الفصل ٥

1.1K 36 2
                                    

( الفصل الخامس )
في مكان ما تجلس قمر مع صديقتها ( ملك )
ملك : انا مش فاهمه انتي عايزه ايه ما تسبيها في حالها بقي
قمر بغيظ : اخرسي انتي مش فاهمه حاجه
ملك بملل : و انتي اللي فاهمه اوي ، طيب يا نيوتن عصرك ها هتعملي ايه تاني تخليها تطلع نار من ودانها
قمر بغيظ : انتي بتهزري بجد ، استني عليا انا فعلا هخلها تطلع جاز مش نار بس
ملك : اه يعني هتعملي ايه ؟
قمر بخبث : مش هي بتحب تغتي في اي حته انا بقي هقلب الجامعه عليها
ملك بفضول : ازاي ها ازاي
قمر : هتعرفي لما تقراي علي النت كل حاجه
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في الجامعه تجلس عليا مع اصدقائها ريموندا و نرفانا تغني كالعاده ،
- بالطموح هتكوني عليا اوعي حاجه توقفك و لو في كل يوم تحدي انتي هتقدري .
ريموندا : الله الله ايه الجمال ده يا واد يا جامد انت
نرفانا : انا خلاص حفظت الاغنيه اصلا هههههه
عليا بمرح : تربييييييتي هههههه
ريموندا : بس قوليلي يا عليا هتعملي ايه مع جاسر
عليا بلا مبالاه : ولا حاجه
نرفانا : ولا حاجه ! انتي بتهزي ، دا قليل الادب ولازم يتربي
عليا : يا بنات هو دلوقتي عملي حاجه ؟!
البنات : لا
عليا بهدوء : هو لحد دلوقتي معملش حاجه اتهموا بيها زي كده كان بقولك مفيش دليلي فهمني
نرفانا بفهم : اه اه فهمتك
ريموندا بحب : استنوا استنوا ، هاني جي علينا
عليا بخبث : بقي كده ، طب اتقلي شويه ، هيفهم غلط كده
ريموندا بكسوف و قد احتلت عليها حمره وجهها : هيفهم ايه هو انا عملت حاجه
عليا بخبث : لا خالص ، سبيني انا اتكلم تمام
هاني بابتسامه مرحه : ازيك يا عليا ، ازيك يا نيفو ، ( و بهدوء ) ازيك يا ريموندا 
ريموندا بكثوف : الحمد لله
عليا : ازيك انت يا هاني ايه اخبارك
هاني : تمام الحمد لله ، اه صحيح انة شوفت الفيديو بتاع الحفله بتاعتك ، تحفه بجد شابوه عليكي يا بنتي
عليا بمرح : الله يخليك يا ابني تشكر ( و بخبث ) الاه قولي يا هاني انت مش ناوي تخطب
هاني بهيام : يا ريت بس خايف من رده الفعل
عليا : طب ما تقولنا هي مين
هاني بتوتر : ها لا مش دلوقتي بعدين اصلي عندي محاضره باي
و ذهب هاني بسرعه و انفجرت عليا في ضحك لم يفهموا إلا نرفانا التي ادمعت من كثره الضحك معها ، و تنظر لهم ريموندا و قد غضبت منهم ، و بحركه طفوليه جدا امسكت بذراع نرفانا و قامت بعضها
نرفانا بألم : اه يا عضاضه يا وحشه اه يا ايدي
ريموندا بنصر : احسن علشان تضحكوا عليا كويس
نرفانا بالم : خلاص عضي عليا هي اللي ضحكت الاول
عليا بجديه مصتنعه : بنت ورانا محاضرات مش فاضيين احنا للعب العيال ده
و في لمح البصر اختفت من امامهم تضحك و عندما لاحظت ريموندا
ريموندا بغضب : تعالي هنا يا عيله يالي خضتيني و افتكرت ان في حاجه مهمه تعالي يا بت
و اخذت عليا تركض و تضحك حتي اصتدمت في شخص ما
جاسر بخبث : ايه يا حلوه مالك بتجري ليه
عليا بجديه : و انا مالك ، ايه اللي جابك في طريقي اصلا
جاسر بخبث : لا اهدي كده دا احنا قدامنا يوم طويل
عليا بحدا : انا مبتهددتش يا بتاع انت ، و امشي من قدامي لابوظلك منظرك ده
جاسر ببرأه مصتنعه : في ايه يا عليا انتي مصاحبه ناس كتير ( و بخبث ) و اكيد عامله علاقه مع ناس اكتر ،
و لم يكمل جملته و وجد صفعه قويه حتي ادمت شفتيه بقوه
جاسر بغضب : انتي بتضربيني يا بنت ******
عليا بغضب وحش و ردح : اوعي يا واد تكون فاكري من كيوت ولا من اوربا لا يا روح امك دا اساوي وشك بالاسفلت فاهم ولا افهمك ، و الكلام الزاباله الي بتلقح بيه دا مش ليا ، دا لاختك او امك يا ادلعدي سامعني ولا القلم طرشك .
تقدم جاسر منها بغضب و كان في مخيلته انه يكبلها و لكن لا تاتي الرياح بما تشتهي السفن حيث وجد رجل ورأئها و كأن ما يقال عنه بحجم الحيطه
عمر بشر : عايز تعمل ايه سمعني تاني كده
عليا بخضه : عمر !
امسك عمر بعليا ووضعها ورائه و شمر ساعديه و هجم علي جاسر و اوسعه ضربنا و كانت كلا البنات يتابعن ما يحدث في صمت و صدمه و كانت عليا واقفه ببرود تري جاسر و هو يستغيث
عليا : خلاص يا عمر سيبه بدل ما يموت دا كلب ميستهلش
قام عمر بغضب و امسك بعليا و ركبت معه سيارته
في السياره
عمر بغضب : ممكن افهم واقفه ترغي معاه ليه
عليا مهدئه : اهدي بس انا كنت بهزر مع البنات و بجري لقيتوا واقف قدامي زي القضا المستعجل انا مالي
عمر بغضب : افرضي كان عملك حاجه و انتوا واقفين في حته مفيهاش سريخ ابن يومين ، افرضي مكتش جيت ، كان عمل ايه
عليا بهدوء : في ايه يا عمر انت ناسي اني متعلمه كارتيه و متدبه علي الدفاع عن النفس
عمر بغضب اكبر : اه و عارف انك لما بتتوتري مبتعرفيش تعملي حاجه يا عليا
عليا بحزن : خلاص بقي يا عمري سوري
عمر : اعمل انا ايه بسوري يا عليا ، هو عمل حاجه تاني قبل كده ؟!
عليا بهدوء : كان بيفضل يغمز و يغبط فيا و كان بيقول انوا مش قاصدو فا بسكت
عمر بغضب : ما علشان كده كان عايز يتعدوا حدوده
عليا بتفكير : لا مش هو اللي اتعدا حدوده
عمر بعدم فهم : امال مين ؟
عليا : انا هحكيلك ( و حكت له كل ما مرت به حتي مسأله التعبان و حديث ليلي معها بان الشرطه القت القبض علي الخادمه التي كانت تطيع امر قمر )
عمر بشك : قصدك ان مش بعيد تكون هي اللي مدبره موضوع جاسر ده
عليا : الله ينور عليك انا بقي قلبي مش مطمن
عمر بغضب : و ازاي خالد ميعقبهاش يعني ايه مستني لما تقتلك ولا ايه
عليا : و هو خالد هيعمل ايه بس
عمر بغضب : يعني مثلا ازاي يسيبك من غير حراسه ، ازي ميجيش يطمن عليكي ، هو انتي لقيه نفسك في كيس كراتيه ولا ايه مش فاهم انا
عليا بتوتر : احم لا مهو مهو
عمر بشك : مهو ايه يا عليا اتكلمي
عليا بتردد : مهو انا اللي رفضت يكون معايا حراسه
صمت عمر ، و هو تعبيى عن حزنه و غضبه من عليا و هي تفهم هذا جيدا
عليا بمرح : عمر عموري الله في ايه بقي بتوتر لما بيمشوا ورايا و احنا هنا في المنيا مش في مصر
عمر بصمت : ...........
عليا بحزن : كده يعني مش عايز تصالحني ، ( و بدموع ) طب انا اسفه ، عمر
و بكت عليا و تعاطف عمر و مسح دموعها بحنان ، و امسك بكفها الصغير و قبله بحنان
عمر بحنان : خلاص يا قلب عمر انا بس كنت خايف عليكي اوي ،و جيت انهارده ازورك لقيت الحيوان ده عايز يتهجم عليكي و انا اعصابي بتبوظ لما الاقي جنس ادم بيقربلك
عليا بمرح : و دي غيره ايه بالظبط علشان افهم ههههههههه
عمر بتوتر : مش فاهمك
عليا بحنان : اصلك مش بتحب اي راجل يقربلي و انا اللي عامله زي الحموات بدورلك علي عروسه حلوه تليق بيك هههههه
عمر بغرزه في قلبه : و انتي بتدوليلي علي عروسه ليه
عليا بمرح : علشان تكل نص دينك يا شقيق هههههه
عمر بتعب : اه ( ووضع يده علي قلبه ) اه عليا هاتي الميه الي وراكي
عليا بقلق : حاضر لحظه
و اعطت له الماء
عليا بخوف : عمر عمر انت كويس
عمر بابتسامه : اه الحمد لله بقيت تمام
عليا بحزن : هو انا قولت حاجه زعلتك
عمر : لأ بس انا مش بحب اجيب سيره العروسه ده
عليا بحنان : بعدين نبقي نتكلم في الموضوع ده ، دلوقتي يلا علي بيت جدو علشان ترتاح
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في الفله ، رحب اهل البيت بعمر و جهزوا له غرفه تليق به ، و تعرف عمر علي ليلي ، و ظهر له مشاعر جديده لم يتحملها و ذهب بسرعه للمرحاض
عمر في نفسه : ايه يا عمر انت نسيت عليا ولا ايه دي حبيبن عمرك
- احنا هنهزر دي بتدورلك علي عروسه
- ايوه بس ايه اللي حصلي لما شوفت ليلي ، ليه حصلي كده ، يعني ليه محصلش كده مع عليا مثلا مش فاهم
- يمكن علشان متربيين مع بعض من زمان
- يمكن !
و اخذ عمر يهدء في نفسه الي ان خرج و جلس بجانب عليا
عليا بقلق و همس : انت كويس ، فيك حاجه ؟؟
عمر بأطمأنان : لا انا تمام متخافيش
و جاء خالد و نظر لعمر بغضب مكتوم
خالد بجمود : مين الاستاذ
عليا : اه اعرفكوا ببعض ، عمر دا خالد ، خالد دا عمر صديق طفولتي
خالد بغضب مكتوم : اه هو انت اهلا بيك منور
عمر بغضب يغلفه البرود : منور باصحابوا
عليا بتوتر في نفسها : اه هو يوم مش باينلوا ملامح انا عارفه ربنا يستر
حسين بجديه : و انت يا عمر يا بني بتشتغل ايه
خالد بسخريه : ايه يا جدي دا في سن عليا او اصغر منها شكله لسه طالب
عليا بتهدئه عمر : اهدي خالص هو بارد ملكش دعوه بيه ، احم لا عمر دكتور يا جدو
حسين بحده : اولا انا بكلم عمر بتردوا مكانوا ليه انتوا الاتنين ، الي هيتكلم فيكوا هعقبوا ( و بتحزير ) و انت عارف عقابي يا خالد ، و انتي يا عليا
عليا بمرح : لا انا معرفش الصراحه و مش عايزه اعرف
حسين : يبقي اسكتي ، ها يا ابني مردتش عليا
عمر باحترام : انا دكتور يا عمي فاضلي سنه و اتخرج و انا حاليا بشتغل تحت التدريب و بعد ما اخلص هعمل الماجستير علي طول
حسين باعجاب : طب جدع ، و انت بقي خاطب
عليا بمرح : ايه يا جدو هتشفلوا عروسه ولا ايه
نظر لها الجد نظره اخرستها و اخذت عليا تنظر للسقف و كانها لم تقل شي
عمر بيكتم ضحكه : احم لا يا جدو مش خاطب
حسين بخبث : و عايز عروسه
خالد بتحذير : جدي !
حسين : اخرس انت
و اكمل كلامه : ها يا ابني مقولتليش عايز عروسه ؟
عمر بتوتر : اانا اكيد بدور علي بنت الحلال
حسين بخبث : ايه رأيك في عليا
عليا بصدمه : جدو !
حسين بصرامه : قولت اسكتي انتي ، و تابع قولت ايه يا ابني
عمر بتوتر : قولت ايه في ايه يا جدي
حسين بصرامه : في عليا
عمر بحب : عليا بنت جميله و مرحه و طيبه و انا متربي معاها من زمان اوي
حسين بخبث : يعني ..تقبلها كا زوجه .......
&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مغنيه في الصعيد 😍 ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن