بارت ٢١

10.9K 232 240
                                    

نظرت له هند ثم فتحت عينيهااا بفزع
وحينهااااا صرررررخت
بصووووت عالي : ريااااااان ...!!!!!!!

مع صرختها سقط رياااان ع الأرض
وسقط بجانبه الكتاب ...؟!!!

بعدما شعر أن هناك سيخ حديد اخترق ساقه ..
وشي حارق وصل لعروقه .. نظر لموضع الألم
ف وجد افعى بلون اصفر وخطوط أسود ملتفه حول ساقه ..!!!

هند تصنمت بمكااانها ونزلت دموعهااا من الرعب والخوف وخرجت منها شهقات بكاء متتاليه

أشر لها ريان بالصمت وعدم إصدار أي حركه ..!!!!!!

وفعلاً وضعت يديها ع فمهاا ولا يسمع منها سوى أنفاسها المتسارعه التي تحاول أن تكتمهااا ..!!!

ريان برغم الألم الفضيع الذي بدأ يشعر به لكن تماسك و لم يتحرك ولو انش لتترك تلك الأفعى السامه ساقه و  تبتعد عنه ..!!!

لأن اي ردت فعل منه سوف تجعل الأفعى بموضع هجوم ف تغرز أنيابها مره اخرى بموضوع آخر من جسده ..!!

وساعتها حقاً سوف يكون قضي عليه ف لذغه واحده منها كافيه لتنهي أمره ف هذه نبضات قلبه بدأت تتخبط ف إعلان بوجود خطر وماده سامه تهاجم خلايا جسده وهذا تنفسه بدأ يصعب مع انه يحاول ان يجعله بطئ قدر الأمكان حتى يحافظ ع هدوءه ..!!!

هند ارتجفت وقلبها يدق بقوووه وهي لا تعرف كيف تتصرف بهذا الموقف ف ريان أمامها يواجه شي خطير وهي ليس بيدها شي وخائفه ولا تعلم كيف تساعده لتجده يخبرهااا ماذا تفعل حين نطق بأمر : اخررررجي ..!!

تفاجئت من أمره ومع انها خائفه وترغب بالهروب فعلاً لكن كيف تخرج و َتتركه ورائها يصارع الموت .. نعم هو قاتلهااا .. لكن هو أيضاً ابو أطفالها  .. وبنهاية الأمر عليها أن تتعرف ف هو حبيبها و زوجها ...!!!

ريان لم يعد يستطيع صبراً ع الألم .. ويريد أن ينقذ نفسه لكنه خائف لو تصرف اي تصرف لتتركه فقد تتجه لهند .. حيث يظهر أن هذه الافعى الكبيره المختبئه بهذه المكتبه من سنين لن تتركهم بدون أن ترحب بهم بطريقتها  .. ف غلبه احساس الحمايه لهند فقال بألم : بسسسرعه ي هند اخرررجي

نزلوا دموع هند بغزاره و تراجعت بخطواتها بهدوء و بحذر شديد حتى وصلت للباب وفعلاً خرجت من المكتبه ثم سارعت بخطواتها للخارج وتركت رياااان خلفهاا .. ف خوفها قد غلبها هذه اللحظه ولن تستطيع تقديم المساعده له  ..!!!
.
.
.
.
.
و بالرجوع لريان
اخذ انفاسه بألم والأن يستطيع أن يواجه مصيره
ويبدأ صراع البقاء بالحياة مع هذه الافعى
الملتفه حول ساقه ..!!

مده يده بأصابعه المرتجفه من شده الألم نحو الكتاب ورفعه بهدوء ثم صوب الكتاب ع تحفه فوق طاوله بوسط الغرفه و رمى به ف اصاب التحفه التي سقطت ع الأرض وتحطمت ..!!

هذا الازعاج والحركه جعل الأفعى تتخذ وضعية الدفاع و سريعاً تبتعد عن ساقه و تختبي تحت ادراج المكتبه بحثاً عن مصدر الصوت ..!!

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن