الفصل ٤

1.1K 36 0
                                    

( الفصل الرابع )
خجلت عليا ، و هي تتذكر ما فعله خالد و ظلت سارحه لمده تحلم احلام جميله ، و افاقت
عليا : ايه اللي بتفكري فيه دا يا عليا دا واحد قليل الادب ، ( و بهيام ) بس قمر اوي يخربيته اه يا قلبي
و بدأت عليا بوضع ملابسها في الدلاب ، و فجأه قررت ان هذا وقت الجنان ، فتحت حاسوبها و انشأت ليف مع جمهورها الحبيب ، و بدأت بالغاء ، و ذهبت للشرفه و ظلت تغني حتي الحراس كانوا يصغون إليها .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
اول ما خالد طلع من الاوضه خرج و اتمشي ،
خالد في نفسه : ايه يا عم الحبيب مش قولت ان مفيش اي واحده من جنس حواء هتوقعك ولا ايه ،
- اه بس مش كده دي صاروخ يخربتها
- لا اعقل كده جدك لو عرف اللي حصل هيفشفش زماره رقبتك ، يعني انت مش عارف جدك بيحبها ازاي هي جدا و ابوها
- ايوه بس انا انا
- انت ايه ؟!
- انا حبيتها
- ايوه بس دي متربيه علي عيشه مصر
- و ايه يعني ما انت كمان بتروح مصر تشتغل
- ايه يعني ، اولا اكيد عندها صحاب ، ثانيا ممكن تعمل حاجه مجنونه ، ثالثا بقي و ده الاهم انا معرفش هي محافظه علي نفسها ولا لا
- انت اتجننت يا خالد يا اللي انت بتقوله ده ، دي قريبتك و في مقام بنت عمك .
- يووو بقي مش عارف اعمل ايه ، يا رب يا رب دبرني
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في البيت
حسن : ليلي الله امال فين عليا ؟
ليلي بارتباك : اصل اصل
حسين بصرامه : اصل ايه يا بنتي ما تتكلمي
ليلي بخوف حكت ما حدث امامها
حسين بغضب : دا نهار ابوه اسود
حسن : الله و انا مالي مالي بس يا حج
حسين بغضب : تعرف يا حسن لو ابنك مس البت لاكون كاسر رقابته ، ( و بأمر ) اطلعي يا ليلي هاتيها و تعالي
ليلي بتوتر : اسفه يا جدي بس بس خالد قافل عليها الباب بالمفتاح ، اصها كانت بتلم هدومها و حالفه ميت يامين انها هتمشي علشان كده خالد عمل كده
حسن بتهدئه الامور : خلاص يا جماعه ممكن نهدي هي اكيد زعلت من الحربايه اللي اسمها قمر دي ،
حسين بصرامه : اذا كان كده معلش ، انده الخدامه يا حسن خليها تطلعلها وكل يلا
حسن بطاعه : حاضر يا ابوي
و بعد فتره قصيره ، صعدت الخادمه و معها صنيه اكل ، و دخلت غرفه عليا وجدتها منشغله في اليف فأبتسمت بخبث شديد و وضعت الاكل و شئ اخر
-------------------------------------
بعد مده قليله كان البيت كله يرج بصراخ عليا برعب ، و كانت الخادمه في المطبخ تتحدث بخبث ، و كان خالد جاء الي البيت و سمعها و هي تقول
الخادمه بخبث : ايوه يا ست قمر يووو قصدي يا هانم اسفه مكنش قصدي ، اه حطتلها التعبان ، لا متخافيش قفلت الباب عليها كويس  ادي صوتها بيرج البيت ، ماشي يا ست هانم متنسيش حلاوتي سلام .
دخل خالد و عنيه حمراء من الغضب الشديد
خالد بغضب اعمي : مرواااااان ، خد الزباله دي و ارميها في المخزن و خد منها التلفون و انا هعرف اربيها كويس
الخادمه بصدمه : والله ما عملت حاجه يا بيه
خالد بصراخ : اخرس مش عايز اسمع كلمه ،
و امسكها من شعرها
خالد : هاتي المفاتيح
اعطت له المفاتيح و رماها علي الحارس مروان و ركض علي عليا ، دخل غرفه عليا ، وجدها تقف علي السرير و الطعام مرمي في كل مكان و امام السرير التعبان ، اقترب خالد بسرعه و احكم قبضته علي هذا التعبان و تنهدت عليا بصدمه و داخت جدا و تركت نفسها لهذا الدوار ، اعطي خالد التعبان لابوه ليقتله خارج المكان ، و ذهب بسرعه لعليا ، و حاول ايقاظها و لم يعرف ، فحملها و مددها علي السرير بطريقه مريحه و اخذ من الدلاب كوفرته و غطاها بها و اتصل بالطبيب ليأمره بان ياتي حالا ،
و بعد فتره خرج الطبيب من الغرفه
الطبيب :  متقلقش هي تمام دلوقتي ، هي بس اتعرضت لموقق مرعب بالنسبالها ، و الحمد لله محصلش انهيار عصبي
خالد : الحمد لله ، شكرا يا دكتور
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
و بعد فتره دخل خالد غرفه عليا وجدها نائمه كالملاك ، و تغمض عينيها بشده و كأن هناك اشباح تضاردها ، فحاول خالد تهدأتها و لم يجد طريقه اخري غير ضمها ، فجلس بجانب رأسها و اخذها لصدره و هدأها و ظل يمسح علي شعرها ، و فجأه دخلت السيده حميده فعدل خالد عليا بسرعه و قام ، و كأنه يعدل السرير
حميده بحده و همس : بتعمل ايه في اوضه عليا يا خالد
خالد بتوتر : ولا حاجه كنت بطمن عليها بس
حميده بشك : هحاول اصدقك يا بن بطني ، اخرج من اوضتها و متدخلهاش و هي نايمه ابدا سامعي
خالد : حاضر يا امي عن اذنك
و ذهب خالد بسرعه في حرج ، و ابتسمت حميده بخبث علي ابنها
حميده في نفسها : ربنا يجعلها من نصيبك يا ابني .
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفه المكتب بتاعه الجد حسين يجلس خالد بتوتر شديد
حسين بخبث : ايه يا خالد ما تتكلم يا بني في ايه
خالد بتوتر : بصراحه يا جدي ، انا عايز اتجوز
حسين بسعاده : مين ست الحسن و الجمال دي بقي
خالد بتوتر : قبل ما اقول هي مين ، انا خايف
حسين باستغراب : خايف من ايه ؟
خالد بصراحه : بص يا جدي انا بحب عليا بس خايف يعني علشان عيشتها في مصر و متنساش انها مغنيه مشهوره
حسين بتدقيق : و ايه يعني ؟!
خالد : يووو يا جدي يعني انا مش ضامن
حسين بغضب : لكن انا ضامن ميه الميه يا بن ابني ، و لو انت شاكك في البنيه انا اقدر اجوزها سيد سيدك
خالد بغيره مكتومه : و انا قولت ايه بس انا من حقي اخاف
حسين بغضب : انت مش بتحبها يا خالد ....
&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مغنيه في الصعيد 😍 ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن