الفصل ٩

793 28 0
                                    

( الفصل التاسع )
في اليوم التالي يتجمع في غرفه عليا اصدقائها ، يحاولون ضحكاتهم
عليا بضيق : ماتستنوش مني اقولكوا اضحكوا علشان اللي هيضحك هفتح كرشه
هاني بمرح : الله و انا مالي مش انتي اللي خطتي لكل ده
عمر بخبث : لا ماهي عرفت غلطتها خلاص ، مش كده يا لولو
صمتت عليا بعصبيه
خالد بتحذير مصتنع : شكلها معرفتهوش
عليا بسرعه و خوف : لا عرفتوا انتو هتسؤا فيها ولا ايه
نرفانا بضحك شديد : معلش يا لولو تعيشي و تاخدي غيرها ههههههههههه
ضيقت عليا عينيها بتحذير ، و بحركه تلقائيه نظرت نرفانا للسقف تتأمله لتتفادي غضب عليا
هاني بتوتر : ممكن نتكلم جد شويه ( و نظر لعليا بتوتر شديد )
عليا باستغراب : مالك يا هاني فيه ايه
و نظرت لهم وجدت البنات ايضا توترو بشده فجأه ،
خالد بقلق : في ايه يا جماعه مالكوا بقيتوا صامت مره واحده كده
ريموندا بتوتر : دكتور احمد ...
عليا بغموض : مالوا ؟
هاني بسرعه : عمل فيكي محضر و اترفدتي من الكليه مؤقتا
عليا بصدمه : ايه ، عيد اللي قولتوا تاني كده
نرفانا بحزن : احنا حاولنا نعمل حاجه بس معرفناش نعمل حاجه غير اننا ضربنا كل الشهود اللي كانت معاه
عليا بجمود : كده انتو ممكن تتأذوا
هاني بغيظ : دا انا كنت هقتل الواد تقوليلي هتتأذو !!
خالد : و مين اللي مضبر لكل ده
عليا بقوه : قمر
عمر بصدمه : دي مجنونه
عليا بجحود : و انا اجن منها ، مش هي عايزه تضربني في ضهري انا هاروحلها و اضربها في وشها ، ( و نظرت لهم جميعا و بجمود ) كلكوا تطلعوا بره ، استنوني اجهز
و خرج الجميع ، من في صدمه و من في حيره ،و من في قلق ،
خرجت لهم عليا و هي ترتدي كوتشي مريح و خلعت الرباط .
عمر بقلق : طب خلينا يوم تاني ، انتي رجلك لسه متعوره و كده ممكن تبقي نزيف
عليا برغم المها الشديد و هي تتجاهل شعورها بانها تمشي علي زوجاج : اللي عايز يجي يتفضل ( و تنظر الي خالد بقوه) و اللي خايف ، مع الف سلامه
انتظرت عليا مده لم تجد احد تكلم
عليا بجحود : انا كده وصلني الجواب ، مع الف سلامه
و تحركت عليا للامام ، و نظرت لهم نرفانا بقرف
نرفانا بشجاعه حقيقيه : عليا ، انا مش هسيبك
و ذهبت إليها ووقفت علي يسارها
ريموندا بقوه : و انا كمان جيه
ووقفت علي يمينها
ريموندا بتحدي : خلينا نعلمها الادب
هاني بمرح : الاه هاتروحوا من غير رجاله يعني ، استنوني
و ذهب هاني إليهم بسرعه
خالد بجديه : تمام اتفضلوا اركبوا عربيتي
عليا بجمود : احنا هنروح بعربيتي
عمر بحنان : انتي رجلك لسه وجعاكي ، خلينا نركب مع خالد يلا
و نظر الجميع لعليا التي هزت رأسعا بإيجاب
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
قمر بضحك بشر : هههههه ادي اول ضربه ، اه يا ملك نفسي اشوف شكلها دلوقتي
ملك بتوتر : افرضي عرفت
قمر بلامبالاه : لا مهي اكيد مش بالذكاء ده ، انا عامله كل حاجه بدقه شديده اوي
ملك بضيق : خلاص بقي عيشي حياتك و سبيها في حالها
قمر بشر : اسيبها ، لا طبعا دي بتحلم
ملك بتعمق : يعني ؟!
قمر بشر اكبر : يعني انا لسه معملتش حاجه ، لسه العز اللي هي فيه ده و العيال اللي بتحبهم ، مش هخليها تتهني بحاجه بتحبها ، همشيها من هنا بفضيحه
ملك بشهقه : نهار اسود ، انتي عايزه تأذي اطفال بين الحيا و الموت علشان تنتقمي منها ( و بغضب ) يا شيخه يا رب اللي فيهم يجي فيكي
قمر بغضب : انتي بتدعي عليا يا حيوانه
ملك بغضب : ولا عايزه ادعي عليكي ولا عايزه اعمل حاجه ، خلاص الكلام بينا انتهي
قمر بقرف : في داهيه
ذهبت ملك بعصبيه ، و جهزت قمر نفسها و خرجت من النادي و اتصلت بأهلها بانها ستذهب في شوبينج
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
وصل الجميع منزل قمر ، و دخلو
الاب بغضب : انت جاي عايز ايه ، مش خلاص فسخت الخطوبه علشان حتته مغنيه ، جاي ليه
خالد ببرود : هصفي حسابي معاها ، هي فين
الاب بغضب : صفي حسابك معايا انا ، هي مش موجوده
عليا بسخريه : اكيد بتتسرمح هنا ولا هنا
الاب بعصبيه : قولي لنفسك الكلام ده يا بنت البندر
عليا ببرود : لما اتفق مع حد يحاول يتعدي علي بنت ، او لما ارفدها من جمعتها و اضيع مستقبلها ، هبقي اقول الكلام ده لنفسي
الاب بصدمه : مستحيل قمر متعمل كده
خالد بسخريه : لا عملت و دفعت رشاوي اد كده
صمت الاب من الصدمه
و بعد مده رن هاتف الاب ،
الاب : الو ....انت بتقول ايه .....انا ابوها .....انا جاي حالا
خالد : ايه في حاجه
الاب برعب : قمر عملت حادثه
خالد بغموض : احنا هنيجي معاك
و ذهبوا جميعا للمشفي ، ووقفوا في الممر الذي به غرفه قمر و من ألم عليا لم تتحمل و اغشي عليها و ادخلوها غرفه اخري ليقوموا بعمل اشعه و تحاليل علي قدميها
و ينقسم الاصدقاء كالاتي ( امام غرفه عليا يقف خالد و معه نرفانا و ريموندا ) و ( امام غرفه قمر يقف عمر و هاني يتربصون للاب و لقمر من اي خطه دنيئه )
يخرج الطبيب من غرفه قمر ، و يركض إليه الاب
الطبيب بأسف : انا اسف في اللي هقوله بس هي عندها لوكيميا ( سرطان في الدم ) و في مرحله متأخره اوي
الاب بصدمه : يعني ايه ؟!
الطبيب بأسف :  يعني للاسف الحاله متأخره اوي حتي للعلاج ، شد حيلك
وقع الاب مغشي عليه ، نعم فهو كان يريد ان يعاقبها بسوه و لكن ليس الي هذه الدرجه فهي ابنته الوحيده .
و يخرج الطبيب من غرفه عليا ، و يركض خالد إليه
الطبيب : هي اتعرضت لضرب شديد اوي ، و كان هيحصل نزيف بس قدرنا نوقفه قبل ما يحصل ، و المطلوم منها انها متمشيش عليها لمده شهر كامل ابدا .
و ذهب الطبيب وسط صدمه خالد الذي لم يتوقع بانه قسي عليها الي هذا الحد ، و كيف لما بالتحمل ، و المشي علي قدميها .
جاء عمر و هاني و قالوا لبعضهم ، صدم خالد اكثر ، و عمر ندم بشده لما فعله هو و خالد ، و حزن هاني جدا علي عليا و البنات كانو يبكون
&&&&&&&&&&&&&&&&&&
في غرفه عليا بعد مده ، دخل إليها الجميع فهي افاقت و سمح لهم الطبيب بلدخول
عليا بتعب : انا فين ، و ايه اللي حصل
ريموندا بحزن شديد : انتي في المستشفي
عليا بتذكر : اه جينا نشوف الحربايه
خالد جلس بجانب عليا
خالد بحنان : عليا انتي اكيد عارفه بقضاء ربنا صح
عليا باستغراب : اه طبعا ، بس فيه ايه
عمر بحنان شديد : اولا قمر ربنا انتقم ليكي و كان عندها لوكيميا و في مرحله متأخره اوي و هي زمنها بتتحاسب دلوقتي
نرفانا بدموع : عليا انتي قلبك ابيض ، سمحيها يا عليا خليكي انتي قلبك ابيض
عليا بصدمه : انا مكنتش اعرف ، بس اكيد مسمحاها ، ربنا يرحمها
عمر بحنان : هي دي عليا اللي انا اعرفها
ريموندا بحزن : بس في حاجه تانيه
عليا بخوف : ايه في حد فيكوا تعبان ولا ايه
صمت الجميع و ادركوا مدي قلبها الكبير الابيض ، لم تفكر في نفسها ولا في إلم قدميها و سألت عنهم ، و تحاول بقدر الامكان ألا تظهر ألمها لكي لا يعاقب عمر و خالد من الجد حسين و الاب حسن ، و فجأه وسط صمتهم دخلت الممرضه و معها كرسي متحرك ، و هنا نظرت عليا للكرسي و لقدمها المربوطه بأحكام و هي شبه متجبسه
عليا بحسره : دا ليا صح ؟!
خالد بدموع : انا اسف انا السبب انا اسف
عليا و هي مازات تحت الصدمه
عمر بدموع : عليا اعملي اللي انتي عايزاه فينا بس بلاش سكوتك ده
عليا بصرامه : انا متشلتش علشان اقعد علي كرسي بعجل انا همش و اتسند عادي
عمر : مينفعش يا عليا الدكاتره وقفوا نزيف و ممكن يحصل نزيف تاني ، ( و برجاء ) عليا علشان خطري لازم تقعدي علي الكرسي شهر واحد بس .
عليا بعصبيه : ...........
&&&&&&&&&&&&&&&&&&

مغنيه في الصعيد 😍 ( مكتمله )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن