اليوم التالي
استيقظت ع أشعة الشمس القوية تحرق وجهها فتحت عيونها بصعوبه ورفعت نفسها حتى جلست ونظرت للمكان ووجدت انها نامت ع الأرض وانصدمت من منظر الشعر المتناثر حولها.!
وكأنها نسيت ما فعلت بالأمس حكت راسها لتتذكر ثم ابتسمت ابتسامه واسعه عندما تذكرت انه شعر دنيا بدئت تجمعه من الارضيه وأستندت ع سرير وقفت بغير اتزان و بدوخه استجمعت قوتها واتجهت لدولاب وأخذت صندوق ووضعت به الشعر حتى تتأمله متى أرادت فحقدها ع دنيا عظيم وهي تعلم أن دنيا كانت بالجامعه متفاخره جدآ بطول شعرها وغزارته .!
ثم رفعت جوالها من الأرض ونظرت لساعه ووجدتها 1 ظهرآ تثاوبت اخيرآ منذ ايام استطاعت النوم وانتبهت لعدة مكالمات من رائد رمت الجوال ع سرير ومشت بإتجاه الحمام دقائق وخرجت ووقفت أمام المرايا الطويله تنشف وجهها من الماء انها بلبس الأمس و شعرها الناعم البني المتوسط الطول مبعثر !!
لم تهتم واخذت جوالها وخرجت من الغرفه ونزلت واتجهت للمطبخ ووجدت اريج زوجة اخوها خالد تجلس امام طاولة الطعام الموجودة بالمطبخ و تتناول الغداء وحدها
والتي رفعت نظرها لهند بغرور واشمئزاز
اما هند لم تنظر لها حتى ..!!
لتقول ريتا: انسه هند احط لك غداء
هند بهدوء: لا ما ابي.. بس جيبي لي كوب عصير برتقال
أريج بسخريه وهي تنظر لها من تحت لفوق: انتي راضيه عن نفسك وعن جسمك جسم بنت بالمتوسط لا انوثه فيه ولا معالم
هند ما ردت عليها وهي تأخد كوب العصير من ريتا وتشرب رشفه ولا كان أحد يكلمها
و تقريبآ هذا اسلوبها الدايم مع اريج و استفزازها و سخريتها منها
شربت ربع الكوب ووضعته ع طاوله وجات بتطلع تكلمت أريج: انا اكلمك ي العصلا
طنشتها هند وأكملت طريقها وهي تعلم انها نحيفه وبعد الأدمان اصبحت نحيفه جدآ و اساسآ دايم تسمع ريان يتهكم على جسمها.. لكن لن تهتم لهم جميعآ فقد تبلدت وهمومها بالحياة اصبحت اكبر من مجرد شكل و على طاري الشكل ابتسمت وهي تود ان تذهب غدآ للجامعه لترا شكل دنيا بعد قصت الشعر الجديده وزادت ابتسمتها اتساع وهي ترفع جوالها واتصلت برقم الفتاه المدعوه ماجد والتي ردت وهي مبسوطه انها حصلت ع 10 الف من اجل تكفيخ بنت وقص شعرها وتصويرها: هلا والله
هند: بكره ابي اقابلك بالجامعه..ابي منك خدمه ثانيه وأبشري بلي تبي
ماجده بفرحه: على عيني
قفلت هند وهي راح تبدأ انتقامها الأخر من ريان
فجاءه شعرت ان الدنيا تدور بها وقبل ان تسقط من طولها جلست ع ركبتها
وهي تلمس راسها بألم ودوخه
ماذا يحدث له اليوم لابد انه من نقص التغذيه هذه الفتره.!
رن جوالها وكان رائد
ردت بصمت
ليقول هو بسرعه و قد أدرك فعلا أن اخته هند تتعرض لشي كبير .. وقد يؤذي حياتها اخو تلك الفتاه
: هند ابعدي عن هالولد يبي ينتقم مني .. يبي يقتلككك .!ترددت بعقلها كلمة " يبي قتلككك"
لكن ضحكت بإستخفاف وهي ترتكي ع الكنبه بظهرها يعني ع باله رائد جاب شي جديد : هههه واردفت ببرود: اعرف .! واعرف بعد شلون احل مشاكلي بنفسي
رائد وهو يعرف اخته الصغيره كيف أنها الهادئه ومسالمه و لا تؤذي حتى حشره واكبر مشاكلها كيف تختار ألوان ملابسها: هند ابعددددي عنه !! و ابعدي عن هالطريق مو طريقك
هند بهدوء: تأخرت للأسف انا خلاص وصلت لنهاية الطريق
رائد: هندددد افهم..
هند بطفش قفلت الخط بوجهه
ثم ضمت ركبتها ورفعت راسها تنظر لسقف
و سمعت من خلفها صوت اريج: الحمدالله والشكر
ثم صعدت الدرجات للأعلى.!
غمضت عيونها هند ونزلت من طرفها دمعه حارقه والكلمة ترن بإذنها " يبي يقتلككك"
المشكله انه اكثر شخص حبته واعطته مشاعرها بصدق وهو دمر حياتها وفوقها يبي موتها
.
.
عند رائد
ضغط ع جوال بقهر وأعاد الأتصال
بهند لكن ولا رد وزفر بضيق .!
من ما يسقط فوق رأسه من مصائب
وهو لم يعد لشقه من ذلك اليوم لأنه عاجز عن مواجهة سعود
مسح ع شعره وهو يرجعه للخلف وبدأ يفكر بأشياء كثيره أولها الرحيل من هذا المكان ف حياته هنا اصحبت بخطر
من ذلك القاتل المرسول
من ذلك المحقق الغاضب
ومن ذلك الصديق الصامت
فعلآ صمت سعود غريب لو غيره كان قتله من زمان!
نظر للأمام بتفكير .!
و شهق عندما تذكرررر شي مهمممم ...!!!!!
كيف غااااب عن باله وانطلق مسرعاً لشقه
أنت تقرأ
روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"
Cerita Pendekغصبت نفسها ع طيف ابتسامه رغم حرقة قلبها و الخوف العظيم الذي سكن روحها منه لترد بصوت منخفض: حلوووو تكلم وهو يبعد شعرها الي ع وجهها ويرا ملامحها الواضح بها عدم الرضا: نو نو ما عجبني الرد ابي رد مقنع اكثر شعرت بالاختناق وهي تبتسم اكثر رغمآ عنها حتى برز...