روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"

بارت ٩

بالعوده لرائد
قبل بيوم

و الذي استغرب جداً صمت سعود الغريب لو غيره كان قتله من زمان ! نظر للأمام بتفكير .!
و شهق عندما تذكرررر شي مهمممم ...!!!!!
نعم تذكر ذلك الظرف و تلك الصوره وتوتر سعود يومها .!
كيف غااااب عن باااله ف وقف
وانطلق مسرررعاً لشقه

" فلاش باك "
قبل عدة أشهر

دق الباب وقف وفتحه وكان بوجهه رجل
يعرف جيداً من يريد ..!
تركه وتوجه لغرفة سعود
وطرق الباب لكن لا رد
فتح الباب قليلآ ليقابله الظلام
لينادي بهدوء وهو يشعل النور : سعووود
ووجده جالس ع السرير مستقيض
وهذه حالته من أشهر ..!
من يوم ماتت حبيبته التي تأثر كثير بموتها ولكن من أشهر انتكس اكثر ولا يعلم ما أصابه فقال : سعود واحد من رجال ابوك برا
ابعد سعود البطانيه بهدوء ونزل من السرير
وخرج من الغرفه ولحق به رائد
ليعطي الرجل سعود ظرف !!!!

اخذه سعود واقفل الباب وجلس على الكنبه
وهو يفتح الظرف و رائد يقف بعيدآ يراقبه
لينثر سعود ما في ظرف ع طاوله
حتى سقطت 5 صور لبنت محجبه
3 صورة لها معاه و صورة لها مع واحد ثاني يشبه لها جدآ ..!! و صورة وهي ع الارض و الدماء منتشره حولها وخلف كل صورة اليوم و التاريخ
واضافه لرساله و اوراق تقارير حالة وفاة
من مستشفى .. و مبلغ من المال ..!!!

ارتجفت يدين سعود وانخطف لون وجهه وحاول ان يجمع الأغراض والصور بسرعه قبل أن يشوفهم رائد !!!

لكن اقترب رائد ورفع وحده من الصور الي طاحت ع الأرض ولم يتنبه لها سعود وقال بتفكير و تساؤل وهو يشعر أنه قد رائها من قبل : منو هاذي ..!
لم يرد سعود و سحب منه الصورة بقوه و بسرعه واختبص و جمع كل شي و راح لغرفته وقفل الباب
رائد استغرب: شفيه ذا !؟
لكن ولد عدنان وش برتجي منه .!

وسحب نفسه وطلع من الشقه
وهو يتمشى بدون هدف ..!
وعقله بدأ يفكر بتصرفات سعود مو مطمئنه و الشك دخل قلبة !!
فيه شي يصير من وراه ! مو غبي حتى يغيب عنه
توتر ورجفت سعود
تنهد : إلا اعرف وش وراه ؟ ما ارتحت له ذا المخلوق اليوم
ومن الطفش دق على صديقه عادل : سلااام ي الأخو
عادل: و عليكم السلام
رائد بتساؤل : مروان عندك
عادل : لا
تكلم رائد بأريحيه : ي خي اسعفني
عادل : بشنو !
رائد : مافي طلبيات ولا تهريب شي منا و لا مناك صفرت صرت حافي منتف
عادل: لا حاليآ واقف السوووق وبعدين عندك ولد الراس الكبير .. وجاي لي انا .!
رائد: ي خي ذا سعود دلوع ابوه ما تعرف تطلع من وراءه شي
عادل : من جدك
رائد: اي والله مو مستفيد منه غير ذي شقه اني ساكن معه بدون اجار و البنات ههه
عادل: يعني ما ينوبك شي من ملاين ابوه
رائد : ما جاني شي من ملاين ابوي قاطع عني كل شي ! حتى بالمطاعم صرت اشتغل وامي ما عاد سألت فيني ! وبضحكه: بديت اشك انهم اهلي
عادل بضحك : شكلك تتابع مسلسلات هنديه كثير
رائد : هههه من الفضاوة
عادل بتساؤل : ما ودك ترجع !
رائد وهو يرفع راسه و يناظر لسماء الغائمه : لا مرتاح هنا ! طيب تعال انت
عادل : لااا كافي جيتها مره وما راح تتكرر
رائد يحاول : افااا ما اشتقت لخويك
عادل: خوي ينقلع يرجع ديرته ولا انت اعرفك ما تترك المكان الا لما تسوى مصيبه وتهرب عوايدك من ايام الثانوي
ضحككك رائد ف هو فعلاً هرب لهذه البلاد
هرباً بعد قصة بنت الاستراحه لكن توقع يجلس فتره ويرجع لكن امه أرغمته ع إكمال دراسته بهذه البلاد ف اكمل بها ٦ سنوات وهو لم ينحج بدراسه و فصل من الجامعه لكن لم يرغب بالرجوع ف لقد
اعجبه العيش هنا .. ف بدأ أهله بالضغط عليه بحرمانه من المال للعوده لكن مازال متمسك بالبقاء