بارت ١٢

4.2K 71 22
                                    

الخامس من أكتوبر

من العام الماضي بمثل هذا اليوم بالتحديد
و بالعوده لبعض الأسرار المدفونه مع أصحابها

دخل للشقه الساعه 12 و النصف ليلاً وهو يدندن بأنغام اغنيه اجنبيه..!
لكن مجرد ما تقدم خطوتين لاحظ خيوط من الدم تسير على البلاط .. توقف بفزع و فتح عيونه بصدمه وتقدم لمصدر الدم ووجد توئمه ريناد مسلتقيه ع الارض بين الكنب وطاوله ف صررررخ بهلع : رينااااااااد

وجلس ع ركبته وقلبه يكاد يخرج من صدره وهو يمسك راسها حتى يلف وجهها له ويبعد شعرها وانصدم فقد كان مليئ بدماء التي تنزف من انفها و فمها وهناك أثار ضرب .! اضافه لمصدر آخر تنزف منه الدماء ف بأسفلها دماء غزيره غيرت لون بنطلون بجامتها .. ماذا يحدث؟؟؟

اول ما حركها سقطت يدها التي كانت ع بطنها ع الأرض وسقطت أيضا معها صوره لم يعيرها اهتمام
وكل خوفه وتركيزه وحواسه موجهه لريناد ..!!!!

التي واضح فقدت دماء كثيره و لا يستطيع أن يضيع الوقت المتبقي في البحث عن سيارة أجره او بزحمة الشوارع ف اخرج جواله واتصل بالأسعاف فوراً
وهو يبكي ويتحدث بسرعه ولا يعلم ماذا قال لهم لكن أعطاه المسعف المستقبل للاتصال
بعض الإرشادات يتبعها حتى تصل سيارة الإسعاف
ف وقف بسرعه وانطلق للغرفه و احضر شرشف وهو يعدل وضعتها ويضعه بين أقدامها لإيقاف النزيف ويبكي بجنوووون  ..!!

و يشعر أن روحه هو .. سوف تخرج منه ومسح دماء وجهها و صرخ بأسمها بتكرار حتى فتحت عيونها
و كحت وخرجت دماء من فمها أكثر و بضعف وهي شبه واعيه وتحاول أن تنطق اسمه : ر ر ي ان
ريان يضم وجهها بين يديه : ريناااااااااد شصار لك ريناد تكفين اصبري الإسعاف جاي
ريناد غمضت عيونها بألم وقالت بصوت متقطع : وا لله م م مو بالحرا ا ا م
ريان مو فاهم : شنو
ريناد تجمع أنفاسها بصعوبه : انا ا ا متز و و  جه

ريان انصدم صح لكن ماهمه اللحين وش خبت عنه ولا ايش عملت همه روووحهااا وحيااااتها
ريناد كان بتكلم لكن الدماء إلى خرجت من فمها اعقتها
لكن قالت بقوه : خبر ع ع مي طلا ا ا ل ان ن

وما كملت كلامها دق الباب بوصول الإسعاف ركض ريان وفتح باب الشقه وبدوا يعملوا الإسعافات لريناد وشالوها ع نقاله وهو يركض معاهم بضياع وخوف
و صدمه  ..!!!!

صعدوها سيارة الإسعاف وهو صعد معها ومسك يدها البارده جداً ومسح دموعها وهو يقول: رينااااد تحملي دقايق ونوصل المستشفى
نزلت دموع ريناد وهي تودعه بعيونها وقد فقدت قدرتها ع التحمل ف مفعول الدواء الذي يمشي بعروقها يدمر خلاياها
ف بكت عندما شعرت انها تحتضر ورفعت يدها بصعوبه لكمام الأكسجين لتقول برجاء: ر ي ان م ا بي ام و ت

على كلمات ريناد له "ما ابي اموت"

غمض عيوووونه بألم شديد وفتحها وهو يشد ع يدها : انتي ما راح تموتي بس خليك قووووويه
تكفييين ياريناد

روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن