بارت ١٠

4.6K 85 21
                                    


رجع التفت لها بتساؤل ماهذا النوم الذي لم يجعلها تشعر بصرخته لكن ابتسم ع جنب وهو يقول : صنم حتى وهي نايمه
نزل من سرير وتوجه للحمام وطلع وهو يصدر ازعاج متعمد حتى تشعر وتستيقظ ف اليوم هي بضيافته واكرام الضيف عنده واجب لكن بطريقته ...!!!!

هند لم تشعر بإزعاجه ابداً ف تقدم و رمى حاله ع سرير بقووووه حتى ارتفعت وهبطت مع اهتزاز السرير وارتفعت تلك البجامه الواسعه كاشفه ع بطنها المسموح ف لفت انتباهه ذلك المشبك والمساحه الكبيره التي يتركها خلفه حتى جااء مقاسها
جاته ضحكه وهو من زمان يشوف البنت العصلا
مو أنثى كامله و ما يحس انها تقدر تجذب أي رجل وتغريه .! سحب البجامه ورتب أطرافها وهو يفكر ليه لحتى اللحين ما صارت حامل .!
يبي رائد يوقف قدام اخته عاجز يستر فضحتهم يبي يدمرهم يبي رائد يشرب من نفس الكأس .! و ينتظر رجوعه لسعوديه ع اجر من الجمر .!

رجع لهند إلي من جد مو ناويه تصحى وكأنها تهرب من الواقع بالنوم ودنق ع وجهها وهو ينادي بصراخ : هندددد
مافيه رد ف بدأ يسوي حركه وهو يشد ع سبابته بأبهامه ليطلقها ف يضرب بفكها مخلف لسعه بعض الشئ مؤلمه
وهو يحدث نفسه : يلله متى تفتح عيونها البارده الي يكرها
وابتسم بتهكم اليوم بيسوي تحدي لنفسه شلون بيتحملها وكمان بيشوف ردت فعلها لو عرفت هي وين؟ بيجلطها .!

هند بدأت تضايقها تلك اللسعات ف فتحت عيونها بخفيف كاشفه عن بؤبؤها العسلي وحال جفونها المنتفخه نتيجة كثرت بكائها بالأمس ف حدقت فيه لثواني بغير استيعاب وتركيز ثم رجعت غمضت عيونها لتكمل نومها العميق لكن مجرد ما استحضر عقلها احداث الأمس شعرت انه كان حلم وليس حقيقه لكن مجرد ان رفعت يدها لشعرها لتتأكد من طوله بهتت واضطربت نبضات قلبها ومغصها بطنها ورجع لها خوفها يعني الي شافته بوجهها قبل شوي هو ريان حقيقي !!!!

استمرت تتظاهر بالنوم و ريان كاشفها ف قال ليخوفها حتى تصحى غصب وهو يحرك يده ع حواجبها المرتبه : امس قصينا الشعر اليوم شرايك نحلق الحواجب ؟؟

فتحت عيونها بصدمه وهي تهز راسها ب لااا وخايفه يسويها جد ثم رفعت يديها تغطي وجهها وانفجرت تبكي وهي تقول بضعف وصوت مبحوح : حرام عليك يكفي خلاص خلاص رجعني بيتنا

ثم نزلت من السرير وهي خلاص تعبت وكافي تعذيب وتشويه لها واشرت عليه بكره لتصرفاته : انت مستحيل تكون انسان

رفع ريان حاجب وطلع لها لسان ونظر لها بإستصغار وهو يرا ملامحها المتعبه والمرهقه لكن نظرتها البارده لم تتغير لتشعر ريان ان هناك باقي شموخ بداخلها لم يكسر : وين الي امس بتحب رجولي عشان اترك اخوها

هند وملامحها لا تبث كيف هي من الداخل محطمه نهائياً وطالما كانت أمها مثلها الأعلى دائما وقدوتها بشموخها في كلامها في نظراتها في اناقتها لكن للأسف لم تمتلك ثقتها وشخصيتها القويه بل هي النقيض ضعيفه جدآ

روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن