( الفصل ٢٣ ) ❤
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
الشرطي : لا لحاجه تانيه
عليا بقلق نظرت لخالد فطمأنها بعينيه ، و ذهبوا جميعهم للمغفر ، جلست عليا و خالد امام الرائد حسام شكري ،
( الرائد حسام شكري ، شاب وسيم جدا ، ذو لياقه بدنيه عاليه جدا ، يحب عمله بدرجه عاليه ، دخل في مهمه منذ فتره متفخي في شخصيه طالب )
عليا بصدمه كبيره : هااااني !!!
حسام بابتسامه : اسمي الحقيقي الرائد حسام شكري ، كنت في مهمه سريه
عليا بدهشه : و كانت ايه المهمه بقي
حسام : انتي يا عليا ، المهمه كانت حواليكي انتي
عليا : حوليا انا ؟! انا مش فاهمه حاجه !؟
حسام بتوضيح : في الاول مهمتي كانت حمايتك ، بعدين و انا بحميكي كل يوم و انا بوصلك البيت و اجي امشي معاكي في نص الطريق بحجه اني ساكن جمبك ، اكتشف ان في تجاره مخدرات منتشره في الكليه و قدرت اقبض علي المتهم بمساعدتك ، و قبل ما تسألي المتهم كان رامي الولد اللي حاول يعتدي عليكي و انتي مدتلوش فرصه ينطق في الوقت ده انا كنت مجهز نفسي اني اجي و احميكي بس جه عمر و انا خدت الولد ده وديتوا للمستشفي و اتفجأت ان كل جيوبوا فيها مخدرات و لما كشفوا عليه عرفوا انوا كان واخد نسبه مخدر اصلا و ساعتها جبت قوه في سريه تامه يقبضوا عليه هو و اللي معاه ، اه صحيح مهو اعترف علي الناس اللي كانت معاه ، القضيه التانيه كانت قمر ، طول الوقت كانت بتدبرلك مصايب بس بسيطه لحد ما عرفنا انها بتتواصل مع زياد نور الدين ، و طبعا علشان كنا بنراقبها عرفنا انها كانت بتحبوا و كانت عايزه تنتقم منوا و لما بحثنا وراه عرفنا انوا مجنون بيكي فده زود الطيب بله زي ما بيقولوا و قمر عرفت انو بيحبك علشان كده قبل ما تموت كانت عايزه تأذي اطفال الملجأ علشان تزعلي انتي عليهم بس ربنا مسمحلهاش بكده و ماتت ، اما بقي زياد فده كل شغله شمال و كان عايز يجزبك ليه دفع فلوس للمسؤال عن الدار و خد مكانه بس طبعا ضاف شغله الشمال للدار فبقي يخطف عيال الناس علشان يبعهم
عليا بمقاطعه : طب ليه مقبضتوش عليه من بدري
اكمل حسام : علشان معناش اي دليلي ولو بسيط اننا ناخد اذن من النيابه و نفتش بيه ،
خالد بضحك : هههههه ينهار ابيض يعني لما اتفقنا انا و عمر نضربك كنا هنضرب ظابط
حسام بضحك : هههههه لا ما انا كنت ساعتها هاني
عليا : طب و ريموندا ؟
حسام بأبتسامه : هتجوزها بكنيتي الحقيقيه الرائد حسام شكري
عليا بفرحه كبيره : ربنا يتمم بخير متنساش تعزمني بقي يا هاني ...يو قصدي حسام باشا ( و اكملت بحزن ) بس انت كده مش هتحضر معانا في الكليه تاني صح
حسام : هههههه لا بس اكيد هنتقابل ، اخر حاجه عايز اقولهالك انا شاكر جدا ليكي لان لولاكي مكنتش هترقي و ابقي الرائد حسام
عليا : شكرا علي ايه بس ، دا انا كنت واخده فيك مقلب انما ايه عنب
حسام بضحك : مقلب ايه
عليا : مقلب ايه ! عد معايا يا سيدي ، واحد كنت فكراك طيب و علي نياتك ، اتنين كنت فكراك اهبل و جبله ، هو سوري طبعا كل ده بس انا بشتم هاني مش حسام طبعا ههههههههههه
خالد : طيب نمشي احنا بقي يلا يا لولو
حسام : قبل ما تمشو ، عليا الدار دلوقتي مفيش عليه مسؤال تحبي تكوني انتي المسؤله عن الدار ؟!
عليا بفرحه : اه طبعا احب جدا
حسام بابتسامة : طيب تعالي بكره و نمضي ورق تمام
عليا بفرحه : تمام
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بعد مرور اربعه سنوات ، تصعد عليا علي منصه التكريم لتستلم شهادتها ، و تلوح بها لخالد و ابنها ادهم ذات الثلاث سنوات ، و تنزل بفرحه شديده و حب لتوجه كلامها لخالد
عليا بحب : لودي عاندي ليك مفجأه
خالد بعشق : اكتر من كده دا انتي لوحدك مفجأه
عليا : انا حامل
خالد : ايه ! قولتي ايه ،حامل
و هنا لم يستطع خالد المقاومه فأنزل ابنه علي الارض و ضمها اليه و دار بها و هي تضحك بشده ثم انزلها و حمل ابنه
خالد بسعاده : واد يا ادهم هيكون ليك اخ او اخت ياض اتبسط يلا
عليا بضحك : بس هتفرج الناس علينا
خالد : ما يتفرجوا واحد و مراتوا و فرحان بيها بقولكوا ايه احنا نتغدا بره
و هنا جاء حسام و معه حرمه المصون ريموندا
حسام بمرح : استني يا عم خدنا معاك
ريموندا بمرح : اي يا لولو هتنسي اصحابك ولا ايه
عليا : لا طبعا مقدرش ولا ايه يا لودي
خالد : طيب يلا خلينا نخرج
و جائت فجأه نرفانا و معها مروان
نرفانا بمرح : الله الله علي العيال الندله عايزين تمشوا من غيرنا دا حتي عيب
مروان : ازيك يا خالد بيه
خالد بابتسامه : ميه مره اقولك متقوليش بيه انت بقيت جوز اختي
عليا : خالد عندوا حق يا مروان احنا خلاص بقينا عيشره
خالد : طب ايه هنمشي ولا فيه حد تاني جاي ولا ايه
و هنا يأتي صوت ليلي و معها عمر
ليلي : تصدقوا انتوا عيال معندكوش دم ، مخليين عيالكوا معايا ! دا اخويا معملهاش
ليضحك الجميع و تأخد ريموندا ابنتها مايا و يأخد مروان ابنه ادم ،
ريموندا : في ايه يا لي لي ما احنا شلنا بنتك السنه اللي فاتت
ليلي : اديكي قولتي بلسانك بنتي ، يعني طفله واحده مش تلاته
نرفانا : لا لا بصراحه ملكيش حق يا ليلي بنتك مسببلنا تشوهات من السنه اللي فاتت
ليلي ببرود : و مالها ليل ماهي قمر اهيه
عليا : باااااس في ايه يا جماعه احنا هنتخانق علي مين موت التاني السنه اللي فاتت و السنادي اهدوا بقي خلي اليوم ده يعدي علي خير
خالد بضحك : استني يا لولو سيبهم حلوه اوي المسرحيه دي
عليا بضحك : شفتوا اديكوا ضحكتوا الرجاله علينا اتهدوا بقي ،
و جائد سياره تحمل الطفلين كريم و كاميليا لتأخذهم عليا بالحضن
عليا بحب : حبايب قلبي عاملين ايه وحشتوني
كريم : و انتي كمان يا ماما
كاميليا : انتي وعدتينا نخرج انهارده صح
عليا بحب : اه طبعا هنخرج دلوقتي يلا
و ذهبوا جميعهم لمطعم ليمرحوا و يضحكوا و يدخل الاطفال في مكان مخصص لهم و كل اثنان يلعبون معا ( كريم و كاميليا ، و ادم و ليل ، و ادهم و مايا )
و بعد قليل جاء ادهم غاضب لوالدته
عليا : مالك يا ادهم زعلان ليه
و جائت مايا
ادهم بغضب : ممكن افيم ييه طنط ييمو تيبس مايا قصيي ( ممكن افهم ليه طنط ريمو تلبس مايا قصير )
ريموندا بدهشه : و ايه اللي مزعلك يا سي ادهم
ادهم : انتي مس عايفه ان ممكن حد يعاكيسها ( انتي مش عارفه ان ممكن حد يعاكسها )
حسام يكتم الضحك و يقول بصرامه مصتنعه : اه صحيح يا ريمو ازاي تلبسي مايا لبس قصير زي ده انتي متعرفيش ان ادهم بيغير ولا ايه
مايا بحزن طفولي : خياص يا بابي مش تزعي مامي انا الي اختيت ايبس قصيي ، و انا افسه يا اديم مس كنت اعيف انك تزعيي ،و وعد مس اعمي كده تاني ( خلاص يا بابي مش تزعل مامي انا اللي اخترت البس قصير ، و انا اسفه يا ادهم مش كنت اعرف انك بتزعل ، و وعد مش هعمل كده تاني )
ادهم بابتسامه طفوليه : خياص انا مس زحلان انا بس بحبك و مس عايز حد تاني يحبك ممكن ؟
مايا بفرحه : و انا كمان بحبك
و ذهبوا الاطفال ليلعبوا مجددا و ينفخر الاباء ضحكا
حسام بمرح : انا بقول انا بشتري راجل ايه رأيك يا خالد
خالد بضحك : اه طبعا و الواد عنده الشقه و ابو و امو معروفين يعني ولا ايه
ليكملوا الضحك الشديد بينهم .
و الحياه تحولت للافضل لن اقول تحولت لجنه لكي لا اكون كاذبه فالحياه دائما تكون مليئه بالمتاعب ، و لكننا لنا القرار في العيش سعداء او العيش في تعاسه فمن يقدر علي مسك زمام الامور قاد الحياه و من لا يقدر ستكون كالتور الهائج و في النهايه يندب حظه و يقول لماذا تاتي الحياه علي .
في الدار الحياه بالفعل تحولت لجنه المكان اصبح نظيف جدا و عليا لم تتهاون ابدا في اختيار المشرفين و كانت و مازالت تشرف عليهم و علي الاطفال و علي معاملتهم ، و الطابق الذي كان تحت الارض تحول هو الاخر لجنه حيث اصبح غرفه كبيره للعب الموسيقي و اماكن جميله يسترخون و يلعبون فيها .
اما جنه فقد تزوجت من الشاب و حبته جدا و انجبت منه تؤام عليا و خالد .
اما عن زياد فقد حكم عليه بخمسه عشر سنه حبس .
و هنا انتهت روايتي و لكن لم تنتهي روايه عليا و خالد و ابنأهم فهم مازالوا مع صراعات الحياه ، تذكروا ان الانسان الصالح بيده ان يمسك بزمام الحياه اياك ان تفلتها .
❤&&&&&بقلمي انجي مدحت &&&&&&❤
أنت تقرأ
مغنيه في الصعيد 😍 ( مكتمله )
Romanceكيف لا اعشق الهوى و انا في الهوى اسيرا ... فالعشق في دمي و اصبح الهواى وتيرا .... و لم لا يزورني العشق و انا للعشف استنظر .... و ان كان للهوى لا معني فلما كان للعشق نظيرا .... فيا قلوب ماتت و تحجرت استبشوا فالهوي جاء تيسيرا ....