بارت ١

14.3K 186 19
                                    

هذه أنا أسيرة الأنتقام الموجع اسمي هند و من عائله ثريه وذات 23 عام اتميز بملامحي البارده التي تجعل الناظر إلي يظن أنني قوية شخصيه و لا أبالي بما يحدث.. لكن لست كذلك و العكس صحيح ...!!!
وكثيراً ما يلقبوني بالعائله بالصنم لنعزالي الدائم
و عدم تفاعلي بما يحدث حولي و ليس لدي صديقات لأ أعلم لماذا شخصيتي كذلك
يمكن لأني تربيت وسط عائله مفككه
حتى الوجبات لا نتشاركها إلا نادراً ..!!!

وفي الأونه دخل شخص لحياتي وقلبها رأس على عقب بدون رحمه و اقلق وحدتي و سرق راحتي
ودمر حياتي...!!!

ف هذه انا الخوف يمتلك قلبي الأن وأنا أرى رنين جوالي المتواصل منه ! بعدما ارسل انه أمام منزلنا لأقف واسحب ستارة النافذه بخفيف لأجده فعلآ هناك بالخارج
ماذا يريد؟ و بماذا يفكر؟
الغريب ان يسعى لتدميرنا جميعآ
انا واخواني رائد وخالد
ولا أعلم لماذا اقحمني في هذا الأنتقام ف
إن مشكلته معهم وانا اصبحت الضحيه
فلقد ازدات حياتي ضياع فوق ضياعي
ف مازلت لم اتخرج من تلك الجامعه بسبب عدم نجاحي في كثير من المواد ومازلت لا اتملك صديقات ومن احببته كان منتقم!
نعم كان حبيبي الذي خطف قلبي وعقلي وجعلني اهيم به حباً ... وكان كل ذلك خادع وانتقام
و كل ما اتذكر ما حدث لي قبل اشهر اشعر بالألم..!

فقد كانت البدايه عندما تفاجئت بإحدى الفتيات تريد معرفتي وتكوين صداقه بيننا وبرغم شخصيتي الممله والبارده وصمتي الدائم إلا انها كانت لا تفارقني وبرغم عدم تفاعلي و ردودي المختصره إلا انها كانت تتحدث معي كثيرآ حتى تعلقت بها فقد كانت اكثر شخص يصل معي لهذه المرحله من القرب
تطورت علاقتنا حتى اصبحت تطلب مني مال لظروفها ف كنت اعطيها بسخاء
وكنت أعلم انها تعيش علاقة حب وأراها كيف تهيم بذلك العالم الجميل وعيونها تشع فرح و بهجه
لتقترح علي التجربه ورفضت بشده واني لست ممن يسلكون هذا الطريق لكن اصرارها غلب رفضي لتعرفني على احد أصدقاء حبيبها
ولا أعرف كيف أصف هذا الشخص فقد كان ألطف واحن شخص عرفته بحياتي واسرف عليه بالأهتمام والحب حتى انجرفت لعالمه الجميل واحببته بشكل مفرط جدآ فما عشته معه لم اعيش الربع منه مع اهلي ومن حولي !
وفي كل مره كنت اكون معه اشعر بإحساس غريب حتى أحيانآ كنت لأعلم ما يحدث معي و يغيب عقلي !
لأكتشف بنهاية الأمر اني كنت داخل لعبه ومؤامره من تلك الصديقه لذالك الحبيب!وأنهم يخبئون لي ذلك السم في كل مشروب يقدمونه لي لأقع في الأدمان وليتم توثيق صور وتسجيلات وفيديوهات لي وانا بحالتي تلك !
ليتطور الأمر بإبتزازي بها مقابل مبالغ ماديه من تلك الصديقه واما الأخر ف هو مستمتع انه اوصلني لمرحلة الأدمان وعدم قدرتي عن البعد عنه لأنه هو من يوفرها لي ليبدء بطلبات والأوامر التي تجلب الضرر لأهلي.!

توجهت للجوال انه الاتصال السابع دقات قلبي تزداد ورجفه والحكه تسري بجسدي بدئت احك جسدي حتى اصبته بأثار اظافري وانا عاجزه عن تفكير لأرد بخوف: هل ا ا ريا
قاطعني بحده:تلعبي معي هنددد؟
هند بلعت ريقها: لا
ريان بغضب: وينك ماتردي
ردت بإنزعاج: ليه جاي لبيتنا..وأردفت: انا دقيت عليك ابي حبوب مو تجي لعند بيتنا
ريان بقهر: ومن قال راح اعطيك حبوب انا ناوي احرمك منها هالفتره
بدون شعور نزلت دموعي من الألم النفسي والجسدي الذي اشعر به لأقول برجاء وبكاء وقد بدئت افقد السيطره ع قوتي: حرام عليك والله مو قادره اتحمل أكثر جسمي يحرقني وراسي بينفجر
ريان: لو تبينها فعلآ كان جبتي إلا قلت لك عليه
ردت هند بكذب لرفضها فكرة ان تضر اخوها من اجله: والله ما عرفت دايم جناحه مقفل
ريان يعرف انها تكذب ف قفل بوجهها
وحرك سيارته
هند مجرد ما حرك سيارته انهارت وجلست ع الأرض تبكي وارتجفت اصابعها
وهي ترجع تتصل عليه
ليرد بضجر: نعم
هند ببكاء: تكفى لا تروح حتى تعطيني
ريان: وطلبي؟
هند بإستسلام: والله بأحاول
ريان بعد صمت: اجل تعالي خذيها وهاذي أخر فرصه لك
هند وقفت بسرعه وسحبت طرحتها وعبائتها.!
وطلعت تركض وتنزل الدرجات مسرعه وفتحت البوابه ومشت مسرعه حتى طلعت من مجال الحي لتجده يقف هناك ركضت له!
ابتسم ع جنب وهو يراها مقبله بخطوات متسارعه.. وقفت عند بابه وهي تلتقط أنفاسها ودقت زجاج النافذه.. لكنه اشر لها أن تركب
لم تتردد هند وهي تلف وتفتح الباب وتركب جنبه ثم تناظر له بترقب متى بيعطيها
ريان تأمل لدقائق وجهها الأحمر الشاحب و عيونها الحمراء وسواد تحتها
وفتح الدرج واعطها حبه تناولتها بيدها المرتجفه لتبلعها سريعآ ثم ترجع راسها ع مرتبه وهي تضع يدها ع جوانبه وترخي جسمها بإنتظار هدوء هذا الألم وصداع..ليحرك ريان سيارته.!
وبرغم الشعور الحلو من مفعول الحبه الذي اعتلى هند إلا أن النوم غلبها

وقف عند شقته
وهز كتفها: هند
وما ردت عليه وهي بنوم عميق
نزل وفتح بابها وشالها وهو يشعر انه يحمل ريشه وطلع سلالم بإتجاه شقه
وقرب بيفتح الباب ليتراجع بسرعه للخلف عندما سقط راس هند من ع كتفه وكاد ان يترطم بحافة حدود جدار الباب!
رجع فتح الباب واتجه للغرفه ووضعها على السرير شغل التكيف وغطاها بالبطانية وطلع ودقائق ورجع واستلقى بجانبها
ويراقب هدوء نومها وهو مدرك انه لن يلحظ غيابها احد من أهلها
ف في بدايات علاقتهم كان تحكي له انهم عائله بعيدين عن بعض جدآ ولم يكن يتخيل انه لهذه الدرجه.!

بعد وقت
اسيقضت هند وجلست وكأنها معتاده على الوضع ف لم تكن هذه المره الأولى التي تأتي لهذه الشقه لتشاركه المكان وتشاركه السرير وتشاركه الطعام .!
لترجع راسها على المخده وتلف بجسمها له
لتجده استيقض ليفتح عيونه بنعس وهدوء
لتبتسم بدون شعور انها تحبه برغم كل الاذئ الذي يفعله في حقها وانها تحب ذلك القرب برغم معرفتها انه محرمآ عليها وشعور بالذنب يمتلكها لاحقآ
ليتأمل ريان وجهها المرهق بوضوح وبرغم ذلك هناك ابتسامه متعبه تدل على أن صاحبتها متناسيه ما يفعله بها ليستغل اللحظه ويشدها إليه ويضمها ويقترب منها اكثر واكثر ليأخذ ما يريد ...!!
وهو يعلم أنها غير محرمه عليه وانها تجهل ما يخفيه عنها .. !!!!!
.
.
.
.
بعد ساعات وبالتحديد
الساعه 10 ليلآ
وقف السيارة عند نفس المكان الي اخذها منه وقبل ان تنزل فتح الدرج وقال : خذي هاذي تكفيك 3 ايام واردف بتهديد : وعندك ي هند لبكره و لو ما جاني الي طلبته والله بتصرف معاك تصرف ثاني ..!!
ناظرت له ببرود يغطي ملامحها و اخذت الحبوب و نزلت ومشت لبيتهم مكسورة القلب .. وهو حرك سيارة ..!!
دخلت من البوابه وهي تمشي بهدوء
صعدت الدرجات بثقل وتقدمت وفتحت باب القصر و دارت بنظرها ولا يوجد أمامها سوى الفراغ..!!
لأحد هنا تنفست بضيق وأكملت خطواتها لدرج و تمسكت بسوره وطلعت بنفس الهدوء الذي دخلت به..!
و اتجهت لغرفتها ثم للحمام فتحت صنبور الدش لتدخل البانيو وتجلس بعبائتها و ملابسها و الماء يتساقط عليها ليختلط مع دموعها لتبدأ في بكاء يرافقه اهتزاز قوي لجسمها من قوة الشهقات التي تكاد ان تخترق صدرها .. لقد دمرها كليآ ..!

.
.
.
.
.

عزيزي القارئ/ة
اتمنى لك قراءة ممعتة
ويهمني تفاعلك مع الرواية
بلايك وكومنت لدعم الرواية
والذي بتأكيد له تأثير كبير في سرعة
التنزيل للبارتات القادمه ❤️

روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن