرج و ننام تمام
عليا بحب : تمام
و دخل خالد المرحاض لتقوم عليا بأخذ بجامه صيفيه جميله و تبدأ في خلع ملابسها ببطي فهي متعبه ، ثلاث شهور و هي ترضك من هنا الي هناك و لم ترتاح ابدا ، و تبدأ في ارتداء البنطال و تأخذ البلوزه و ترفعها و لكنها تجد يد تساعدها
خالد بهمس : اد كده تعبانه !!
عليا بحب : تعب بسيط و هيروح مع النوم
خالد : طب خدي المسكن دا و نامي
ليعطيها خالد المسكن و يخطي بأتجاه الباب لتمسك عليا يده
عليا : انت رايح فين
خالد : هسيبك تنامي
عليا : تعالي نام معايا
خالد بحرج : همشي علشان تاخدي راحتك
عليا : خالد انا عايزه ارتاح معاك
خالد بأيجاب : تمام اتفضلي
و تسطحت عليا و تسطح خالد بجانبها و لكنه رأها تدمع ، فأخذها لصدره و اخذ يمسح علي شعرها و هي تبكي
خالد بحنان : ليه اكده طيب ، لو عليا انا بحاول افتكر بس مش بيدي و انتي عارفه
عليا ببكاء : انا مش بعيط علشان كده ، انا فرحانه لانك اخيرا قومت انت متعرفش اي حاجه حصلت في التلت شهور دول ، متعرفش انا كنت بتعذب اد ايه و بروح و اجي منين لفين ،
خالد : هششش خلاص عدي كل ده عدي ، نامي دلوقتي و لما تصحي نتكلم و نحكي تمام
عليا بأيجاب : تمام
و نامت عليا بأمان و حب في صدر خالد ، و خالد محتار ايقول لها علي سره ام يصمت كي لا تحزن ؟؟!
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
أنت تقرأ
مغنيه في الصعيد 😍 ( مكتمله )
Romanceكيف لا اعشق الهوى و انا في الهوى اسيرا ... فالعشق في دمي و اصبح الهواى وتيرا .... و لم لا يزورني العشق و انا للعشف استنظر .... و ان كان للهوى لا معني فلما كان للعشق نظيرا .... فيا قلوب ماتت و تحجرت استبشوا فالهوي جاء تيسيرا ....