بارت ٢

6.4K 117 4
                                    


بعد يومين

وعند هند المستيقظه مبكرآ اليوم و الجالسه بصاله وتفكر بحل لطلبات ريان ولا تعلم متى سوف يعود اخوها خالد المسافر مع زوجته لأحدى الدول .!

ف رفعت راسها عندما لفت انتبهها صوت كعب امها
وهي تنزل من الدرج ولطالما كانت امها مثلها الأعلى في قوتها وشموخها واناقتها لكن للأسف لم تكن
مثل امها في قوة شخصيتهاااا

لتقدم نوف:صباح الخير
هند:صباح النور
وضعت نوف شنطتها ع الكنبه وهي وتعدل طرحتها
لتسأل هند: ماما متى خالد راجع من السفر
نوف وهي ترفع شنتطها والتي علاقتها في ابنها الكبير خالد ليست جيده : ليه انا ادري متى سافر ! ووين راح؟ حتى ادري متى بيرجع.؟ اسئلي ابوك هو اعرف مني في خالد
واتجهت للباب وطلعت

زفرت هند بضيق وحطت يدها تحت خدها تفكر من بعد ما قرئت رسالته وطلباته وهي بحيرة
يريد أن تصور له مستندات والاوراق الموجوده لدى خالد وان تنسخ له مافي لابتوبه من ملفات !
وقد انتهت المهله التي حددها لها
وبدأ بإرسال تهديداته

و مضت الساعات و قلقها يزيد مع كل رسالة تهديد من ريان حتى اصبحت افكارها مشوشه ولا تعرف ماذا تفعل..؟
نادت الشغاله وطلبت كوب كوفي
لتفكر جيداَ بحل لهذه المصيبه فلا تستطيع أن تؤذي أخيها من أجله

جابت لها الشغاله الكوب ووضعته ع طاوله
هند تسأل: وين باقي العاملات ما اشوف احد
ردت : ينظف حوش كبير وراء
هند هزت راسها : اهاا
راحت الشغاله وهي بدئت تشرب من كوبها
ثم وقفت متجهه لغرفتها
دق الباب ولفت بهدوء
وتقدمت بخطوات نحوه وفتحته !!
عندها شهقتتتت بصدمه و بدون إستيعاب ..
وطاح كوب الكوفي من يدها !!!

عندما فك لثمة شماغه وأبتسم بإستهزاء وقال: مفاجئه صح !!؟

وبسرعه جات بتقفل الباب لكن سبقها
ووضع رجله ودفه ودخل ! تراجعت للوراء وهي مازالت تحت تأثير الصدمه وصلت فيه يجي لبيتهم .! امتلكها خوف وارتجفت ونظرته الغاضبه لا تخفى عليها.. وبدون تفكير ركضت لجهت الباب الخلفي بتستنجد بالعاملات.!!!

و هو شمر عن ثوبه وركض وراها انجنت صارت تحاول تشتته وتركض بين الطاولات والكنبات والتحف الكبيره حتى قربت من الباب خلاص لكن فجاءه حست فيه سحبها و ثبتها ع جدار .!

فشلت خطة هروبها وصرخت لعل يسمعونها حط يده على فمها: اسكتي ترا الي تسويه مو من صالحك
عضت يده حتى ابعدها بألم وقالت بقهر وهي تحاول تبعد عنه: مو من صالحك انت! تهجم عليه في وسط بيتنا
ريان قرب لها اكثر حتى ما صار يفصل بينهم غير انش: عشان تعرفي ان ريان مافيه شي عنده صعب والي يبيه يوصل له
هند ضربات قلبها قويه ماتدرى هو من الخوف ولا الركض ولا من قربه وبتوتر قالت: طيب وخر ..واطلع من هنا ..وانا راح أسوي الي تبيه.. بس بسرعه اطلع قبل لا يجي احد !
ريان أبعد وهو يمسك يدها من ذراع ويمشيها قدامه كأنه شرطي يجر سجين: صدقتك! تعالي بس ..وين غرفتك نتفاهم فيها
هند نفضت يده: حلوه ذي ما تستحي انت !؟
ريان: لا تسوي لي فيها الشريفه ترا ما تفرق غرفتك عن الشقه ذيك..و انتي رخيصه وين ما تكوني!!
هند جرحها كلامه لكن مثلت البرود
و اشرت للباب: اطلع براااا احسن لك
ريان تقدم لها بهدوء ارعبها: تبين اطلع !؟
هند سمعت صوت شغاله وفرحت ونادت: ريتااااا

ريان فتح عيونه وابتعد عنها و اختبئ خلف احد التحف الكبيره عند سماعه خطوات الشغاله قادمه واشر لهند أنه بيذبحها !
وبسرعه فتح جواله على صور لها اشر على ارسال لمحادثة خالد وقال بهمس: ضغطت زر
بردت اطرافها وتمسكت بطرف الكنبه الي جنبها
جات ريتا: يس
هند تعلثمت وبتصريف: ك كسرر ت.. ك وب.. هناك
واشرت لعند الباب
ريتا: اللحين ينظف وراحت تجيب ادوات التنظيف
ريان رجع لها وسحب يدها البارده: شفيك ي حلوه انخطف لونك !
هند دفعته مع صدره بقوه وبنبرة بكاء: حقييير .!
واتجهت لدرج وطلعت بسرعه تركض ولحقها ريان..دخلت غرفتها ودخل وراها وسكر الباب.. جلست على السرير وتكتفت
ريان اخذ نظره على غرفتها الكبيره باللون الوردي والابيض كسرت تلك الالوان بعينه هي ذات البلوزه الكحلي وبنطلون الجينز التي تجلس امامه على طرف السرير
غاضبه يبدو انها تهاب خالد كثيرا لكن ليس الأن وقت خالد سوف يتدرج بالأنتقام..ف وقته متأخر قليلآ
رفع جواله امام عينها ع محادثتهم: اظن قريتي هالمسج
ما ردت عليه جلس جنبها وبتحذير: هند لا تختبرى صبري..!

هند وهي تبعد عنه وبعصبيه: قريته طيب وبعدين
ريان: وبعدين متى تنفذي المطلوب
هند: ماراح انفذ شي
ريان بعصبيه: نعم
هند: الي سمعته خالد مستحيل اقرب لشغله ومستنداته وعشان مين عشان حضرتك اخرب شغل اخوي انت ما تخاف الله هدمت حياتي وجاي تهدم حياة أخوي !! اختك ماتت والله يرحمها بسبب رائد روح حل مشاكلك معاه ولا لأنك مو قده و جبان جيت لي و لخالد حتى خالد ما قدرت تواجه و تشتغل من وراءه زى الفار ..!

وما حست هند غير بالكف الي اسقطها من السرير للارض تألمت وابعدت شعرها عن وجهها تتحس خدها المشتعل من حرارة الكف و تسكت ذلك الطنين بأذنها وبدون سابق انذار بكت بشهقااات تشعر انها تقطع انفاسهاااا لم تتعود هذا التعامل لم تتعود هذا الألم لم تتعود هذه الأهانه والضرب ..!
وكأن هذا البكاء جاء بركان ثأر للحريق الذي بداخلها حاولت أن تسيطر على بكائها وشهقتها و تخفي وجهها عن ذلك المتشمت !
اما ريان ف يشعر برغم قساوة الكف لكن تستحقه فقد حرقت قلبه و لن تؤثر فيه دموع التماسيح انتظرها لدقائق حتى بدآت تهدأ وقال بسخريه : خلصتي مناااحه
رفعت راسها وهي تمسح دموعها ثم وقفت وهي تريد أن تخرج من الغرفه
ريان وقف بوجهها : ع وين
هند ناظرته بأشمئزار
ريان: تكلمي جناح اخوك خالد وين؟
طنشته وسحبته نفسها وراحت للكومدينه تسحب منديل تمسح وجهها..!
ريان برودها يقتله راح وسحبها معاه : اللهم طولك ي روووح.. واتجه للباب : امشي قدامي
هند دفعته وهي تناظره بقهر: انت غبي ع بالك خالد بيترك جناحه مفتوح
ريان: انتي وصلني وبس
تنفست بضجر ومشت وهو وراها يتفرج ع بيتهم واثق انه مافيه احد بالبيت غيرها الي موصيه يراقب بلغه كل شي بسفر خالد وزوجته و بخروج نوف بغياب ابوها !
هند اشرت له: هنا
تقدم وهز الباب ما فتح كان مقفل !!
ابتسمت بسخريه وكتفت يديها
وارتكت بجنبها على الجدار ..
وهو رفع نظره لها وشاف ابتسامتها الساخره بذلك الخد الأحمر مكان اصابع يده وتلك الملامح الباكيه والمبتسمه بنفس الوقت ..! ابتسم هو ايضا ساخر ودخل يده بجيبه وطلع حديده صغيره وادخلها بفتحت المفتاح
اعتدلت بوقفتها: وش تسوي؟؟
حرك الحديده يمين يسار وانفتح الباب
انقبض قلبها و تقدمت ووقفت امامه وهي تضع يدها امام الباب تمنع دخوله: الى هنا وخلاص ي ريان ما راح اسمح لك
ريان بتهكم: ابعدي من وجهي ولا تطولينها
هند: انا احذرك ي ريان..! والله راح اتصرف تصرف ما يعجبك وبتندم
ريان بسخريه: لا خفت
هند دفعته من صدره بقوه و تراجع للخلف بخفيف ورفع حاجب و ...

عزيزي القارئ/ه
ان راقت لك الروايه
" أسيرة انتقام "
ادعمها بلايك وكومنت
لنكمل فصولها  🖋️🤍

روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن