بارت ١٤

4.3K 110 20
                                    

لكن مجرد ما إن رأته ينزل الدرجات مسرعاً إليها
شعرت و كأنها خلقت من جديد ..!!!
كانت تريد أن تقف لكن لم تستطيع ف مدت يدها له
ويدها الأخرى ع فمها بعدم تصديق .. وشهقات بكائها تعالت حتى كادت أن تخنقهااا ..!!!

اما هو نزل إليها مسسسرعاً و مع كل درجه ينزلها كان ينصدم أكثر وأكثر من ما يرى أمامه؟؟ هذه ليست هند اخته التي يعرفها ف حالتها يرثى لها وكأنها لتو خرجت من معتقل ..!!
انها حتى لم تستطيع أن تقف ع اقدامها

دقات قلبه تعاااالت وهو كل ما يقترب منها ينصدم من ما يجد ذبووول وشحوب و آثار و كدمات
و جروح و و و علامات ..!!
جعلت نيران تشتعل بصدره بالأساس لبسها الغريب ورجوعها بهذا الوقت وبكائها بهذه الطريقه يجعل قلبه ينقبض بشده ودمائه تفور ..!!

تباطئت خطواته وهو يقترب منها ويجلس ع ركبه أمامها غير مصدق ما يرا وملامحه تعتليها الصدمه .!

ليخرج من صدمته عندما رمت نفسها بحضنه وهي تبكي بطريقه موجعه وجسدها يهتز ويرتجف بقوه ونبضات قلبها يشعر بها التحمت من نبضاته قلبه العاليه من الألم والخوف الذي يشعرون به الآن .!

وبخوف عظيم عليها حاوطها بيده وهو يضمها لصدره بقوووه وهو يشعر بدموعهااا تغرق كتفه وشهقاتها تخترق طبلة أذنه بطريقه تجعله يشعر بحمم من البركانين تتفجر داخله راغبه في حرق الكون بأكمله.. إلا هند ..من اوجعها هكذا .. شعر بالوجع يتسرب لقلبه .!!

ف مسح ع ظهرهاا يهدئها وهو يريد أن يعرف فقط ما حل بها .. مع ان كل شي واضح له ..  لكن لا يريد أن يصدق ما يتردد بمخه ..!

و انصدم عندما شعر بها تبتعد و تزيل معطفه ثم تيشيرته من جهة كتفه الأيمن لتنظر برعب لاثر مكان الرصاصه وتشهق ثم تبكي بمراره
صدمته كانت بسبب ان لا أحد يعلم من اهله بأمر إصابته .. ف من اخبرهااا .. مسكها من اكتافها
ونظر لعيونها الباكيه وسأل : شعرفك
هند و شهقاتها مسيطره عليها ف قالت بصوت متقطع : ش شفت ..شفت .. بالفيديو .. كان يبي يقتلككككك
رائد احمرت عيونه : من بيقتلنننني
هند من بين شهقاتها : ر ر ر يا ن
رائد هزها : من رياااان
هند بإنهيار وهي تذكر ذيك الصوره : ليه قتلت اخته .. ليه ي رائد  لييييه والله حررررام
رائد بقهررر فضيع تسأل : هو سوى فيك كذا
هند بكت بألم و بحرقه ولم ترد
رائد فهم و شعر بغلياااان داخله و دمائه تفوووور ..

يعني هو وراء إصابته وفوقها خلى هند تشوف ومدري ايش كمان سوى فيها .. اخته مو طبيعيه بين يديه ترتجف وتبكي بانهيار ف قال بقهر وهو يضم وجه هند بين يديه : اسمعي انا ما قتلت اخته لكن دمه مهدور عندي و قسسسم موته ع يدي الخسيس ع سواه فيك

هند شعرت بوهن وضعف شديد وهي تسقط راسها ع صدر رائد ودموعها تتساقط عندما أدركت أن الحرب قامت و بتأكيد هناك قاتل وهناك مقتول بينهم ..!

روايه سعوديه " أسيرة انتقام " من سلسلة "أقاتل لأجل من أهوى ، ومن أهواهُ يقتُلني"حيث تعيش القصص. اكتشف الآن