( الفصل ٢١ )❤
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في منزل عائله الدمنهوري يتجمع الجميع
حسن بغضب : يعني ايه عايزين تتجوزا بالسرعه دي انتوا مبألكوش اربع شهور مخطوبين
عمر : يا عمي و فيها ايه خير البر عاجله
حسين : انتي يا بنتي مش كنتي رافضه الجواز قبل ما تخلصي دراستك
ليلي : اه يا جدي بس عليا متجوزه اخوي و هي في اولي جامعه عادي
و هنا نزل خالد و عليا
خالد : ايه في ايه ، مالكوا صوتكوا عالي ليه
حسن : تعال يا ولدي شوف اختك و خطيبها عايزين يتجوزا بكره
خالد : ايه الجنان ده لا طبعا استنوا لحد ما تخلص دراستها
ذهبت ليلي لعليا
ليلي بهمس : اتكلمي يا مرت اخوي احب علي يدك
عليا : تمام ، في يا جماعه ما انا متجوزه خالد و لسه بدرس ، ما دام هما الاتنين متفقين يبقي في ايه
خالد : عليا اسكتي انتي
عليا : و اسكت ليه ، ليلي اختي و انا بقول رأي
حميده : عقليهم يا بنتي مش راضيين يسمعوني
خالد بغضب : بس خلاص مفيش نسوان تتكلم هملينا يا امه انتي و عليا و ليلي يلا
حسن : اسمعي الكلام يا حميده
حميده بحزن : بجي اكده ، ماشي يا ولدي شكرا
و ذهبت البنات و بقي الرجال
حسين : البت اتجرأت ووقفت قدامنا بسببك يا سي عمر
عمر : هي متجرأتش ولا حاجه ، الموضوع و ما فيه اننا مش عايزين نبعد عن بعض
خالد بسخريه : و انتوا متقدروش تستنوا لحد ما تخلص دراستها
عمر : الفتره اللي فاتت كانت كلها خناقات و زعل و احنا ما صدقنا اتصالحنا ايه اللي فيها لما نجوز علي الاقل نضمن ان محدش هيسيب التاني
في غرفه البنات
عليا بحزن : متزعليش يا امي ، يعني انتي متعرفيش دماغ الرجاله هنا عامله ازاي
حميده بدموع : اول مره يعلي صوته عليا يا ( عليا ) يرديكي اكده ، يعلي صوته علي امه ، لا و كمان يطردها ، ( و بسخريه اكملت ) لا و كمان حسن بيأكد
ليلي ببكاء : يا امه احنا مصدقنا و اتصالحنا ليه بقي يقوفوا في الجوازه
عليا بحنان : يا روحي هما مش واقفين ولا حاجه ، بصراحه انتي غلطي لما وقفتي في وش ابوكي و جدك و زدتي الطين بله لما جه خالد ، هما بالنسبالهم انك اتجرأتي عليهم و ده مينفعش
حميده : صح يا ليلي كلام عليا صح مكنش ينفع تتكلمي كنتي تسيبي الرجاله يتكلموا هما ، مكنش هيحصل كل ده
عليا : انا لما اتكلمت كنت بحاول اداري عليكي ليلي
ليلي : طب رسوني اعمل ايه دلوق
عليا بذكاء : استني الدنيا تهدي و تعتزي منهم كلهم
ليلي : ماشي و ربنا يستر
مر الوقت و لم تداوي جروح القلب ، ما زالت القلوب حزينه ، مازالت القلوب تشعر بالاهانه ، و يأتي القمر بنوجمه ليضئ علي القلوب فيداويها ، فيا ايها اليل طول و زيد طولا ، اجعل العشاق يتلاقوا تحت ظل النجوم .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفه خالد و عليا
خالد : ممكن افهم انتي زعلانه ليه
عليا : و انت مش عارف انا زعلانه ليه
خالد : عليا مترديش علي سؤالي بسؤال ، و علي فكره المفروض انا اللي اكون زعلام منك مش انتي
عليا بحزن : مش عايزني ادخل في كلام العيله ، ليه يا خالد دا انا قبل ما اكون مراتك كنت في مقام بنت عمك
خالد : انتي عارفه كويس اوي اني مقصدش كده ، و اني زعلان انك اتكلمتي قصادي و قصاد ابويا و جدي ، علشان تداري علي ليلي
عليا بقوه : و ليلي ملها ، البنت بتقول رأيها و لا هو رأي الست عندكوا ملوش لازمه ، اسمع يا خالد لو هتتعامل معايا بالعقليه دي يبقي نفضها سيره
خالد بصدمه : يعني ايه ؟!
عليا بصمود : يعني لو انت شايفني مينفعش اتكلم و اقول رأي لمجرد اني ست ، طلقني .
خالد : بذهول : اطلق مين يا بنت المجنونه ، بيطلعوا امتي دول يخربيتك ، كل ده علشان قولتلك عادات بلدنا
عليا : بس انا فاكره انك قولتلي انك مش بتؤمن بالعادات دي ، ولا هي العادات دي مش بتطبق في الوضه بس
خالد : عليا مهما كان عقلي و مهما كان تفكيري مفيش طلاق و الكلمه دي متتقالش تاني فاهمه
عليا بغضب و بدموع : لا مش فاهمه انت عايز تستعر مني علشان ست ، كل اللي انت شايفه اني لازم اطبخ و بس ؟ ، امال فين خالد الي حبيتوا ، اللي اعد يعيد و يزيد اني هبقي ملكه و كلمتي هنتناقش فيها فينوا ، لا يا خالد اسلوب الجواري الي انت عايز تمشيني عليه ده مينفعنيش سامع مينفعنيش
و فجأه انقطع النور و زادت عليا في الصراخ ليضمها خالد بسرعه و يهدئها و لم تهدأ ابدا فأخذها في قبله طالت حتي هدأت و جاء النور و هما هكذا ، لتحاول عليا الفكاك منه و هو يقيضها جيدا ، و يضمها و هي تبكي
عليا ببكاء : متعملش كده يا خالد متبعدش عني و متعملنيش بالسلوب ده
خالد بحنان شديد : انا اسف و عمري ما هعمل كده تاني ، انتي فعلا ملكه قلبي ، و غير كده ابعد عنك ايه يا عبيطه دا انا روحي فيكي دا انا بمشي بجسمي بس و روحي عنك انتي ، قولي اسيب روحي ازاي ،
عليا ببرأءه : يعني انت بتحبني
خالد بضحك : هههههه و انا ليا مين غيرك احبوا دا انتي اقرب من الوريد الي في قلبي تعرفي انا هسميكي ( وتيني )
عليا بأستغراب : يعني ايه وتيني
خالد بعشق : دا اقرب شريان للقلب ، بحبك و بموت فيكي يا وتيني
عليا بخجل و طفوله : و انا بحبك اوي اوي
خالد : هههههههه طب تعالي اقولك كلمه سر
عليا : هههههههه الاسرار كترت علي فكره
خالد : و ايه يعني خليها تكتر انتي خسرانه حاجه
و رفعها من علي الارض ووضعها علي السرير .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفه حسن و حميده
جلست حميده امام التلفاز و لم تعير حسن اي التفاته منها
حسن بنفاذ صبر : في ايه يا حميده جاعده اكده من صبحيه ربنا انا جولت ايه يعني ،
حميده : .......
حسن : يا حميده احنا زعلنا عمره ما طول عن ساعتين
حميده ما زالت صامته
حسن بحزن : يعني عايزه زعلنا يطول و انا اللي نعرفش انام و انتي زعلانه
حميده : خد الدوا عندك في التلاجه معاده كمان خمس دقايق
حسن : مش هاخد الدوا يا حميده طلما انتي زعلانه مني
حميده : وه و دا علاقته ايه ، خد الدوا بلاش لعب عيال
حسن : مهخدوش يا حميده ها
حميده بنفاذ صبر قامت و احضرت علبه الدواء و كوب ماء
حميده : خدوا علشان متتعبش
حسن بحنان : طب متزعليش مني و انا هاخده
حميده : لاه زعلانه علشان سمحت لولدك يعلي صوته عليا و بتأكد كلامه كمان قدام عليا و ليلي و لولا ان اني بحب عليا و بعتبرها زي بتي مكنتش سامحتك انت و ابنك واصل
حسن : اني اسف يا ستي و وعد بعد اكده مفيش مخلوق يعلي صوته عليكي حتي اني ، خلاص بقي كفياكي خصام
حميده بأبتسمامه هادئه : طيب خلاص الدوا
حسن بحب : ادهوني انتي
حميده : يوه خدت الدوا يا راجل جولنا خلاص مزعلانش
ليقوم حسن بزغزغه حميده لتضحك بصوت عالي ، و يرجعو كما كانوا عشاق ، في عشق يفوق الوصف و الموصوف .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
تجلس في غرفتها تبكي و تنوح لما لا يشعر احد بألمها ، لما ذهب حبيبها ، لماذا اليل شديد السواد علي غير عادته ، ليأتي اتصال لها بأمر ( لا تبكي فبكائك يؤلمني ، لم اذهب فانا معكي في كل حين ، سأتي غدا و اترجاهم ، و لو لم يوافقوا سأخطفك و اهرب بك ، احبك فلا تأزيني ببكائك )
و كانت هذه رساله عمر ل ليلي لتبتسم بحب و تنتظر الغد بفارغ الصبر .
&&&&&&&&&&&%&&&&&&&&&&&
أنت تقرأ
مغنيه في الصعيد 😍 ( مكتمله )
Romanceكيف لا اعشق الهوى و انا في الهوى اسيرا ... فالعشق في دمي و اصبح الهواى وتيرا .... و لم لا يزورني العشق و انا للعشف استنظر .... و ان كان للهوى لا معني فلما كان للعشق نظيرا .... فيا قلوب ماتت و تحجرت استبشوا فالهوي جاء تيسيرا ....