وعند تلك المنعزله !! وهي حبيسه غرفتها حزينه متألمه مما يحدث معها ولا تعلم كيف تخلص نفسها..؟
تنهدت عندما تذكرت كلماته المعسوله من حب و غرام مما جعلها تنساب له بسهوله! نعم كانت سهله جدآ فلم تحظى بالأهتمام والحب بين اهلها ف كل منهم كان مشغولآ بحياته تربت وهي تفتقد لجو الأسره الحقيقي للحب والأحتواء والحنان و لم يجد ريان صعوبه معها كانت تثق به جدآ الى ان وقعت بالفخ.! و كشر عن انيابه واعلن حربه وتحول ذلك الشخص المحب والوديع والحنون لشخص حقود وقاسي وظالم..! استمتع بإذلالها و اهانتها و داس على قلبها واستهزاء بحبها له..!
وكيف كانت سهلة المنال و غبيه و ساذجه جداً
تألمت بشده وهل هكذا ينظر للحب الصافي
النقي عندما يعطيك الشخص روحه وقلبه
و فجاءه تغدر به من أجل انتقااااااام
رفعت يدها لقلبها الذي شعرت به يؤلمها
من ما فعله بها والكارثه انهاا مهما حاولت
التخلص منه.. تعود اليه لحاجتها للمخدرات!
تنفست بضيق وفاجئها اتصال برقم دولي انه رائد ..غريبه!؟ لماذا يتصل؟ ف هي تذكر اخر مره كلمته قبل 4 اشهر وكان يريد مبلغ من المال والأن ماذا؟؟
رددت بهدؤ: هلا را...
قاطعها صوته الغاضب:وقسم بلله راجع ي ال*** وادفنك بيدي
بهتت وبلعت ريقها: رائد شفيك
رائد بقهر: فيني انك نزلتي راسنا بالتراب فيني انك متعرفه ع واحد ولد كلب و عليها تعاطي و مدمنه والله انتي القتل حلال فيك
هند بخوف وبإنكار و تاتة واضحه: م من ن قالك؟ هالكلام ك ك كذب
رائد بتهكم: اجل كذب تبي تشوفي بعيونك ما عندي مشكله و والله حسابك عندي ي***! والله لالعن خيرك وقفل بوجهها
ثواني ووصلت لجوالها نفس الي وصل إليه
بإعادة ارسال منه فتحتها وارتجفت يدها وسقط الجوال من يدها ودب الرعب في اوصالها من ارسلها لرائد!! ريان ولا دنيا فجميعهم لديهم هذه التسجيلات والصور والفديوهات ويهددونها بها.. بكت وهي تشعر بالخزي و العار
عاد الأتصال رائد: شفتي بعيونك فضيحتك.. الله ياخذك
بكت هند بقوووه: والله مالي ذنب ذا كله بسببك
رائد بتهكم : خييير خير ما سمعت
تكلمت هند بقهر : جاي تحاسبني انا روووح حاسب نفسك بالأول شوف انت وش سويت بحياتك كم بنت غدرت فيها وضحكت عليها وخدعتها وضيعت شرفها
رائد بسخريه: اقول اتركي عنك كلام الأفلام ذا ع بالك بترقعين الفضيحه هين ي الكلبه صبرك بس ارجع والله لأموتك وقفل الخط
وهو غاضب حاول الاتصال بالرقم المرسل لكن كان مقفل رمى الجوال بقهر بالجدار حتى تهشمت شاشته!
.
.
و عندها جلست على السرير وضمت نفسها وهي تقضم اظافرها بقوة حتى خرج الدم محتاجه للأمان الذي فقدته من دخل ريان لحياتها ضغطت رقمه وجاء الرد مقفل .. ماذا تفعل !!؟
وقفت اتجهت لدولاب وهي تخرج تلك العلبه المخبئه بعنايه بين ملابس وتناولت حبه .. فهي تحتاج لذلك المخدر ف عقلها بدآ يسقط الافكار المجنونه بالانتحار من فرط خوفهااا من القادم
.
.
.
.
.
و مضت الايام
وعاد ريان لهدوءه
وهند بقيت في انعزالهااا
ورائد النيران تشتعل بصدره
.
.
.
.
.
والأن بغرفه مظلمة .. يتأمل الفراغ بحزن عميق ..فلم ينساااها ابدآ..فقد سافرت معه لتدرس و تحقق طموحها في ان تصبح طبيبه..ليعود الشقه التي استاجرها لهم ويجدها غارقه بدمائها .!
لقد كسر ظهره موتها.. ولم يستوعب انها رحلت للأبد و بات يتخبط كالمجنون واصبح بعدها شخص لا يطاق وحاد الطباع و كأنه بعد ان فقد توائمه فقد نفسه و خلق شخص آخر لا يعرفه حتى هو .!
الجميع كان متوقع ان يتأثر لفارق تؤائمه لكن لم يتوقعوا لهذه الدرجه فلقد تغيرت حتى شخصيته المرحه الضحوكه
إلى شخصيه هادئه غامضه !
.
.
دقت الباب و طلت براسها
ريم: ريان يقولك عمي طلال.. ليه ما ترد على اتصالاته! رد ضروري
ريان بطفش رفع نظره لها و هز راسه لتخرج
ثم مد يده لجواله وناظر الشاشه وشاف7
4"طلال"
2" ياسر"
1" دنيا "
أنت تقرأ
روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"
Historia Cortaغصبت نفسها ع طيف ابتسامه رغم حرقة قلبها و الخوف العظيم الذي سكن روحها منه لترد بصوت منخفض: حلوووو تكلم وهو يبعد شعرها الي ع وجهها ويرا ملامحها الواضح بها عدم الرضا: نو نو ما عجبني الرد ابي رد مقنع اكثر شعرت بالاختناق وهي تبتسم اكثر رغمآ عنها حتى برز...