بارت ٧

4K 66 1
                                    

لتسمعه يقول بإبتسامه شامته : شرايك
غصبت نفسها ع طيف ابتسامه رغم حرقة قلبها و الخوف العظيم الذي سكن قلبها منه لترد بصوت منخفض: حلوووو
تكلم وهو يبعد شعرها الي ع وجهها ويشوف ملامحها الواضح بها عدم الرضا: نو نو ما عجبني الرد ابي رد مقنع اكثر
هند شعرت بالاختناق وهي تبتسم اكثر رغمآ عنها حتى برزت غمازاتها و تقول بصوت مهزوز يكتم غصة بكاء: جميل مرررره
ريان نزل يده وحاوط خصرها وهو يضمها له من الخلف ويبوس مكان غمزتها التي ظهرت والتي ما يشوفها إلا نادر ع وجهها ثم بدون أن يبعد شفائفه عن بشرتها نزل براسه حتى رقبتها وهو يستنشق رائحه عطر ريناد بها..! يحبه جدآ واشتاق لصاحبته التي تستحق الحياة اكثر من هذه التي بين يديه..!
اقشعر جسم هند من حركاته ولمساته واطلقت شهقه متألمه عندما شعرت به يحاوط خصرها بقوه اوجعتها ويغرس أسنانه برقبتها ويبتعد بعدما يترك أثر عميق كأنه جرح ويكرر ذلك بمكان اخر
غمضت عيونها ونزلت دموعها و شعرت انها لن تستطيع تحمل هالألم ف سحبت نفسها من بين يديه وهي تلف وتدفعه من صدره وتقول ببكاء:
كاافي كااافي.. الله يخليك.. ارحمني..!
ابتسم ريان ع جنب :بكيفك بس تحملي الي بيصير لأخوك
هند بلعت ريقها و برغم خوفها لكن هالعذاب فوق طاقتها : طيب اقتلني وريحني.. وش تنتظر
ريان ملئت عيونه نظرة شر وهو يتقدم لها بخطوات بطيئه
جعلت قلب هند يتسارع كأنه سوف يهرب من صدرها و أنفاسها ضاقت وكأن الأكسجين نفذ بهذا المكان .!
لكن عادت أنفاسها عندما غير اتجاهه وجلس ع سرير وضحك بصوت عاااالي وهو كان يريد ان يخوفها : لا عاد تقولين كلام منتي قده

تراجعت بخطواتها للخلف ودخلت الحمام واقفلت الباب وهي تضع يدها ع قلبها سوف تموت لا محاله ان بقيت هنا .!
انه يرعبها جدآ و تحتاج من يساعدها و ماتدري اهلها راح يلاحظون غيابها او لا
تقدمت لمرايا المغسله ونظرت لنفسها
ولم تستطيع تقبل شكل شعرها ف وضعت يدها ع مرايا تغطي رؤية شكلها والآخرى ع فمها تكتم شهقاتها العاليه التي تحرق قلبها
.
.
ولا تعلم كم مضى من الوقت وهي تبكي .!
حتى شعرت بصداع فضيع كأنه سوف يقسم راسها.. ما هذه الحاله التي وصلت إليها..ألم جسدي متكرر و ألم نفسي دائم ..!
ابعدت الشعر الملصق بوجهها للخلف لكن عاد من جديد ليضايقها ..!
كان شعرها البني الناعم وكأنه زادت كثافته عندما قصر طوله والحسنه الوحيده به
انه اصبح يغطي ملامحها بشكل كبير
وهذا سوف يستر خوفها و ضعفها وانكسارها الواضح امامه
جمعت أنفاسها وغسلت وجهها ورقبتها
من الآثار التي خلفها بها

وخرجت من الحمام ولم تجده بالغرفه اتجهت لتسريحه وسحبت الكيس هي تجمع شعرها من الأرض ثم تركت الكيس جانبآ
ورمت نفسها ع سرير بالعرض تبكي وهي مقهووووه مره..انها ما قدرت تأخذ حقها
وإن دنيا هي الي انتصرت بنهايه..!
حست فيه يستلقي جنبها ف عاد لها صمتها و خوفها
سمعت صوته ساخر: كل هالمناحه ع شعرك
ولم ترد عليه لأنها لم تبكي شعرها فقط بل بكت قلبها وعقلها وشرفها وصحتها وراحتها التي أخذها منها
وهي تريد أن تعرف بإي ذنب تقتل !؟
هل ذنبها انها احبته ووثقت به
مسحت دموعها وجلست برغبه في الأبتعاد عنه وشعور بداخلها يخاف و ينفر منه.! والاذى الذي يلحقه بها قد تجاوز صبرها وقوتها..! وسوف تجعله يندم بعدد شعر راسه ..!
كتمت غيضها عندما سحبها لترجع مستلقيه ع السرير ف زفرت بضيق و اعطته ظهرها وهي تقضم اظافرها من القهر والتوتر
تقرب منها اكثر وحط ذقته ع كتفها
وسحب يدها من فمها وقال:
بطلي هالحركه المقرفه
كانت ترتجف من خضم الأنفعالات المكبوته داخلها
ضم ريان يدها وسط يده وهو يحرك ابهامه ع ظاهرها بخفيف لتهدئ لكنها لم تهدئ بل خافت اكثر ف عندما يكون حنون ينقلب بعدها لوحش
تنهدت بتعب وهي تريد ريان القديم ومحتاجه له ف ضغطت ع يده ثم سحبت يدها لتحت ذقنها وغمضت عيونها
إنها فعلآ محتاجه للأمان لو من قاتلها
اما هو و بسبب تأثير العطر الذي جعله يشعر بالحنين والشوق لصاحبته التي افتقدها كثيرآ ضمها لصدره يستنشق رائحته.!
وكل منهم لا يجد ما يريد عند الأخر
لكن كان يشعر بنبضات قلبها السريعه
وكانت تشعر بأنفاسه الدافئه
مضت ساعات واصبحت الساعه 10م
واسيقظ ريان بإستغراب متى نام ثم تذكر وجلس بسرعه ونزل من سرير يبحث عنها خرج لصاله و تنفس براحه حين وجدها نائمه ع الكنبه


روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن