الخامس من أكتوبر
من العام الماضي بمثل هذا اليوم بالتحديد
و بالعوده لبعض الأسرار المدفونه مع أصحابهادخل للشقه الساعه 12 و النصف ليلاً وهو يدندن بأنغام اغنيه اجنبيه..!
لكن مجرد ما تقدم خطوتين لاحظ خيوط من الدم تسير على البلاط .. توقف بفزع و فتح عيونه بصدمه وتقدم لمصدر الدم ووجد توئمه ريناد مسلتقيه ع الارض بين الكنب وطاوله ف صررررخ بهلع : ريناااااااادوجلس ع ركبته وقلبه يكاد يخرج من صدره وهو يمسك راسها حتى يلف وجهها له ويبعد شعرها وانصدم فقد كان مليئ بدماء التي تنزف من انفها و فمها وهناك أثار ضرب .! اضافه لمصدر آخر تنزف منه الدماء ف بأسفلها دماء غزيره غيرت لون بنطلون بجامتها .. ماذا يحدث؟؟؟
اول ما حركها سقطت يدها التي كانت ع بطنها ع الأرض وسقطت أيضا معها صوره لم يعيرها اهتمام
وكل خوفه وتركيزه وحواسه موجهه لريناد ..!!!!التي واضح فقدت دماء كثيره و لا يستطيع أن يضيع الوقت المتبقي في البحث عن سيارة أجره او بزحمة الشوارع ف اخرج جواله واتصل بالأسعاف فوراً
وهو يبكي ويتحدث بسرعه ولا يعلم ماذا قال لهم لكن أعطاه المسعف المستقبل للاتصال
بعض الإرشادات يتبعها حتى تصل سيارة الإسعاف
ف وقف بسرعه وانطلق للغرفه و احضر شرشف وهو يعدل وضعتها ويضعه بين أقدامها لإيقاف النزيف ويبكي بجنوووون ..!!و يشعر أن روحه هو .. سوف تخرج منه ومسح دماء وجهها و صرخ بأسمها بتكرار حتى فتحت عيونها
و كحت وخرجت دماء من فمها أكثر و بضعف وهي شبه واعيه وتحاول أن تنطق اسمه : ر ر ي ان
ريان يضم وجهها بين يديه : ريناااااااااد شصار لك ريناد تكفين اصبري الإسعاف جاي
ريناد غمضت عيونها بألم وقالت بصوت متقطع : وا لله م م مو بالحرا ا ا م
ريان مو فاهم : شنو
ريناد تجمع أنفاسها بصعوبه : انا ا ا متز و و جهريان انصدم صح لكن ماهمه اللحين وش خبت عنه ولا ايش عملت همه روووحهااا وحيااااتها
ريناد كان بتكلم لكن الدماء إلى خرجت من فمها اعقتها
لكن قالت بقوه : خبر ع ع مي طلا ا ا ل ان نوما كملت كلامها دق الباب بوصول الإسعاف ركض ريان وفتح باب الشقه وبدوا يعملوا الإسعافات لريناد وشالوها ع نقاله وهو يركض معاهم بضياع وخوف
و صدمه ..!!!!صعدوها سيارة الإسعاف وهو صعد معها ومسك يدها البارده جداً ومسح دموعها وهو يقول: رينااااد تحملي دقايق ونوصل المستشفى
نزلت دموع ريناد وهي تودعه بعيونها وقد فقدت قدرتها ع التحمل ف مفعول الدواء الذي يمشي بعروقها يدمر خلاياها
ف بكت عندما شعرت انها تحتضر ورفعت يدها بصعوبه لكمام الأكسجين لتقول برجاء: ر ي ان م ا بي ام و تعلى كلمات ريناد له "ما ابي اموت"
غمض عيوووونه بألم شديد وفتحها وهو يشد ع يدها : انتي ما راح تموتي بس خليك قووووويه
تكفييين ياريناد
أنت تقرأ
روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"
Cerita Pendekغصبت نفسها ع طيف ابتسامه رغم حرقة قلبها و الخوف العظيم الذي سكن روحها منه لترد بصوت منخفض: حلوووو تكلم وهو يبعد شعرها الي ع وجهها ويرا ملامحها الواضح بها عدم الرضا: نو نو ما عجبني الرد ابي رد مقنع اكثر شعرت بالاختناق وهي تبتسم اكثر رغمآ عنها حتى برز...